إبراهيم السلطي: الأردن منبع الجمال والقيام بسياحة المغامرة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أثبتت العديد من الدراسات أن جمال الطبيعة من أجمل الأشياء التي من الممكن أن نستمتع بها وبرؤيتها، وكذلك القيام بالعديد من الأنشطة والمغامرات في قلب الطبيعة حيث يساعد الإنسان على الحصول على قدر واف من الصحة النفسية والبداية.
وعن هذا تحدث المغامر إبراهيم السلطي أنه بالفعل يستمتع كثيرا بجمال الطبيعة الخلابة في مغامراته، ويعتبر أن القيام بالأنشطة المختلفة وتسلق الجبال كل تلك الأمور تنعكس عليه بالايجاب في نواحي كثيرة من حياته، مشيرا إلى أن هناك العديد من البلدان التي تساعد على ذلك مثل الأردن التي يوجد بها العديد من الأماكن الطبيعية الخلابة.
وأكد إبراهيم السلطي، أن هناك كثير من الأنشطة يمكن أن نقوم بها في الأردن مثل رياضة المشي والتي يحرص يوميا عليها لما لها من فوائد عديدة على الصحة، لافتا إلى أن التخييم يعد تجربة رائعة للغاية في بعض الأماكن الصحراوية أيضا حيث تجعل الإنسان يستمتع بشكل أكبر بجمال الطبيعة.
وأشار إلى أن رياضة التسلق على الرغم من مشاركتها إلا أنها تجربة أكثر من رائعة وكذلك ركوب الدرجات العادية وركوب الدراجات التي تسير في الصحراء وبين الجبال تجعلك تستمتع أكثر بجمال الطبيعة.
أما السباحة والغوص فهم اكثر استمتاعا لمن يستطيع ممارستهم، ونصح بالاجتماع بجمال الطبيعة في كل الأوقات من اجب الحصول على الصحة والراحة النفسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن الجمال المغامرة الدراسات جمال الطبيعة الأنشطة الصحة النفسية
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. وجهة مثالية للسياحة واستكشاف الطبيعة
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
بأجوائها الشتوية الجميلة، وكثبانها الرملية الساحرة، باتت صحراء أبوظبي، مقصداً لعشاق الطبيعة من مختلف أنحاء العالم، ومن أهم المزارات السياحية التي تجذب السياح من مختلف الجنسيات، ممن يتوقون إلى أجواء العاصمة الدافئة وخدماتها الراقية وثقافتها العميقة وتقاليدها الراسخة، فمناطق أبوظبي بأجوائها الساحرة تشكل وجهة رائعة، وركيزة أساسية للجذب السياحي للدولة.
قصة نجاح
المرشدة السياحية ابتسام اليوسفي ذكرت أن الأجواء الجميلة وطبيعة الكرم الإماراتي وخيارات الضيافة الراقية، جعلت من أبوظبي وجهة لمختلف الجنسيات، لاسيما في ظل الأجواء الشتوية الجميلة، موضحة أن الفعاليات الضخمة والمهرجانات البارزة التي تستضيفها أبوظبي، مثل «مهرجان الشيخ زايد» و«مهرجان ليوا الدولي» و«مهرجان العين للتمور»، وسواها من الفعاليات التي تستقطب سنوياً آلاف الزوار من عشاق المغامرات والسياحة الصحراوية، وتشكل قصة نجاح كبيرة للعاصمة، وفرصة لاستكشاف طبيعتها الخلابة وما تزخر به من مناظر مذهلة. وتشكل الضيافة الراقية والخدمات الرفيعة عنصر جذب كبير للسياح الراغبين في الاستمتاع بالأجواء الدافئة والأنشطة المتنوعة وتجربة التسوق الفريدة والاستثنائية، حيث تتوفر الإمارة على أجمل وأكبر المراكز التجارية، بما فيها من خيارات كثيرة ومتنوعة تلبي مختلف الأذواق.
واحات العين
وأكدت عائشة خليفة المشوي، مرشد سياحي أول، أن أبوظبي تحتضن مهرجانات وفعاليات ضخمة تحقق إشعاعاً لمختلف معالمها وطبيعتها المتنوعة، ومنها «مهرجان العين للتمور» الأكثر تميزاً، والذي يحتفي بمدينة العين وما تزخر به من واحات وأفلاج وعادات وتقاليد أصيلة. وتشكل ملاذاً لمحبي الهدوء والصفاء والأجواء الطبيعية، وتتيح لعشاقها الاستمتاع بالعديد من الخيارات والأنشطة في فصل الشتاء الجميل، لاسيما وأن المهرجان يتميز بتنوع البرامج ويُسلط الضوء على العادات والتقاليد الإماراتية، وتراث وثقافة المنطقة الأصيل، وسحر الصحراء المتفردة بجمالها ونخيلها وكثبانها الرملية، مؤكدة أن زوار مثل هذه المهرجانات يكتشفون ما تحتويه الصحراء من كنوز طبيعية ومحميات ومناطق للتخييم تحت النجوم، مما يشكل فرصة للتعرف على حياة الأجداد، وعادات أهل المنطقة وتقاليدهم الراسخة، الأمر الذي يدفع الكثيرين للعودة مرة أخرى لأجواء العاصمة وذكرياتهم التي لا تنسى.
عادات أصيلة
أوضحت عنود سعيد الحمودي، مرشدة سياحية، أن أبوظبي وما تنظمه من فعاليات ومهرجانات عالمية تسهم في تعزيز السياحة الصحراوية، وتحمل العديد من الدلالات والإشارات والمعاني التي تحتفي بتاريخ المنطقة وعاداتها وتقاليدها. وتشكل دعوة لاستكشاف الموروث الإماراتي الأصيل من خلال تقديم مختلف الفعاليات الرياضية، والثقافية، والترفيهية، التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وتُبرز جمال وتراث صحراء أبوظبي، مما يُعزِّز مكانة الإمارة باعتبارها وجهة سياحية رائدة في المنطقة.
تجربة ثقافية
أشارت عائشة المشوي إلى إن أجواء فصل الشتاء تدفع الزوار إلى البحث عن أماكن وفضاءات تعكس فن عيش الإماراتيين، من التخييم في البر إلى ركوب سيارات الدفع الرباعي والتزلج على الرمال أو ركوب الخيل والجمال أو الدراجات، وصولاً إلى الضيافة العربية والأنشطة الترفيهية ومنها نقش الحنّاء وارتداء الملابس التقليدية والتقاط الصور التذكارية، مما يجعل هذه الرحلات توفر من جهة فضاء للترفيه، ومن جهة أخرى تعرّف عشاق الصحراء على تراث وعادات وتقاليد الإمارات، وتقرّبهم من هذا الموروث بروحه الأصيلة.