التموين تكشف عن حجم احتياطيات مصر من «السكر والزيت والدواجن»
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشف مساعد أول وزير التموين، الدكتور إبراهيم عشماوي، عن وصول احتياطيات مصر التموينية من السكر لـ5 شهور، وللزيت لأكثر من 4 أشهر.
وقال عشماوي، خلال جولة تفقدية بأحد المراكز التجارية، إن احتياطيات مصر التموينية من القمح تكفي 4.4 شهر، ولـ10 أشهر في اللحوم والدواجن، مشيرًا إلى أن احتياطيات باقي السلع تسد الحاجة لأكثر من 4 أشهر.
وأكد مساعد أول وزير التموين، على استمرار المصانع التابعة لوزارة التموين في الوجهين البحري والقبلي لإنتاج السكر من محصول القصب والذي بدأ يناير الماضي، فيما يبدأ موسم توريد البنجر مارس 2024.
وتابع عشماوي، أن أسعار القمح سجلت عالميا نحو 280 دولارا للطن وشهدت تراجعا بما يتراوح من 2 إلى 2.5%، لافتا إلى أنه مع مراعاة أسعار الصرف قد يكون هناك تذبذبات في أسعار القمح والحبوب، بسبب التأمين والتحوط والمسارات التي تتخذها الخطوط الملاحية على مستوى العالم.
وكشف رئيس بورصة السلعية - مصر، أنه سيتم خلال العام الحالي طرح 4 سلع جديدة على منصة البورصة خلال العام الحالي على رأسها المنتجات البتروكيماوية.
وأضاف أنه سيتم طرح سلعة الذهب في البورصة بعد التأكد من عملية الحوكمة وكذلك الحصول على موافقة الرقيب والمتمثل في مصلحة الدمغة والموازين لافتا إلى أن ما تم طرحه من ذهب وفضة كان بنظام المزايدات.
وحول محفزات التي طرحتها البورصة السلعية_ مصر لجذب القطاع الخاص للتداول بها، قال عشماوي إنه تم الإعفاء من رسوم القيد والعضوية فضلا عن تقديم مزايا وحوافز ضريبية ومساعدة الشركات التي يتم تكويدها على سرعة إدخال السلع الخاصة بها من المنافذ الجمركية، وكذلك حصول البورصة على نسبة ضئيلة من رسوم التداول حتى لا يتم تحميل البائع والمشتري بأي أعباء إضافية.
اقرأ أيضاًعبر بوابة مصر الرقمية.. كيفية نقل الزوجة على بطاقة التموين 2024
متحدث التموين: «وفرنا كوبونات للسلع من 50 إلى 250 جنيها»
بحد أدنى 50 ألف طن.. السلع التموينية تبحث عن مورد لذرة صفراء مستوردة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة السلعية مصر التموين الدواجن الزيت السكر وزارة التموين
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة غزة: إغلاق “إسرائيل” للمعابر رفع أسعار السلع الغذائية 500%
الثورة نت/..
قالت غرفة تجارة وصناعة غزة إن إغلاق معابر قطاع غزة من قبل الكيان الإسرائيلي خلّف تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع، وتسبب في “ارتفاع جنوني” لأسعار السلع الغذائية وصل إلى أكثر من 500%.
وأشارت الغرفة، في تصريحات اليوم الأحد، إلى أن مستويات الفقر في القطاع وصلت إلى أكثر من 90%، وأن السكان لجأوا إلى مياه غير صالحة للشرب، بسبب عدم توفر مياه نقية نتيجة إغلاق المعابر.
وأشارت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 527% جراء منع إسرائيل دخول السلع والمساعدات”، مؤكدةً أن قطاع غزة يعاني من “انهيار كارثي للمنظومة الاقتصادية جراء الحصار” الإسرائيلي المستمر منذ سنوات.
وأكدت أن إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات هو تجويع متعمد يُستخدم سلاحا ضد الفلسطينيين، وأن ما يشهده القطاع يمثل عقابا جماعيا ممنهجا يخالف كل القوانين والأعراف الدولية.
وطالبت غرفة تجارة غزة بتسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية إلى القطاع.
وجددت رفضها التام لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة، أو من خلال الاحتلال الإسرائيلي، وعبرت عن ثقتها في آليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات .
ويواجه قطاع غزة أسوأ أزمة إنسانية منذ أكثر من 18 شهرًا؛ جراء استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار المطبق، ما أدى لتفاقم الظروف الصحية والمعيشية للمدنيين عمومًا، والنساء والأطفال على وجه الخصوص.