الجزيرة:
2024-06-27@12:47:45 GMT

رفح.. الملجأ الأخير للمدنيين تحت القصف

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

رفح.. الملجأ الأخير للمدنيين تحت القصف

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 4 أشهر متواصلة وأهالي القطاع هناك ينزحون من مكان الخطر إلى مكان آخر بحثا عن الأمان إلى أن انتهى المطاف بأكثر من مليون شخص برفح في غزة.

وتشكل رفح الملاذ الأخير للفلسطينيين الهاربين من القصف الإسرائيلي المستمر، وتشير الأرقام إلى وجود نحو 1.4 مليون مواطن فلسطيني في المنطقة بعد أن أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب.

في المقابل، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مدينة رفح تشهد غارات إسرائيلية عنيفة تتركز في وسط المدينة، وطالت منازل مأهولة بالسكان قبالة مقر جمعية الهلال، واستشهد أكثر من 100 فلسطيني في غارات جوية إسرائيلية على رفح.

وغزا وسم #رفح_تحت_القصف منصات التواصل الاجتماعي، حيث تابع المتصفحون للمنصات ما يحدث في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ بداية القصف، وانتشرت فيديوهات تظهر المجزرة الجديدة فجر اليوم الاثنين التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق المواطنين الموجودين في رفح.

ونشر الصحفي هاني أبو رزق على صفحته عبر منصة الإنستغرام فيديو يظهر فيه سيدة مصابة وصلت إلى المستشفى الكويتي بفعل القصف المتواصل على مدينة رفح، وهي تصرخ وسط جمع من المصابين "ليش بقصفونا في رفح هاي المنطقة اللي بحكوا عنها آمنة؟".

View this post on Instagram

A post shared by هاني أبورزق hani aburezeq (@hani.aburezeq)

وقال مغردون إن ما حدث قد يكون عمليات اغتيال واستهداف لمقاومين، وقد يكون لإثارة حالة من الرعب والفوضى، مما يدفع الناس في رفح للنزوح عبر شارع الرشيد نحو الوسط أو باتجاه الجنوب نحو مصر. ومن الممكن أن يكون للضغط على الوسطاء والمقاومة قبيل وصول الوفد الإسرائيلي للقاهرة، وأن نتنياهو حصل على الضوء الأخضر من بايدن وهو الآن يتحرك مرتكزا على ذلك.

تقديري أن ما حدث في #رفح الليلة ليس بداية توغل بري على الأقل حتى اللحظة..

ما حدث قد يكون عمليات اغتيال واستهداف لمقاومين، وقد يكون لإثارة حالة من الرعب والفوضى ما يدفع الناس في رفح للنزوح عبر شارع الرشيد نحو الوسطى أو باتجاه الجنوب نحو مصر..
وممكن أن يكون للضغط على الوسطاء…

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) February 12, 2024

 

وأشار بعض المدونين إلى أن ما يحدث في رفح مؤخرا هو صورة مصغرة وتخدير تدريجي لما هو منوي القيام به، وأقل ضربة يسقط فيها 15 شهيدا، ولكن بزخم متفاوت إلى حين اعتياد خبر قصف رفح، وصولا لمرحلة الملل من خبر قصف رفح، ثم سيبدأ الاحتلال الهجوم الأوسع على رفح بعد أيام طويلة من التمهيد الناري المتدرج.

ما يحدث في رفح مؤخراً هو صورة مصغرة وتخدير تدريجي لما هو منوي القيام به، أقل ضربة يسقط فيها 15 شهيد ولكن بزخم متفاوت لحين اعتياد خبر قصف رفح، وصولاً لمرحلة الملل من خبر قصف رفح، ثم سيبدأ الاحتلال الهجوم الأوسع على رفح بعد ايام طويلة من التمهيد الناري المتدرج.

خليكو نايمين.

— Mohammad Shoaib Al-Farra (@mohshoaibfarra) February 11, 2024

 

كما وصف بعض النشطاء على منصات السوشال ما يحدث في مدينة رفح بـ"الأمر الخطير" خاصة أن المواطنين أجبروا على النزوح لهذه المنطقة هروبا من الموت "تركوا منازلهم، ونزحوا إلى رفح لإنقاذ حياتهم، فقصفهم الاحتلال وجعلهم أشلاء حتى تطاير نصف جسد هذا الطفل، وتعلّق بالجدار بشكل يرى الأعمى ألم غزة، ويسمع الأصم صرختها".

شهداء نازحين نائمين لن يستيقظوا
الليلة الماضية هي مقدمة للمجازر
التي قد تحدث عند اجتياح رفح
الخيم تحميهم من الامطار والشتاء
لكن لا تستطيع حمايتهم من الارهاب pic.twitter.com/oQjieI0y0m

— Tamer | تامر (@tamerqdh) February 12, 2024

ونشر مغردون صورة لطفلة فلسطينية استشهدت، وقد علق جسدها على حائط منزلها الذي قصفه الاحتلال الإسرائيلي في رفح، وتساءل مغردون عن الدور العربي والإسلامي في وقف المجازر الإسرائيلية بحق أهالي غزة.

الصورة من رفح لطفلة فلسطينية ممزقة ومعلقة على جدار منزلها المقصوف !!
أصبحت الأمة العربية والإسلامية معتادة ولا تؤثر فيها هذه المشاهد!!

حسبنا الله ونعم والوكيل#رفح_تحت_القصف#مصر_عار_الدنيا pic.twitter.com/cIqTTmUwHW

— Hamza Al-Ayani حمزه العياني (@HamzaHa80626243) February 12, 2024

ودمّرت الغارات الإسرائيلية التي شنتها أمس الأحد على رفح مسجد الهدى في مخيم يبنا، ومسجد الرحمة في مخيم الشابورة، و14 منزلا سكنيا، وانتشرت صور الأطفال وهم يجمعون كتب القرآن وما تبقى من المسجدين.

وتأتي الغارات التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على رفح، بالرغم من تحذيرات عربية ودولية وأممية، والتي اعتبرتها بمثابة محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين.

وفي وقت سابق أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مقابلة أذيعت الأحد أن المُضي قدما في اجتياح رفح "مع ضمان المرور الآمن للسكان المدنيين، حتى يتمكنوا من المغادرة".

ولليوم الـ129، يتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، مخلفا أكثر من 28 ألفا و176 شهيدا و67 ألفا و784 جريحا، في حين لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی ما یحدث فی مدینة رفح قطاع غزة على رفح فی رفح

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تستنكر القصف الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استنكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بما في ذلك القصف المتكرر على مخيم الشاطئ للاجئين؛ مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، منهم أطفال، في سياق يعاني فيه المدنيون من نقص يهدد حياتهم في الغذاء والمياه النظيفة والوصول إلى الأشياء التي لا غنى عنها لبقائهم.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أفاد المكتب بأن سلوك إسرائيل في الأعمال العدائية في غزة لا يزال يثير مخاوف بشأن الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني، ويشمل ذلك انتهاك حظر الهجمات العشوائية التي تستخدم طريقة أو وسيلة قتالية لا يمكن توجيهها إلى هدف عسكري محدد ولا يمكن الحد من آثارها.
وأوضح المكتب الأممي أن مخيم الشاطئ يقع في غرب مدينة غزة، حيث أمرت القوات الإسرائيلية مرارا سكان شمال غزة بإخلاء المنطقة، وأن آثار الضربات الإسرائيلية على الكتل السكنية والمنازل، والأعداد الكبيرة الناتجة عن ذلك من المدنيين القتلى والجرحى يمكن توقعها بالكامل، ويبدو أنها تنتهك المتطلب الأساسي لاختيار وسائل وأساليب الحرب التي تقلل أو تتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين. 
وذكر المكتب " يبدو أن هذه الهجمات غير متناسبة أيضا، حيث من المتوقع أن تتسبب في خسائر عرضية في أرواح المدنيين وإصاباتهم وإلحاق أضرار بالأهداف المدنية بشكل مفرط مقارنة بالميزة العسكرية الملموسة والمباشرة المتوقعة".
وفي الضفة الغربية المحتلة، أدان المكتب الأممي الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والصارخة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني الملزم لإسرائيل باعتبارها القوة المحتلة، مشيرا إلى أنه في 22 يونيو الماضي، داهمت قوات الأمن الإسرائيلية منزلا في جنين، وأطلقت النار على ثلاثة رجال فلسطينيين وأصابتهم، واعتقلت ثلاثة آخرين.
وأكد المكتب أن مثل هذه الأفعال تشكل انتهاكات خطيرة لالتزامات إسرائيل بموجب قانون الاحتلال فيما يتصل بالأشخاص المحميين، وبموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالحقوق الفردية في الحياة والصحة، والحظر المطلق للمعاملة أو العقوبة اللاإنسانية أو المهينة.
 

مقالات مشابهة

  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
  • ‏تقارير عن نزوح عشرات آلاف الفلسطينيين من حي الشجاعية بغزة جراء القصف الإسرائيلي
  • تحت لهيب القصف.. جيش الاحتلال يخلي حي الشجاعية قسرا - صورة
  • 265 يومًا.. غزة تحت القصف وتحذير من إتساع رقعة العدوان إلى لبنان
  • ميقاتي: نرفض تحويل لبنان إلى ساحة للصراع ويجب وضع حد لأطماع إسرائيل
  • تجدد القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله
  • أخبار غزة.. ارتفاع عدد الشهداء واستمرار القصف قرب مخيم النصيرات
  • القصف والجوع والأمراض.. ثالوث الموت في قطاع غزة | فيديو
  • الأمم المتحدة تستنكر القصف الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية
  • حماس: موقف نتنیاهو الأخیر رفض جلی لقرار مجلس الأمن ومقترحات بایدن