"القومي لحقوق الإنسان" يستقبل وفدًا من جمعية الصداقة المصرية الألمانية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
استقبل المجلس القومي لحقوق الإنسان، برئاسة السفرة مشيرة خطاب، وفدًا من جمعية الصداقة الألمانية المصرية البرلمانية بمقر المجلس.
حقوق الإنسان: مصر لا تألو جهدا في تأمين دخول المساعدات الإنسانية لغزة انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي لتعزيز حقوق الإنسان وعلاقتها بالعدالة الاجتماعية في الفيوم
في بداية اللقاء رحبت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس بالوفد، مؤكدة علي عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين المصري والالماني والتعاون بين البلدين في العديد من المجالات.
تم خلال اللقاء استعراض جهود المجلس في نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان بالتعاون مع العديد من الجهات، ومنها الجامعات، حيث قام المجلس بتنظيم عدة لقاءات مع أكثر من 8000 طالب وطالبة من شباب الجامعات المصرية ليصبحوا سفراء في مجال حقوق الإنسان، وبناء جيل يكون قادر على نشر ثقافة حقوق الإنسان كلا في مجاله.
تم استعراض تعاون المجلس مع مؤسسات المجتمع المدني حيث يقوم المجلس بتنظيم ملتقى منظمات المجتمع المدني للاستماع إلى وجهة نظرهم وتقديمهم للمقترحات والتوصيات إلى الجهات المعنية، كما أن المجلس يعمل على تقديم مشروعات قوانين ومراجعة كافة القوانين ذات الصلة بحقوق الإنسان بالتعاون مع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ومجلس الشيوخ وذلك لكى تتواكب مع نصوص الدستور، خاصةً فيما يتعلق بالالتزام ومواءمة التشريعات الوطنية وفقًا للاتفاقيات الدولية.
وتطرق الحديث عن الأزمة في الأراضي الفلسطينية حيث أكد المجلس علي دعوته للوقف الفوري للانتهاكات الجسيمة التي تحدث في حق الشعب الفلسطيني، وأنه يجب على إسرائيل أن تخضع لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وتحترمها، مؤكدًا وقوف المجلس بجانب الشعب الفلسطيني وتأييد حقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
كما أن الموقف المأساوي الحالي يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني ، حيث يوجد 2.3 مليون فلسطيني تقريبا يعيشون بدون طعام أو كهرباء أو مياه، حيث سعت مصر جاهدة في إيصال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة لتخفيف باعتبار أن ما يحدث في غزة يخالف كافةمبادئ القانون الدولي الإنساني وكافة مبادى حقوق الإنسان.
شارك في اللقاء السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس والسفير فهمي فايد أمين عام المجلس، ومن جمعية الصداقة المصرية الألمانية فى البرلمان الألمانى أعضاء البرلمان الاتحادى الألمانى عن أحزاب، حزب الاتحاد المسيحى الديمقراطي CDÜ، حزب الأتحاد الاجتماعى المسيحى CSÜ ، حزب الخضر GRÜNE ، حزب البديل من اجل المانيا AFD ، والحزب الديمقراطى الحر FDP.
الجدير بالذكر أن جمعية الصداقة الألمانية المصرية هي جمعية غير حكومية تهدف إلى تعزيز العلاقات بين ألمانيا ومصر على المستويات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وتهدف الجمعية لتعزيز التفاهم والصداقة بين الشعبين الألماني والمصري، دعم التبادل الثقافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعیة الصداقة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«الإمارات لحقوق النسخ» تعزز حضورها على الساحتين الدولية والإقليمية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ مشاركتها الفاعلة في الاجتماع الإقليمي للجنة آسيا التابعة للمنظمة الدولية لإدارة حقوق النسخ «إفرو» الذي استضافته الهند خلال الفترة من 23 إلى 25 أبريل 2025، بحضور واسع من ممثّلي منظمات إدارة الحقوق من شتّى أنحاء العالم.
وتعكس المشاركة التزام الجمعية بتعزيز حضورها على الساحتين الدولية والإقليمية، وحرصها على مواكبة أحدث المستجدات في مجالات حفظ حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، بما يسهم في دعم منظومة حماية حقوق النسخ والملكية الفكرية وتطوير ممارساتها على المستويين المحلي والعالمي.
مثّل جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ في هذا الاجتماع كل من مجد الشحي، مديرة الجمعية، وروميكا شاولا، الممثلة القانونية للجمعية، وحلا العلي، اختصاصية علاقات أصحاب الحقوق والتراخيص، الذين استثمروا هذه المنصة الدولية المهمة لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات والرؤى المشتركة مع النظراء في آسيا.
وتضمّنت أجندة الجمعية مشاركات مثمرة في جلسات الاجتماع، حيث استعرضت خلالها مديرة الجمعية تجربة دولة الإمارات الرائدة في صون حقوق المؤلف وتنظيم استخدام المصنفات الإبداعية. كما قدّمت شاولا عرضاً متخصصاً حول أهمية حماية الحقوق الفكرية ودور منظمات الإدارة الجماعية في تعزيز هذه الحماية، من خلال الأطر القانونية والمجتمعية.
وفي تعليقها على هذه المشاركة، قالت مجد الشحي: «نؤمن بأهمية إبراز التجربة الإماراتية الرائدة في مجال حماية حقوق المؤلف، وتبنّي أفضل الممارسات التي ترتقي بثقافة احترام الحقوق الإبداعية، وتُحفّز على الابتكار والإنتاج الفكري في مختلف القطاعات؛ وتُجسّد مشاركتنا في هذا المحفل الدولي حرصنا الدائم على تبادل الخبرات وتعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين والعالميين، بما يدعم هذه المنظومة المتكاملة في دولة الإمارات والمنطقة».
وأضافت: «المشاركة في الاجتماع الإقليمي تعكس أيضاً التزامنا العميق بتعزيز الأطر القانونية التي تكفل حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة. فالعمل المشترك مع المنظمات الشقيقة في آسيا يسهم في تطوير ممارسات حماية حقوق النسخ، ويوفر منصة مهمة لتبادل التجارب حول سبل تعزيز الامتثال، ورفع مستوى الوعي القانوني بأهمية حماية الإبداع الفكري على المستويين المجتمعي والمؤسسي».
وتهدف مشاركة الجمعية إلى تعزيز التعاون الإقليمي، واستكشاف أفضل الممارسات العالمية في حماية حقوق النسخ، إلى جانب ترسيخ ثقافة احترام حقوق المبدعين والمبتكرين، بما يدعم استدامة الاقتصاد الإبداعي في دولة الإمارات والمنطقة.