تحديد ثلاثة أسباب وراء هجمات الفصائل على الأمريكان: وقف الإبادة بيد واشنطن
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حدد عضو مجلس النواب محمد نوري، اليوم الاثنين (12 شباط 2024)، ثلاثة أسباب رئيسية وراء هجمات الفصائل العراقية على الأهداف الأمريكية، فيما أشار الى ان قرار وقف الإبادة في غزة بيد الإدارة الأمريكية.
وقال نوري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" قطاع غزة يتعرض الى حرب ابادة من قبل الكيان الصهيوني بدعم مباشر من قبل واشنطن والتي تعد شريك تل ابيب في المجازر الوحشية التي التهمت اروح قرابة 30 الف واصابة اكثر من 60 الف اخرين فيما مصير الالاف من المفقودين تحت ركام المنازل مجهول منذ 4 اشهر متتالية".
واضاف، ان" هناك ثلاثة اسباب رئيسية وراء هجمات الفصائل العراقية على الأهداف الأمريكية والصهيونية في ذات الوقت، أولها لتخفيف الضغط وحرب الابادة في غزة والضغط باتجاه ايقاف الحرب، لافتا الى ان موقف بغداد ثابت من القضية الفلسطينية ولايمكن القبول برؤية مايحدث في غزة دون أي ردة فعل".
وأكمل، ان" افريقيا على سبيل المثال رفعت دعوى قضية بحق الكيان الصهيوني لتعريته امام المجتمع الدولي نظرا لما اقترفه من مجازر وحشية في غزة".
واشار نوري الى ان" امريكا هي من تملك قرار ايقاف مجازر غزة والضغط عليها لانها مؤثرة في هذا الاتجاه، لافتا الى ان الوضع في المنطقة متؤتر واخطاء واشنطن هي من تسهم في تصعيده باتجاهات متعددة.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق و900 في سوريا المجاورة في إطار التحالف الدولي الذي أنشئ في العام 2014 لمكافحة تنظيم "داعش"، وتشارك دول عدة في هذا التحالف مهمتها حاليا تقديم المشورة والدعم للقوات العراقية ومنع ظهور التنظيم من جديد.
ومنذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تعرضت القوات الأمريكية والتحالف الدولي في العراق وسوريا، لأكثر من 165 هجوما في انعكاس مباشر للحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتبنت معظم تلك الهجمات "المقاومة الاسلامية في العراق" التي تضم مقاتلين في فصائل مختلفة. وتقول الفصائل إن هجماتها تأتي تضامنا مع غزة وضدّ الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها مع حماس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
من البيت الابيض إلى قادة العراق.. رسالة بشأن استهداف بغداد
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة مهمة من الادارة الامريكية الى "قادة العراق" حول التهديدات باستهداف بغداد.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة مهمة وصلت قبل 72 ساعة من البيت الابيض الى قادة العراق تضمنت مساعي امريكية حثيثة لمنع تعرض بغداد الى أي هجمات والسعي الى بلورة حلول موضوعية تمنع وصول الامور الى نطاق يحمل المزيد من التوترات في الشرق الاوسط".
وأضاف أن "أمريكا من خلال رسالتها تبدي تفهما لموقف قادة العراق لما يجري من احداث وهي تسعى الى ابعاد بغداد عن الانخراط في الصراع مع الاشارة الى ضرورة اتخاذ خطوات تخفف من حدة التوترات، في اشارة الى ملف الفصائل المسلحة".
وأشار الى ان "لقاءات السفيرة الامريكية في بغداد الاخيرة كانت تتمحور حول فهم طبيعة الموقف السياسي العراقي من الاحداث وبيان نتائج اذا ما توسعت قائمة الاهداف في منطقة الشرق مع الاشارة الى ان الجميع بين خطورة تعرض العراق الى اي عدوان صهيوني وتبعاته على المصالح الامريكية ليس في الداخل بل مناطق اخرى ما يؤدي الى انفجار كبير".
من جانبها، وجهت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، رسالة عاجلة الى الحكومة بشأن تأمين الأجواء العراقية، في ظل التهديدات الإسرائيلية.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية مطالبة وبشكل عاجل بعقد صفقات لشراء منظومات دفاع جوي متطورة تكون قادرة وبشكل حقيقي لردع أي عدوان إسرائيلي مرتقب على العراق خلال المرحلة المقبلة"، مشددا على انه "لا يمكن بقاء الأجواء مستباحة دون اتخاذ خطوات عملية وحقيقية بهذا الخصوص".
وأضاف البنداوي ان "الحكومة العراقية عليها ان تشدد على التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، على توفير كامل الحماية للأجواء العراقية، في ظل وجود اتفاقية امنية تؤكد ذلك، لحين شراء العراق منظومات دفاع جوي حديثة"، منوها إلى أن "العراق طيلة السنوات الماضية كان عليه شبه فيتو امريكي لمنعه من امتلاك هكذا منظومات لبقاء اجواءه دون حماية حقيقية وطنية".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال".
وأشار الى ان "أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن "تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا".