أكد د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن "القمة العالمية للحكومات" تأتي في ظل هذا الظرف الدقيق تتجسد أهمية القمة العالمية للحكومات، والتي تنعقد هذا العام تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".

 

وأوضح “مدبولي”، خلال كلمته في فعاليات “القمة العالمية للحكومات” والمنعقدة في دبي، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن هذه القمة تأتي بهدف التحديد الدقيق لطبيعية التحديات التي تواجه حكومات اليوم والتفكير الملهم في آليات مواجهة تلك التحديات ومن ثم التحرك نحو دور أعمق وأشمل وأكثر كفاءة لحكومات المستقبل.

 

وأضاف أنه كان هناك العديد من التحديات وما شاهده العالم استلزمت تغيرات في السياسات النقدية، من خلال رفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم وما هو نتج عنه تداعيات غير مواتية. 

 

وشدد “مدبولي”، على أن حكومات اليوم تواجه العديد من التحديات والتهديدات القائمة والتي على رأسها الانعكسات الاقتصادية للأزمات العالمية المركبة والتي أدت إلى موجات من التضخم تعتبر الأعلى وتراجع لنمو الاقتصاد العالمي. 

 

وتابع: “قمة الحكومات تنعقد وسط تطورات جيوسياسية عالمية أدت لضغوطات تضخمية”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدبولى مصطفى مدبولي القمة العالمية للحكومات حكومات

إقرأ أيضاً:

عاجل - معلومات الوزراء: التحديات الجيوسياسية والاقتصادية ستظل عاملًا يؤثر على تشكيل مشهد الاقتصاد العالمى

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن شركة "كابيتال إيكونوميكس" بعنوان "التوقعات الاقتصادية العالمية للربع الأول من عام 2025" مواجهة التحديات الجيوسياسية وتهديدات التعريفات الجمركية"، حيث أكد التقرير أن آفاق الاقتصاد العالمي في الربع الأول من عام 2025 يسطر عليها مزيج من التحديات والفرص، والتي تعكس تأثير التوترات الجيوسياسية والسياسات التجارية.

وأشار التقرير إلى أن الاقتصادات الكبرى ستشهد تباطؤًا نسبيًا؛ حيث من المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة السياسات المقترحة من إدارة دونالد ترامب، بما في ذلك فرض قيود على الهجرة والتعريفات الجمركية، لكنه سيظل مدعومًا بميزانيات قوية للقطاع الخاص.

وأوضح التقرير، أنه من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الأمريكي نموًا بنحو 1.5% على مدار الاثني عشر شهرًا المقبلة، مع وصول التضخم إلى 3%، مما سيحد من قدرة "الاحتياطي الفيدرالي" على خفض سعر الفائدة، مشيرًا إلى أن "البنك المركزي الأوروبي" (ECB) قد يتجه إلى خفض أسعار الفائدة بسبب تباطؤ التضخم وضعف النمو، مع توقع انتهاء دورة التيسير الاقتصادي العالمي في عام 2026.

وأضاف التقرير، أنه بينما ستستفيد المملكة المتحدة من انخفاض التضخم وأسعار الفائدة، فإن كندا ستشهد نموًا قصير الأجل يعقبه تباطؤ بسبب تأثير الرسوم الجمركية والهجرة.

وفي آسيا، سيظل النمو ضعيفًا في معظم الدول، مع استمرار البنوك المركزية في خفض الفائدة لدعم الاستهلاك والاستثمار. ومن المتوقع أن تشهد الهند تباطؤًا اقتصاديًا قصير الأمد، مع توقعات بخفض أسعار الفائدة لدعم النمو. وعلى صعيد اليابان، من المرجح أن يؤدي ارتفاع الأجور وضعف الين إلى رفع أسعار الفائدة تدريجيًا.

وأوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بأن التقرير تناول الصين، مشيرًا إلى أنها ستستفيد من التحفيز المالي والنقدي في النصف الأول من العام، لكن الاقتصاد قد يواجه تباطؤًا في النصف الثاني بسبب التحديات الهيكلية.

أما الأسواق الناشئة، فسيعاني الكثير منها من تراجع النشاط الاقتصادي باستثناء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي ستستفيد من زيادة إنتاج النفط، وفي المقابل ستعاني أمريكا اللاتينية من تباطؤ النمو بسبب السياسة الاقتصادية المتشددة وتدهور شروط التجارة، حيث ستستمر البنوك المركزية في خفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد العالمي الذي ينمو بوتيرة قريبة من المعتاد، باستثناء البرازيل والمكسيك؛ إذ سيتطلب التضخم المرتفع استمرار التشديد النقدي.

وأشار التقرير إلى أن التجارة العالمية تواجه آفاقًا قاتمة؛ حيث بدأت طلبات الصادرات في التراجع نتيجة تهديدات التعريفات الجمركية، وفي الوقت ذاته، تزداد المخاوف بشأن المالية العامة؛ إذ لا تزال معدلات الاقتراض مرتفعة، وتواجه الحكومات صعوبة في تنفيذ برامج تقشف فعالة، مما يحد من قدرتها على تحفيز الاقتصادات المتباطئة.

وأوضح التقرير أن التحديات الجيوسياسية ستظل عاملًا رئيسًا يؤثر على الاقتصاد العالمي؛ حيث تسود التوترات في شرق أوروبا والشرق الأوسط، كما أن الصراع الجيوسياسي بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين يزداد حدة، مع استمرار المنافسة وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.

أشار التقرير في ختامه إلى أن هذه التوقعات تعكس صورة معقدة للاقتصاد العالمي في عام 2025، حيث تستمر التحديات الجيوسياسية والاقتصادية في تشكيل المشهد العالمي، مع وجود فرص للنمو في بعض المناطق مقابل تباطؤ في مناطق أخرى.

مقالات مشابهة

  • كبرى شركات النفط العالمية تجتمع في طرابلس لحضور “قمة الطاقة والاقتصاد”
  • اختتام أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي
  • رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل: نسخة 2025 فاقت التوقعات
  • سفارة الهند تنظم فعالية حول القمة العالمية لصناعة الترفيه «ويفز»
  • بالصور.. سفارة الهند تنظم فعالية حول "القمة العالمية لصناعة الترفيه والمحتوى المرئي والمسموع"
  • انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبو ظبي
  • عاجل - معلومات الوزراء: التحديات الجيوسياسية والاقتصادية ستظل عاملًا يؤثر على تشكيل مشهد الاقتصاد العالمى
  • انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبو ظبي (فيديو)
  • القمة العالمية للحكومات توسع انتشارها في قارة آسيا
  • حماة وطن ينظم ندوة حول التحديات العالمية والإقليمية في ظل التوازنات الجديدة