اللجنة الدولية لموجات تسونامي باليونسكو: المناطق الآسيوية الأعلى خطورة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال العالم المصري الدكتور عمرو زكريا الفائز بمنصب نائب رئيس اللجنة الدولية لموجات تسونامي، إنَّ اللجنة تجري دراسات للتوعية في الدول التي تطل على البحر المتوسط والمحيط الأطلنطي للحد من مخاطر تسونامي، شارحًا أنَّ هدف اللجنة إبلاغ المدن الساحلية لإعداد برامج وخطط تحد من المخاطر الناجمة عن موجات تسونامي.
وأضاف الفائز بمنصب نائب رئيس اللجنة الدولية لموجات تسونامي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، أن موجات تسونامي تحدث لـ3 أسباب، انهيارات أرضية تحرك أمواج البحر على أعماق كبيرة جدا، البراكين، وموجات الزلازل التي تحدث في البحار والمحيطات.
المناطق منخفضة الخطورة أضعف من الآسيوية والأطلنطيوواصل الفائز بمنصب نائب رئيس اللجنة الدولية لموجات تسونامي، «العالم ينقسم إلى مناطق عالية الخطورة ومتوسطة الخطورة ومنخفضة الخطورة، إذ تعتبر المناطق الآسيوية عالية الخطورة بالنسبة لموجات تسونامي، أما منطقة بحر المتوسط، فهي من المناطق منخفضة الخطورة وهي أضعف من المناطق الآسيوية ومناطق الأطلنطي».
كل سواحل البحر المتوسط فيها احتمالية حدوث موجات تسوناميوأكّد أنَّ كل سواحل البحر المتوسط فيها احتمالية حدوث موجات تسونامي، ففي عام 365 ميلاديا حدث تدمير كامل لمدينة الإسكندرية بسبب موجات تسونامي، وفي عام 1303 بُني فنار الإسكندرية مرة أخرى، وحدثت موجات تسونامي وزلازل أدت إلى تدمير مدينة الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تسونامي موجات تسونامي موجات تسونامی
إقرأ أيضاً:
الهاملي يشارك في الاجتماع الـ101 للبارالمبية الدولية في مدريد
أبوظبي (الاتحاد)
شارك محمد محمد فاضل الهاملي، عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية الدولية، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية، في أعمال الاجتماع الـ101 لمجلس إدارة اللجنة البارالمبية الدولية، الذي استضافته العاصمة الإسبانية مدريد من 4 إلى 7 أبريل الجاري، بدعوة من اللجنة البارالمبية الإسبانية.
ناقش الاجتماع مجموعة من المحاور الرئيسية، أبرزها تقييم نتائج دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024»، واستعراض تقارير اللجان الفنية والتنظيمية، بالإضافة إلى مناقشة الخطط الاستراتيجية المقبلة، وفي مقدمتها الاستعدادات لدورة الألعاب البارالمبية «لوس أنجلوس 2028»، وسبل تطوير برامج الدعم والتأهيل للرياضيين من أصحاب الهمم على مستوى العالم.
وأكد الهاملي أن مشاركة الإمارات في الاجتماع تأتي تجسيداً لالتزامها الراسخ بدعم الحركة البارالمبية الدولية، والمساهمة الفاعلة في رسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً للرياضيين من أصحاب الهمم. وقال: «نؤمن بأن الرياضة البارالمبية ليست فقط منصة للتنافس، بل وسيلة للتمكين والإلهام وصناعة التغيير الإيجابي في المجتمعات، وفي الإمارات نحرص على نقل تجربتنا الرائدة، وتبادل الخبرات لدفع عجلة التقدم على الساحة الدولية».
وأشاد بالدور الريادي الذي تضطلع به اللجنة البارالمبية الدولية في ترسيخ مفاهيم الدمج والمساواة، معبّراً عن تطلعه لمزيد من التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء لتحقيق الأهداف النبيلة للحركة البارالمبية خلال السنوات القادمة.