وفاة الربان أحمد المصري بطل عملية إغراق الحفار الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الربان أحمد المصري.. فقدت مصر، اليوم الاثنين، أحد أبطالها بـ وفاة الربان أحمد المصري، بطل عملية إغراق الحفار الإسرائيلي في ميناء أبيدجان في مارس عام 1970، والذي وافته المنية بعد قرابة 5 أشهر من وفاة الربان محمود سعد زميله في ذات العملية.
ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة على الربان أحمد المصري بعد صلاة عصر اليوم من مسجد العمري في الإسكندرية.
جدير بالذكر أن الربان أحمد المصري هو أحد أبطال تفجير الحفار في ساحل العاج، كما أنه من أبطال الدفعة الأولى من الضفادع البشرية المكونة من الملازم أول حسني الشراكي، والملازم أول محمود سعد الذي توفي نهاية شهر أغسطس الماضي.
اقرأ أيضاًلماذا ترتفع نسبة نجاح عملية تكميم المعدة لأعلى معدلاتها مع الدكتور أحمد المصري؟ إليكم الإجابة
«نزلوا وسط التماسيح».. تفاصيل جديدة عن بطولة الربان محمود سعد في تدمير الحفار الإسرائيلي
وافته المنية اليوم.. من هو الربان محمود سعد منفذ عملية تدمير الحفار الإسرائيلي في أبيدجان؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد المصري احمد المصري وفاة الربان محمود سعد
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض: نطالب بشغل الممرض المصري مناصب قيادية وإدارية في المستشفيات
طالبت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، بضرورة إزالة الصورة الذهنية السلبية التي يروجها المجتمع عن مهنة التمريض المصري، مؤكدةً أن التمريض في مصر مهنة غنية بالكوادر والكفاءات مثل باقي دول العالم.
وأضافت: "يجب أن يكون للتمريض المتميز قدرة على شغل الوظائف الإدارية، كما هو الحال في جميع الفئات المهنية الأخرى".
وأشارت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON إلى أنها ناقشت هذا الموضوع مع وزير الصحة، مؤكدة على أهمية توفير فرص كافية للتمريض لكي يثبت جدارته في المناصب القيادية داخل المستشفيات.
وقالت: "عندما نأخذ في الاعتبار تجارب دول مثل الأردن والسودان، نجد أن وزيري الصحة في هذه الدول كانوا في وقت من الأوقات خريجي كليات التمريض، وهذا يوضح أن التمريض المصري لديه من الكفاءات ما يجعله مؤهلاً لتولي المناصب العليا".
وأكملت: "مثلاً، ليس من الضروري أن يكون "رئيس لجنة مكافحة العدوى" طبيبًا فقط، بل هناك تمريض مؤهل أيضًا لهذه المناصب".
وأضافت: "تُعرض صورة غير دقيقة في الإعلام حول الممرضات، ففي الواقع هنالك ممرضات تحت ضغط شديد، يُنادى عليهن بشكل سلبي من قبل الأطباء والمرافقين للمرضى، مع أنهن يؤدين عملهن على أكمل وجه. يكفي أن الممرضة تترك بيتها وأولادها وتذهب لرعاية المرضى".
الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، كشفت أن ساعات العمل في "شفت" التمريض تصل إلى 12 ساعة، وهو وقت طويل مليء بالضغوطات. وأوضحت أنه في الواقع، الممرضون يعملون تحت ضغط مستمر في بيئات عمل قاسية، وهذا يجعل ساعات العمل الطويلة أمرًا متعبًا جدًا.
وأثنت نقيب التمريض، على الجهود التي تبذلها الدولة لتحسين أوضاع أجور التمريض، قائلة: "في الماضي، كان الممرض يحصل على 10 جنيهات فقط في النبطجية، بينما الآن أصبح الراتب 6 آلاف جنيه، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 7 آلاف جنيه في القطاع الحكومي، وفي القطاع الخاص، يمكن ضرب الرقم في 4 أو 5 مرات".
وطالبت كوثر محمود، بإزالة التمييز والصورة الذهنية المجتمعية المترسخة عن قدرات التمريض المصري لانها مهنة غنية بالكوادر مثل كافة دول العالم، معلقة: "لازم التمريض المتميز يكون له قابلية لشغل الوظائف الادارية كباقي الفئات".