بريطانيا: على إسرائيل أن تفكر بجدية قبل اتخاذ أي إجراء في رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
لندن - رويترز
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الاثنين إن على إسرائيل أن تفكر بجدية قبل اتخاذ أي إجراء آخر في رفح، وذلك بعد الغارات الجوية على المدينة الواقعة في جنوب غزة وتمثل الملاذ الأخير لنحو مليون مدني نازح.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن 67 فلسطينيا قُتلوا وأُصيب عشرات في الغارات الجوية التي أطلقت إسرائيل تحت غطائها سراح رهينتين.
وردا على سؤال عن الوضع في رفح وعما إذا كانت إسرائيل قد تجاوزت ما يسمح به القانون الدولي، قال كاميرون للصحفيين "نعتقد أنه من المستحيل خوض حرب وسط هذا الكم من الناس. ليس هناك مكان يذهبون إليه".
وأضاف "قلقون للغاية إزاء هذا الوضع ونريد من إسرائيل أن تتوقف وتفكر بجدية شديدة قبل أن تتخذ أي إجراء آخر. لكن قبل كل شيء، ما نريده هو وقف فوري للقتال يفضي إلى وقف لإطلاق النار".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على سوريا
واصل كيان العدو الصهيوني شن غاراته الجوية على سوريا بالتوازي مع استمرار احتلال المزيد من الأراضي السوري.
وذكرت إذاعة قوات العدو أن سلاح الجو الصهيوني دمر الليلة الماضية نحو 20 موقعًا لفرع المخابرات الجوية في سوريا، وخلال موجة الغارات تم تدمير مواقع وضع هوائيات الاتصالات ومقدرات تكنولوجية للجيش السوري.
واستهدف العدوان الصهيوني بعد منتصف ليل الجمعة/السبت مركز البحوث العلمية ومعامل الدفاع في منطقة السفيرة في ريف حلب الجنوبي، شمال سوريا.
كما شن طيران العدو للمرة الثانية غارات على كتيبة الرادار في الرحيبة في ريف دمشق.
واستهدفت غارات العدو أيضاً محيط العاصمة دمشق وريف مدينة السويداء، ومركز البحوث ومعامل الدفاع في مصياف بريف حماة.
وفي وقت سابق من مساء الجمعة، استهدفت الغارات الإسرائيلية مقار ومستودعات تابعةً للجيش السوري، في أرياف اللاذقية وطرطوس، ومناطق متعددة، بينها مصياف ومحيط دمشق وجبال القلمون.
وبالتوازي مع العدوان الجوي، يتواصل الاحتلال البري للأراضي السورية، إذ اقتحمت الدبابات الصهيونية، ليل الخميس – الجمعة، عمق ريف القنيطرة، ودخلت بلدة خان أرنبة، وهي إحدى كبرى بلدات المحافظة، حيث دخلت سرية عسكرية سابقة مهجورة، لتخرج منها لاحقاً، بحسب ما أكدت مصادر محلية.
يأتي ذلك بعد أن احتل “الجيش” الإسرائيلي جبل الشيخ السوري، واستولى على “المنطقة العازلة” في الجولان السوري المحتل، وتوغّل في ريف دمشق الجنوبي.
ومنذ الثامن من ديسمبر، وبالتوازي مع إسقاط النظام السابق شن كيان العدو الصهيوني مئات الغارات مدمرا الأسلحة الاستراتيجية السورية، الصاروخية والبحرية والجوية، ومصانع ومعامل ومختبرات الانتاج العسكري، كما يواصل العدو تقدمه داخل الأراضي السورية حتى بات على مشارف العاصمة دمشق، في حين تصمت الجماعات المسلحة التي سيطرت على الحكم أمام هذه الاعتداءات.