الداخلية تنظم الملتقى الرابع لطلائع وشباب المناطق الحضارية في بورسعيد (صور)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
نظمت وزارة الداخلية الملتقى الرابع لطلائع وشباب المناطق الحضارية الجديدة على مدار 3 أيام واستضافتهم بقرية الشرطة بمحافظة بورسعيد.
ويأتى ذلك تأكيدا على سعى الدولة بكافة مؤسساتها نحو الارتقاء بالعنصر البشرى وليس فقط بناء مناطق حضارية جديدة.
ملتقى طلائع وشباب المناطق الحضارية في بورسعيدوفى ضوء مبادرة «جيل جديد« تحت رعاية رئيس الجمهورية وإستمرارا لجهود الوزارة فى ترسيخ قيم الولاء والإنتماء وحب الوطن لدى طلائع وشباب المناطق الحضارية الجديدة من خلال إطلاعهم على تاريخ بلدهم، وما يحمله من بطولات لإعداد أجيال جديدة تفخر بإنتمائها للوطن، فقد تضمن البرنامج الذى أعدته الوزارة زيارات لمعالم مدينة بورسعيد التاريخية ومن بينها المتحف الحربى وعدد من المعالم التاريخية والحضارية بالمحافظة كما تم زيارة مقر قسم شرطة موانىء بورسعيد والذى يعود بناءه إلى فترة الثلاثينيات بالقرن الماضى.
وإداركا لأهمية إطلاع النشء على الصناعات الوطنية نظمت الوزارة زياة للمنطقة الصناعية إطلع خلالها الطلائع والشباب على مصنع إنتاج الدوائر الكهربائية للسيارات وقاموا بزيارة مصنع الكاوتشوك والذى يلبى إحتيجات السوق المحلى، وحرصت الوزارة على إصطحاب هؤلاء الشباب عبر (أنفاق 3 يوليو) التى تربط بورسعيد بالضفة الشرقية للقناة كأحد الإنجازات الحديثة متجهين عبره إلى ميناء شرق التفريعة وهو من المشروعات القومية التى أقامتها الدولة ومحور أساسى للتجارة العالمية، وتم نتظيم إحتفالية لهم هناك.
ملتقى طلائع وشباب المناطق الحضارية في بورسعيدكما تضمن البرنامج محاضرات توعوية بالإضافة إلى تنظيم مسابقات ثقافية والتى عكست مدى التطور الذى أحدثته المبادرة فى ثقافتهم وحجم معرفتهم بالإنجازات والثوابت الوطنية تم خلالها تكريم المتميزين علميا وفنيا ورياضيا من الطلائع والشباب وتم ختام فعاليات الملتقى بتنظيم حفلا ترفيهيا لهم.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تفعيل المبادرات المجتمعية المختلفة فى ضوء إهتمام القيادة السياسية بهؤلاء الشباب والبراعم، لجعلهم أكثر حرصا وإصرارا على تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم.. وتوفير حياة كريمة لهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الداخلية بورسعيد الشرطة
إقرأ أيضاً:
الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية
مسقط- الرؤية
ترعى، الأحد، معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم انطلاق فعاليات ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، ويستمر إلى يوم الأربعاء القادم، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وبمشاركة متحدثين من منظمات دولية: (اليونسكو، والإسيسكو، والإلكسو، وOECD)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة,.
ويستهدف الملتقى في أيامه الثلاث صناع القرار، والأكاديميين، والهيئة التعليمية (مديرو المدارس، الوظائف المساندة، المشرفون، المعلمون)، حيث تتضمن أعماله (5) متحدثين من منظمات دولية، و (3) ورش تدريبية، و (6) بحوث رئيسة لمختصين من خارج وزارة التربية والتعليم، و (60) بحثا من وزارة التربية والتعليم.
وحول أهداف عقد هذا الملتقى في نسخته الثانية، أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، قائلة: يهدف الملتقى في نسخته الثانية إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية، وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية حيث يشارك في الملتقى منظمات دولية مرموقة وباحثون من مختلف الجهات لتبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية.
وحول المحاور التي سيتناولها الملتقى خلال أيام انعقاده، قالت الدكتورة انتصار أمبوسعيدية: سيركز هذا الملتقى على ثلاثة محاور، وهي: "استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة"؛ بهدف استعراض أفضل الممارسات في التعليم والتعلم، ويشمل: موضوعات، مثل: تصميم الدروس الفعّالة، ورفع دافعية الطلبة للتعلم، واستخدام تقنيات التفكير النقدي، ومحور"تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم"، ويركز على استخدام التقنيات الذكية، مثل: الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة في تحسين عمليات التعليم والتعلم، وتطبيق مهارات المستقبل، مثل: التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون، والاتصال في سياق التعليم، ومحو "التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة"، الذي يركز على تطوير مهارات المعلمين وتحسين أدائهم، مثل: التدريب المستمر، والتعلم العملي، والتحديات والاتجاهات الحالية في مجال التنمية المهنية للمعلم.
وأضافت: ما يميز الملتقى في نسخته الثانية هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء والباحثين والتربويين الوليين والمحليين، ليشكل تظاهرة بحثية، مما سيتيح للهيئات التعليمية تبادل الخبرات، وتكوين شراكات فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة.