معهد إعداد القادة يستكمل البرنامج التدريبي لشغل المناصب القيادية فى خمس معاهد بحثية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
استكمل معهد إعداد القادة البرنامج التدريبي للمرشحين من مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بالوزارة لشغل المناصب القيادية.
معهد إعداد القادة يشهد انطلاق البرنامج التدريبي للمرشحين لشغل المناصب القيادية معهد إعداد القادة ينظم البرنامج التدريبي للمرشحين من مجلس المراكزأكد الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة بالوزارة، ضرورة إكساب المشاركين في البرنامج التدريبي أحدث المهارات والتقنيات في مجال القيادة.
ونوه مدير معهد إعداد القادة بأن المعهد يسعى لمواكبة التطور والمتطلبات الحديثة، طبقاً للبرنامج التدريبي والخطة التدريبية المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.
وأوضح مدير معهد إعداد القادة أن البرنامج يهدف إلى مواكبة المتغيرات المحيطة وتوظيفها لخدمة المنظمة، والقدرة على تحديد الأهداف في المؤسسة وترتيبها حسب الأولوية، لتحقيق هذه الأهداف.
ويأتي ذلك في إطار فعاليات البرنامج التدريبي للمرشحين من مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بالوزارة لشغل المناصب القيادية من عمداء المعاهد ورؤساء الأقسام والشعب، من (المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، المعهد القومى للبحوث الفلكية، الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، معهد بحوث أمراض العيون، مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية)، والمعادل لدرجة عميد كلية.
ويقام البرنامج التدريبي في معهد إعداد القادة تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور وليد الزواوي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة بالوزارة، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، وكيل المعهد.
وبدأت فعاليات اليوم بمحاضرة ألقاها اللواء أركان حرب مهندس حافظ محمود حسن مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق، مساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، عن التوعية وأسس الأمن القومى، وتناول وقام بتعريف الأمن القومي وأبعاده وعرض الأسس والمبادئ التي يجب اتباعها في إدارة المخاطر والأزمات، وكيفية تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار فى بلدنا، موضحا الخطط الاستراتيجية بالدولة المصرية والتى يجب تأسيسها بشكل سليم لنهضة البلاد.
وانطلقت فعاليات محاضرة الجوانب القانونية فى مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، وحاضر فيها الدكتور أحمد عبد اللاه وكيل كلية الحقوق جامعة حلوان، وتطرق إلي توضيح الجوانب القانونية فى قانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية، وشرح النصوص القانونية الحاكمة لعمل القيادات في المؤسسات التعليمية، وكذلك النصوص القانونية المنظمة لعمل رئيس المؤسسة، واختصاصاته فى قانون تنظيم الجامعات، وأيضا آليات اختياره، موضحا المشكلات العملية وطرق التغلب عليها قانونيًا من واقع العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القادة إعداد القادة معهد إعداد القادة البرنامج التدريبي معهد إعداد القادة
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي توثّق أكثر من 4000 ورقة بحثية
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مكتب البحث العلمي في جامعة أبوظبي تحقيق الجامعة إنجازاً بارزاً جديداً في مسيرتها البحثية والأكاديمية بتوثيق أكثر من 4 آلاف دراسة بحثية في مؤشر سكوبس العالمي، والذي يعد قاعدة بيانات عالمية معروفة ومتخصصة في الأبحاث العلمية المرموقة، وذلك في مؤشر واضح على التزام جامعة أبوظبي الثابت بتطوير بحوث عالية التأثير، تُساهم في تعزيز الحوار العالمي وتُعالج التحديات المجتمعية المُلحة في مختلف المجالات، على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والتكنولوجيا والأعمال والإدارة والاقتصاد والعلوم الصحية والرياضيات والعلوم الفيزيائية.
وتمضي الجامعة قدماً في ترسيخ مكانتها وتأثيرها الأكاديمي العالمي، إذ يُصنَّف 16.9% من أبحاثها ضمن أكثر 10% من المنشورات العلمية الأكثر استشهاداً في العالم، بينما يظهر 27.5% منها ضمن أبرز 10% من المجلات العلمية وفقاً ل«سايت سكور» (CiteScore).
وقد حصدت أبحاث الجامعة مجتمعةً 77,445 استشهاداً، بمعدل استشهاد لافت بلغ 19.4 لكل منشور، ما يعكس مدى عمق وأهمية مساهماتها في المجال الأكاديمي العالمي.
وقال البروفيسور منتصر قسايمة، نائب مدير الجامعة المشارك للبحث العلمي والابتكار والتطوير الأكاديمي: «تواصل جامعة أبوظبي، مدعومة بتعاون دولي واسع النطاق، ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال البحث العلمي حيث تجاوز عدد منشوراتها المفهرسة في «سكوبس» 4,000 بحث.
وحرصت جامعة أبوظبي، منذ انطلاق مسيرتها، على تعزيز قدراتها البحثية وتوسيع تأثيرها العالمي، بما يعكس التزامها الدائم بتطوير المعرفة ومواجهة أبرز التحديات العالمية. كما يستمر أعضاء هيئة التدريس والباحثون في الجامعة في دفع حدود المعرفة العلمية والمساهمة في تبادل المعرفة على المستوى الدولي، من خلال نسج شراكات استراتيجية وتشجيع الأبحاث المتعددة التخصصات. وتأتي هذه الجهود تماشياً مع رؤية دولة الإمارات لبناء مستقبل قائم على الابتكار، حيث تساهم جامعة أبوظبي بفاعلية في إحداث تأثير ملموس على المستويين المحلي والعالمي».