اعتقالات عقب هجوم مسلح على تجمع انتخابي في إسطنبول.. وأردوغان يعلق
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اعتقال 17 شخصا على خلفية هجوم مسلح استهدف تجمعا انتخابيا لمرشح بلدية عن حزب العدالة والتنمية في مدينة إسطنبول.
وتعرض تجمع انتخابي لعزيز يناي، المرشح لرئاسة بلدية في حي كناري بمنطقة كوتشوك شكمجه في إسطنبول، إلى هجوم مسلح، ما أسفر عن إصابة امرأة بجروح، وفقا للسلطات المحلية.
وأوضح وزير الداخلية، في مؤتمر صحفي الأحد، أنه نتيجة للعمليات التي شنتها قوات الشرطة بعد الهجوم على تجمع حاشد لمرشح رئيس بلدية كوتشوك شكمجه، عزيز ينياي، تمت مداهمة 57 عنوانا مختلفا حتى الآن اعتقال 17 شخصا.
وأشار إلى أنه تم خلال العمليات ضبط 3 أسلحة غير مرخصة، موضحا أن التحقيقات مستمرة.
وتعهد علي يرلي كايا بعدم إتاحة الفرصة "لمن يستهدفون سلام شعبنا"، مضيفا: "سنواصل زعزعة سلام أولئك الذين يزعزعون سلام أمتنا".
من جهته، علق الرئيس رجب طيب أردوغان في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) على الهجوم المسلح الذي استهدف تجمع مرشحه الانتخابي.
وقال أردوغان: "ندين الهجوم المسلح الذي وقع خلال الحملة الانتخابية لمرشح عمدة كوتشوك شكمجه عن حزب العدالة والتنمية وتحالف الجمهور، عزيز ينياي، وأتمنى الشفاء العاجل لمواطننا المصاب بجروح خطيرة".
وأضاف "لن نسمح أبدا لجهود أولئك الذين لا يستطيعون تحمل التقدم الصحي والديمقراطي في العملية الانتخابية ببث السم في هذه العملية"، مشددا على أن "أي اعتداء على ديمقراطيتنا ووحدتنا وتضامننا لن يحقق هدفه".
يأتي ذلك بالتزامن مع دخول تركيا في أجواء الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 31 آذار / مارس المقبل، حيث ستفتح صناديق الاقتراع في 81 ولاية وقضاء تركي أمام الناخبين، من أجل انتخاب رؤساء البلدية الكبرى والفرعية وأعضاء المجالس المحلية.
وتحظى الانتخابات المحلية في تركيا باهتمام عال من الأحزاب السياسية؛ لكونها أولى درجات سلم الفوز بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، كما يرى مراقبون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان تركيا تركيا أردوغان اسطنبول الانتخابات التركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وفاة أم وابنتها متأثرين بجراحهما بعد هجوم بسيارة في ميونيخ
فبراير 15, 2025آخر تحديث: فبراير 15, 2025
المستقلة/- قالت الشرطة الألمانية إن أماً تبلغ من العمر 37 عاماً وابنتها البالغة من العمر عامين توفيتا متأثرتين بإصابات أصيبتا بها في هجوم بسيارة وقع يوم الخميس في مدينة ميونيخ الألمانية.
وأصيب ما لا يقل عن 37 شخصاً بعد أن دهست سيارة حشداً من الناس في تجمع نقابي.
وقالت الشرطة إن السائق طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 24 عاماً، وقد حددته وسائل الإعلام المحلية باسم فرهاد ن. وقد ألقي القبض عليه في مكان الحادث ويقول المدعون إنه اعترف بتنفيذ الهجوم. وقال المسؤولون إنه يبدو أن لديه دوافع دينية.
وكانت الأم والطفلة من بين الذين نقلوا إلى المستشفى مصابين بجروح خطيرة بعد الهجوم.
وقال المتحدث باسم الشرطة لودفيج فالدينجر لوكالة فرانس برس للأنباء يوم السبت “للأسف، يتعين علينا تأكيد وفاة الطفلة البالغة من العمر عامين ووالدتها البالغة من العمر 37 عاماً اليوم”.
أعاد حادث الدهس بالسيارة القضايا الأمنية إلى التركيز قبل أسبوع من إجراء الانتخابات الفيدرالية في ألمانيا.
ونفذ مهاجرون سلسلة من الهجمات في ميونيخ، وكان اثنان من المهاجمين المزعومين من أفغانستان.
كما وقع الهجوم عشية مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي بدأ يوم الجمعة.
وعند وصوله إلى المدينة يوم الجمعة، أعرب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس عن تعازيه لضحايا الهجوم.
وقالت السلطات الألمانية إن المشتبه به وصل إلى البلاد في عام 2016، ورغم رفض طلبه للجوء، سُمح له بالبقاء في ألمانيا لأنه واجه مخاطر الترحيل إلى أفغانستان. وكان لديه تصريح إقامة وعمل ساري المفعول.
ولم يكن لديه سجل إجرامي سابق وقالت الشرطة إنه لا يوجد دليل على وجود صلة بجماعة جهادية. ويبدو أنه تصرف بمفرده، كما تقول الشرطة.
وقالت الشرطة يوم الجمعة إن المشتبه به أخبر الضباط أثناء الاستجواب أنه قاد سيارته ميني كوبر عمداً إلى الحشد.
وقالت المدعية العامة في ميونيخ غابرييل تيلمان للصحفيين إن المشتبه به قال “الله أكبر”، عندما تم اعتقاله. وأشارت إلى أنه “ربما كان لديه دوافع إسلامية”.
وانخرطت الحملات الانتخابية حول الانتخابات الألمانية في 23 فبراير في نقاش محموم حول الهجرة لأسابيع. وقد جاء التصويت بعد انهيار حكومة المستشار الألماني أولاف شولتز الائتلافية العام الماضي.
وقد أدى عدد من الحوادث العنيفة المرتبطة بالمهاجرين على مدار العام الماضي إلى زيادة الدعم لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
في ديسمبر/كانون الأول، قُتل ستة أشخاص وأصيب ما لا يقل عن 299 آخرين بعد أن قاد رجل سيارة إلى سوق عيد الميلاد الألماني.
كان المشتبه به طالب لجوء سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا وكان منتقدًا صريحًا للإسلام.
وفي يناير/كانون الثاني، قُتل طفل يبلغ من العمر عامين وأحد المارة الذين حاولوا المساعدة بعد طعن مجموعة من الأطفال في حديقة في مدينة أشافنبورغ البافارية، في هجوم صدم البلاد.
المشتبه به هو طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 28 عامًا.