نورة السويدي تشيد بإنجازات المرأة الإماراتية في رياضة الفروسية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أكدت نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام رئيسة اتحاد رياضة المرأة، أن دعم ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لرياضة الفروسية من أهم أسباب تطورها وازدهارها محلياً وعالمياً.
وقالت: المرأة الإماراتية بمتابعة ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، تتبوأ مكانتها الرفيعة في المجتمع، وتملك كل مقومات إبراز قدراتها في جميع المجالات، ووصولها إلى المناصب القيادية، والمراكز الأولى في المجالات الرياضية المختلفة.
وأشادت نورة السويدي بإنجازات المرأة الإماراتية في رياضة الفروسية من خلال تواجدها في دائرة المنافسة على المراكز الأولى بكأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة في نسخته الـ 25 في قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، من خلال مثابرتها في المنافسة على المركز الأول، ووصولها إلى المركزين الثاني والثالث عبر الفارستين علياء عبيد الشامسي وليلى عبدالعزيز، بما يعكس الشغف والقدرة العالية للمشاركة في هذا السباق لمسافة 160 كلم.
وقالت: «نشكر القائمين على أمر السباق في قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، واتحاد الفروسية والسباق على هذا التنظيم المشرف لمسابقة عزيزة وغالية على قلوبنا جميعاً في يوبيلها الفضي، ونتقدم بالتهنئة إلى الفائزين في المنافسة ولمسؤولي القرية على دخولها (موسوعة جينيس) للأرقام القياسية في إنجاز كبير من خلال أكبر حضور لمحاضرة حول العناية بالخيل».
وأشارت نورة السويدي إلى حرص الاتحاد النسائي العام واتحاد رياضة المرأة على دعم جميع البرامج والاستراتيجيات التي تسهم في الارتقاء بالمرأة الإماراتية، ومساعدتها على تطوير تطلعاتها وصقل خبراتها وتعزيز مهاراتها، للوصول إلى مستوى التنافسية المناسب لرفع علم الدولة في المحافل الخارجية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نورة السويدي رياضة المرأة كأس رئيس الدولة للقدرة قرية الإمارات العالمية للقدرة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد لقيمنا
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التزام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال في تصريح بمناسبة «يوم الطفل الإماراتي»: إن احتفالنا ب «يوم الطفل الإماراتي»، احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حين قال «نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا»
وأضاف «نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي، لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة».
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لأن الاحتفال بهذا اليوم تتويج لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوماً، أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
وقال «نعتز بتوجيهات سموّها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع. ونعتزّ بمبادراتها المتواصلة، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية، إلى جانب العناية بصحته، والاهتمام بكرامته، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف، يتّسم بالرعاية الحانية، والمحبة الصادقة، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، فضلاً عن حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية، والتزود بقيم مجتمع الإمارات، في العطاء والإنجاز، والتسامح والتعايش، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات».
وأضاف أن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها، نحن الإماراتيين، أننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف.
وأكد أن وزارة التسامح والتعايش، تسعى دائماً للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي سواء بالمدارس الحكومية والخاصة، أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة وفي القلب منها التسامح والتعايش، والأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصناً بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، فقد علّمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل. (وام)