قالت صحيفة القدس العربي اليوم، إن بعض التحليلات ربطت انحناء القرار المصري فيما يتعلق بالحرب في قطاع غزة بالأوضاع الاقتصادية المتردية التي نتجت عن سوء إدارة الأموال الضخمة التي تدفقت على مصر منذ بدء حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وبحسب الصحيفة فإن مصر تلقت خلال حكم عبد الفتاح السيسي ما يقارب 100 مليار دولار، لكن الأمر انتهى بعجز الحكومة المصرية في  فبراير 2022 عن سداد ديونها، لولا تدخل قطر والسعودية والإمارات، التي أودعت 14 مليار دولار في البنك المركزي المصري.

ولفتت الصحيفة إلى أن عدم إمكان مصر من تنفيذ بنود الاتفاق مع الدول الخليجية أدى  لتوقفها عن شراء أصول مصرية، وتوقف صندوق النقد عن تقديم قرض جديد، و ساهمت المواقف المصرية المقبولة أمريكيا بعد حرب غزة بتسهيل سداد الديون، واقتراب صندوق النقد والبنك الدولي من تأمين قرض جديد بدعم أوروبي.

وترى الصحيفة أن هذا التحليل يفسر “الغطرسة” من جهة، كما يمكن أن يفسر ما يمكن توقعه من الإدارة السياسية المصرية في حال قررت إسرائيل احتلال رفح، ومحور فيلادلفيا، من جهة أخرى، ولو عنى ذلك استمرار الحرب ضد الفلسطينيين، وانتهاك اتفاقية كامب ديفيد، والإساءة الكبيرة للسيادة المصرية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: احتلال رفح البنك الدولي السعودية القدس العربي القرار المصري حرب غزة قطر

إقرأ أيضاً:

«النقد العربي»: الإمارات تتصدر عربياً في أصول القطاع المصرفي

أبوظبي (وام)

كشف صندوق النقد العربي عن نمو كبير في موجودات «أصول» القطاع المصرفي في الدول العربية خلال السنوات الماضية لتصل إلى 4.574 تريليون دولار في نهاية العام الماضي مقابل 4.355 تريليون دولار في 2022، بنمو قدره 5%.

وذكر تقرير الاستقرار المالي للدول العربية الصادر اليوم عن الصندوق أنه فيما يخص التوزيع النسبي لموجودات القطاع المصرفي العربي، فلا زالت البنوك في الإمارات تستحوذ على الحصة الأكبر بنحو 24.3% من إجمالي موجودات القطاع المصرفي في الدول العربية، تليها البنوك السعودية بحصة سوقية 23.1%، وتقدر حصة القطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي بنحو 73.1% من الإجمالي بنهاية 2023.

وأضاف التقرير، أن نمو أصول القطاع المصرفي العربي يعكس ثقة العملاء والسوق في القطاع المصرفي، حيث استطاع القطاع تحقيق هذا النمو على الرغم من التطورات الإقليمية والعالمية الراهنة. وأرجع التقرير النمو في الموجودات إلى زيادة أصول القطاع المصرفي في كل من الإمارات والسعودية وقطر والتي تستحوذ على 58.9% من إجمالي الموجودات في القطاع المصرفي العربي.

وجاءت البنوك في الإمارات والسعودية بالمرتبتين الأولى والثانية على التوالي من حيث تحقيق أكبر معدل نمو موجودات في القطاع المصرفي العربي بنهاية العام الماضي مقارنة بما كانت عليه في 2022.

أخبار ذات صلة «النقد العربي»: %3.9 نمو اقتصاد الإمارات في 2024 مجموعة دولية معنية بغسل الأموال تختتم أعمالها في أبوظبي

وأشار التقرير إلى أن معدل نمو موجودات القطاع المصرفي الإماراتي بلغت 11% نتيجة نمو إجمالي الائتمان والاستثمارات لديها، فيما بلغ نمو موجودات القطاع المصرفي السعودي نحو 9.3% مدفوعاً بالارتفاع الذي سجلته القروض العقارية بنسبة 11.5%، إلى جانب نمو الائتمان في قطاعات اقتصادية أخري.

وأوضح أن إحصائيات القطاع المصرفي العربي تعكس أهميته ودور السلطات الرقابية في تعزيز متانته وتقييم مخاطره بشكل مستمر، وذلك من خلال استخدام السياسات الاحترازية الجزئية والكلية والمتابعة المستمرة للتفاعلات مع السياسات الاقتصادية الأخرى لا سيما السياستين النقدية والمالية. ولفت إلى أن محفظة التسهيلات الائتمانية لا زالت تشكل المكون الأكبر من موجودات القطاع المصرفي العربي، حيث بلغت قيمة التسهيلات الائتمانية الممنوحة من القطاع المصرفي مقومة بالدولار نحو 2.485 تريليون دولار في نهاية 2023، مقابل 2.375 تريليون دولار في 2022، بنمو بنسبة 4.6%.

وتصدرت البنوك في السعودية والإمارات المرتبتين الأولي والثانية على التوالي، حيث بلغ حجم التسهيلات الممنوحة من قبلها مقوما بالدولار نحو 689 مليار دولار و542.2 مليار دولار في نهاية عام 2023، تلتها البنوك القطرية والمصرية والكويتية بنحو 363 مليار دولار و176.8 مليار دولار و174.4 مليار دولار على التوالي.

ولفت التقرير إلى أن ودائع القطاع المصرفي العربي واصلت نموها، حيث بلغ حجمها نحو 2.77 تريليون دولار في نهاية العام الماضي، مقابل 2.613 تريليون دولار في نهاية 2022، بنمو بنسبة 6%، بفضل نجاح سياسات البنوك باجتذاب المزيد من المدخرات ونجاح سياسات واستراتيجيات الشمول المالي التي تبنتها السلطات الرقابية والأثر الإيجابي للخدمات المالية التي تعتمد على التقنيات المالية بما يعزز من فرص الوصول إلى التمويل والخدمات المالية.

وبحسب التقرير، جاءت البنوك في الإمارات والسعودية في المرتبتين الأولي والثانية بحصة بلغت 58.8% وبحجم ودائع قدر بنحو 686.7 مليار دولار، و659.6 مليار دولار على التوالي في نهاية عام 2023. واستحوذت بنوك دول مجلس التعاون الخليجي على 69.7% من إجمالي ودائع القطاع المصرفي العربي في نهاية العام الماضي.
 

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: إدارة الدين وتعزيز دور القطاع الخاص أولويات لتحسين الأوضاع الاقتصادية
  • أبو الغيط يدعو محافظي المصارف المركزية لتعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • صندوق النقد العربي: 176.8 مليار دولار إجمالي تسهيلات الأفراد المقومة بالدولار من البنوك المصرية
  • «النقد العربي»: توقعات بزيادة نمو الاقتصادات العربية إلى 4.5% في العام المقبل
  • رئيس الوزراء: رفع أسعار الفائدة المتلاحقة كبح نسبة التضخم وحقق المستهدفات الاقتصادية
  • محافظ «المركزي» يشيد بدور صندوق النقد العربي في مساندة البرامج الاقتصادية
  • محافظ «المركزي» يشيد بدور صندوق النقد العربي في في مساندة البرامج الاقتصادية
  • الإمارات تعرب عن قلقها من التطورات التي تجري في لبنان
  • «النقد العربي»: الإمارات تتصدر عربياً في أصول القطاع المصرفي
  • أكثر من مليون مستوطن يهربون للملاجئ بعد إطلاق صاروخ باليستي من لبنان تجاه حيفا