«حوار أبوظبي» يبحث أفضل الممارسات لتطوير العمل التعاقدي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
"عمان": شاركت وزارة العمل بوفد يترأسه سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية في أعمال اللقاء الوزاري التشاوري السابع لحوار أبوظبي الذي عُقد خلال الفترة من ١٠ - ١١ فبراير الجاري بإمارة دبي، وذلك ضمن أعمال وفعاليات القمة العالمية للحكومات 2024.
وقد شهد هذا اللقاء مناقشات متعددة بين الدول الآسيوية المرسلة والمستقبلة للقوى العاملة، وتم خلاله تبادل الأفكار والخبرات الجديدة حول أفضل الممارسات التي من شأنها دعم وتعزيز جهود التعاون الثنائي والإقليمي الهادفة إلى تطوير وتفعيل إدارة دورة العمل التعاقدي المؤقت، والتعظيم من المنافع والمزايا التي ستعود على كل من العمال المتعاقدين وأصحاب العمل واقتصاديات الدول المصدرة والمستقبلة لهذه القوى العاملة.
وشهد اللقاء كذلك تسليم رئاسة «حوار أبوظبي» إلى سلطنة عُمان للدورة المقبلة ٢٠٢٤-٢٠٢٦.
وجدير بالذكر أن حوار أبوظبي تأسس في عام 2008 كمنتدى للحوار والتعاون بين الدول الآسيوية المرسلة للقوى العاملة والمستقبلة لها، وهو آلية تشاورية طوعية تتولى الدول الأعضاء توجيه مسارها، ويضم في عضويته سبعا من الدول الآسيوية المستقبلة للقوى العاملة الوافدة المؤقتة، وهي: سلطنة عمان، والبحرين، والكويت، وقطر، والسعودية، والإمارات وماليزيا، إضافة إلى (9) دول من الدول الآسيوية المرسلة للقوى العاملة، وهي: أفغانستان، وبنجلاديش، والهند، وإندونيسيا، والنيبال، وباكستان، والفلبين، وسريلانكا، وفيتنام.
كما يشارك بصفة مراقب ممثلون عن منظمة الهجرة الدولية ومنظمة العمل الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وتوفر دولة الإمارات العربية المتحدة السكرتارية الدائمة للحوار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدول الآسیویة للقوى العاملة
إقرأ أيضاً:
التعاون الدولي واستدامة الفضاء والحوكمة تتصدر نقاشات «حوار أبوظبي»
أبوظبي: «الخليج»
برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اختُتمت الدورة الثانية من «حوار أبوظبي للفضاء»، الذي نُظم يومي 10 و11 ديسمبر 2024، بعد يومين من المناقشات والتعاون بين خبراء الصناعة لمعالجة أهم التحديات واستكشاف الفرص المستقبلية لقطاع الفضاء، وتصدر نقاشات الحوار التعاون الدولي واستدامة الفضاء والحوكمة.
وشارك في الحوار نحو 1000 من السياسيين، وممثلي الحكومات، والصناعة، والأكاديميين، والناشئين في الفضاء من القطاعين العام والخاص، وممثلين عن وكالات الفضاء الحكومية ومندوبين من 53 دولة.
وقدم 20 متحدثاً بارزاً من المشاركين أفكارهم الرائدة في كثير من الجلسات الحوارية، ومن بينهم الدكتور جوزيف أشباخر، المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية، والبروفيسور براين كوكس، الفيزيائي في مختبر العالم في فيزياء الجسيمات، وهيرفي ديري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «تاليس ألينيا سبيس»، وآرتي هولا مايني، مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي.
ومن الإمارات، الدكتور أحمد بلهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، وسالم القبيسي، المدير العام للوكالة، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وسالم المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، والدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، مستشار أول للتقنيات الفضائية والسيبرانية في مجموعة «إيدج».
وتضمنت الفعاليات، تنظيم طاولة مستديرة مغلقة بمشاركة أبرز الشخصيات، وورش ركزت على موضوعات الأمن والاستدامة وإمكانية الوصول إلى الفضاء. وقاد هذه الورش أكاديميون، من بينهم الدكتور إيفريت كارل، أستاذ زائر في استراتيجيات الفضاء بجامعة جونز هوبكينز.
وأكد سالم القبيسي، أهمية التعاون الدولي في حماية الأمن العالمي عبر تقنيات الفضاء، لأن التحديات التي نواجهها في الفضاء تتطلب جهوداً جماعية مع موازنة المصالح الوطنية. وشدد الدكتور جوزيف أشباخر، على الحاجة الملحة إلى إزالة الحطام الفضائي بفاعلية.
وأكدت المناقشات، ضرورة أن يكون الفضاء متاحاً لخدمة البشرية جمعاء. وشارك تيودورو فالنتي، رئيس وكالة الفضاء الإيطالية، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، أفكارهما في التطور المستمر لتطبيقات الفضاء. وكانت حوكمة الفضاء والأمن القومي من المواضيع الأساسية للجلسات. وأكد الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، أهمية تعزيز الوعي بالوضع الفضائي للتخفيف من المخاطر وضمان سلامة الأنشطة الفضائية. وركز سالم المري، على دور الأسواق الناشئة.
وقال سالم القبيسي: «كان من الواضح وجود فهم عالمي ورغبة حقيقة في التعاون حتى تستفيد جميع الدول من الفرص المتاحة في الفضاء، إلى جانب الإضاءة على ضرورة وجود مناقشات وحوارات هادفة للوصول إلى التزامات قابلة للتنفيذ».
وأضافت فاطمة الشامسي، مديرة إدارة السياسات والعلاقات الدولية، في وكالة الإمارات للفضاء: «نحن واثقون بأن منصة الحوار ستواصل لعب دور محوري في الحوارات المستقبلية وستؤدي إلى المزيد من الالتزامات في المستقبل القريب».