عودة شبكة «سوداني» للعمل في بعض الولايات
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
شملت تغطية شبكة (سوداني) بعد عودتها ولايات البحر الأحمر ونهر النيل والجزيرة وستليها بقية الولايات بصورة تدريجية
التغيير: بورتسودان
شهدت عدة ولايات سودانية اليوم الاثنين، عودة تدريجية لشبكة (سوداني)، وذلك بعد انقطاع تام للاتصالات والإنترنت طيلة الأيام الماضية جراء المعارك الدائرة في ولاية الخرطوم.
وبحسب مصدر هندسي تحدث لـ “التغيير” فإن العودة التدريجية لشبكة (سوداني) شملت ولايات البحر الأحمر ونهر النيل والجزيرة، وتليها بقية الولايات وبصورة تدريجية، متوقعا أن تستقر خدمات المكالمات والاتصالات في فترة اقصاها أسبوع من الآن.
وانقطعت خدمات الاتصال والإنترنت تماما في جميع أنحاء السودان، منذ أكثر من أسبوع، وشهد يوم الخميس الماضي عودة الشبكة الأرضية في بعض الولايات.
وأرجع مسؤول بشركة زين للاتصالات الأسباب إلى تدخل قوات السريع السريع بفصل مولدات الكهرباء عن مقسمات الشركة وبقية الشركات العاملة، وجميعها تقع في مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، قد طالبت بإعادة خدمة الإنترنت فورا مشيرة إلى أنها تفيد ملايين الأشخاص من إرسال واستقبال الأموال في وقت هم في أمس الحاجة إليها.
وفي ذات السياق أصدرت كيانات سياسية ومهنية بيانات أدانت فيها قطع خدمات الاتصال والإنترنت، وطالبت بضرورة إعادتها، مشيرة إلى أهميتها القصوى للمواطن السوداني الذي يواجه ظروفا قاسية جراء الحرب الدائرة في البلاد.
الوسومالدعم السريع السودان شبكة سوداني عودة الإنترنت
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع السودان شبكة سوداني عودة الإنترنت
إقرأ أيضاً:
الخرطوم: 50 قتيلا وعشرات المخطوفين في هجمات للدعم السريع خلال أسبوع
ام درمان (السودان) "أ ف ب": قتل 50 شخصاً في العاصمة السودانية خلال الأسبوع الماضي بينهم 10 متطوعين، بقصف من قبل قوات الدعم السريع، وفق بيان لغرفة طوارئ الخرطوم اليوم.
وأضاف البيان أنه تم اختطاف واعتقال نحو 70 شخص، بينهم 12 متطوعا، بينما "يتعرض المواطنون في مناطق متعددة (من الخرطوم) لانتهاكات واسعة النطاق من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها".
غرفة طوارئ ولاية الخرطوم هي مبادرة إغاثية مستقلة في العاصمة السودانية تقوم بالتنسيق بين غرف الطوارئ في الأحياء المختلفة.
وتشهد الخرطوم في الأشهر الأخيرة اشتباكات محتدمة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مع تقدم الأول في مناطق كانت تحت سيطرة الدعم السريع، وسعيه لاستعادة العاصمة بالكامل.
ووفقاً لبيان غرفة الطوارئ "تم تسجيل عدة حالات اغتصاب"، إلا أن العدد الدقيق غير واضح "بسبب الخوف المجتمعي من الإفصاح عنها".
وشهدت مناطق وسط وجنوب وشرق الخرطوم "عمليات تهجير قسري واسعة"، بحسب المصدر ذاته الذي تحدث عن "تزايد خطير" في سوء التغذية خاصة بين الأطفال وكبار السن والحوامل، ما أدى الى وفاة سبعة أطفال منذ بداية مارس.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قالت إن نحو 3,2 ملايين طفل دون الخامسة يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد في السودان.
وانتشرت المجاعة في خمس مناطق في السودان، وفقا لوكالات أممية استندت إلى التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي تدعمه الأمم المتحدة.
وطالب بيان غرفة طوارئ الخرطوم "بالوقف الفوري لهذه الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين والمتطوعين وتحييد المواطنين عن دائرة الصراع".
ومنذ أبريل 2023 تدور حرب في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي. وأسفرت المعارك عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح 12 مليون شخص وتسببت بأزمة إنسانية حادة.
ووصفت الأمم المتحدة الوضع بأنه أكبر أزمة نزوح في العالم. ويُتهم الجيش وقوات الدعم السريع باستخدام التجويع كسلاح في الحرب.