وزير الصحة يبحث مع وفد الكلية الملكية الكندية العالمية سبل تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
بحث وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي مع وفد الكلية الملكية الكندية العالمية اليوم الاثنين سبل التعاون المشترك ومنها الحصول على الاعتماد المؤسسي العالمي لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية كمعهد للتدريب التخصصي للأطباء والجراحين والاعتماد البرامجي لثلاث برامج تدريب والبدء بعملية الاعتماد لمزيد من البرامج.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن وزارة الصحة على هامش استقبال الوزير لوفد الكلية الذي يزور البلاد في إطار تعزيز التعاون مع معهد الكويت للاختصاصات الطبية والذي يعود إلى عام 2016 وسبل تفعيل الاتفاق المبرم في سبتمبر 2023 بين المعهد والكلية.
وأشار البيان إلى التعاون بين الجانبين والمشاركة في أكثر من 40 ورشة عمل لتطوير كفاءة الأداء لمدراء البرامج ومساعديهم والمدربين ورؤساء لجان الامتحان والخاضعين للاختبار وتطوير القدرات المؤسسية لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية ليواكب التدريب العالمي.
وقال منسق اتفاقية التعاون بين المعهد والكلية الدكتور ميثم حسين بحسب البيان إن زيارة الوفد الكندي للبلاد تأتي في إطار تعزيز التعاون بين الجانبين حيث يشارك في ورشة عمل تمتد ليومين.
ولفت حسين الى أن الورشة تتضمن في محورها الأول تدريب مدراء البرامج ويحضرها 46 من مدراء البرامج ومعاونيهم كما تناقش في محورها الثاني سبل تطوير الامتحانات ويحضره 52 من رؤساء لجان الامتحانات ومعاونيهم.
وأوضح أن هناك العديد من أوجه التعاون المشترك مع الكلية الملكية ومن ذلك المشاركة بتحرير وطباعة الامتحانات والإشراف على الامتحان النهائي للبورد الكويتي ل 25 برنامجا تدريبيا ومشاركة أكثر من 100 ممتحن خارجي من الكلية في امتحانات برامج البورد الكويتي.
وضم الوفد الكندي رئيس الكلية الملكية الكندية العالمية الدكتور براين هيدغ والرئيس التنفيذي للمجموعة الدولية كريغ كاباتلي وعددا من الأطباء المختصين في مجال التعليم الطبي وتدريب مدراء البرامج التدريبية ورؤساء هيئة الامتحانات.
المصدر كونا الوسومكندا وزير الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: كندا وزير الصحة الکلیة الملکیة
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.