بوابة الفجر:
2025-02-11@00:51:37 GMT

"بلوغ النهاية: لحظة ختم القرآن وفضلها"

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

"بلوغ النهاية: لحظة ختم القرآن وفضلها"

 

 

 

فضل دعاء ختم القرآن.. من الأدعية الجميلة التي يمكنك استخدامها بعد ختم القرآن:

"اللهم اجعله لي قرآنًا مجيدًا، واجعلني له قارئًا مجيدًا، واجعله لي إمامًا مقتديًا، واجعله لي حجة يارب العالمين."

هذا الدعاء يسأل الله أن يجعل القرآن مصدر فضل وبركة في حياتك وأن يجعلك من الذين يتلون القرآن بتدبر وتأمل، ويستمرون في ذلك ويعملون به.

"نور الهداية: جوهر وفضل القرآن الكريم" "إشراقات رمضان: كيفية استثمار الوقت بحكمة وعبادة"
أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن ختم القرآن:


هنا بعض الأحاديث التي تذكر فضل ختم القرآن الكريم:

عن أبي أمامة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه." (صحيح مسلم)

عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه." (صحيح البخاري)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه يقرؤه أهل القرآن الذين كانوا يعملون به." (صحيح مسلم)

هذه الأحاديث تشير إلى فضل قراءة وتعلم القرآن، وأنه سيكون شفيعًا لأصحابه يوم القيامة، وأن تعلمه وتعليمه يعد من أفضل الأعمال.

 


أفضل الأدعية لختم القرآن:


ها هي قائمة  أدعية مأثورة تستخدم عادةً بعد ختم القرآن:

اللهم اجعله لي قرآنًا مجيدًا، واجعلني له قارئًا مجيدًا، واجعله لي إمامًا مقتديًا، واجعله لي حجة يارب العالمين.

اللهم اغفر لي ولوالدي ولمن قرأ لي، ولجميع المسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات.

اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي.

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور أبصارنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا وغمومنا.

اللهم ارزقنا تلاوة القرآن على الوجه الذي يرضيك عنا.

اللهم اجعل لنا نصيبًا من القرآن في الدنيا، وفي الآخرة.

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا.

اللهم اجعلنا ممن يقرؤون القرآن ويتعلمونه.

اللهم اجعل القرآن شفيعًا لنا يوم القيامة.

اللهم اجعل القرآن هدى لنا في الدنيا وثوابًا لنا في الآخرة.

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور أبصارنا، وجلاء أحزاننا.

اللهم اجعلنا ممن يعمل بما فيه ويتلوه حق تلاوته.

اللهم اجعل القرآن شفيعًا لنا يوم القيامة.

اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا.

اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك.

وهكذا، يمكنك الاختيار بين هذه الأدعية أو تكرار أي منها بعد ختم القرآن.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ختم القرآن فضل ختم القرآن فضل دعاء ختم القرآن صلى الله علیه وسلم یوم القیامة ختم القرآن ا مجید ا شفیع ا

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: القرآن كتاب الله الخالد وحجته البالغة

شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي في فعاليات تكريم حفظة القرآن الكريم، الذي نظمه رواق الجامع الأزهر فرع أسيوط، وذلك بمدينة العدوة تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر، وبإشراف وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني.

اليوم.. البحوث الإسلامية يستضيف مفتي الجمهورية للحديث حول: وجود الله.. بين الفطرة والدليل أمين البحوث الإسلامية يلتقي رئيس الاتحاد العربي للمكتبات ورئيس صندوق مكتبات مصر العامة

وقال الأمين العام خلال كلمته التي ألقاها بالاحتفال، إن فضائل القرآن كثيرة جدًّا لا تعد ولا تحصى؛ فالقرآن الكريم عند المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله تعالى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، هداية ورحمة للناس جميعًا، وهو كتاب الله الخالد، وحجته البالغة، وهو باق إلى أن تَفنى الحياة على الأرض، وأن قراءة القرآن فضلها عظيم، فبها يحصل المسلم الحسنات، وينال الأجر العظيم، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (آلم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف»، ولحافظ القرآن أجر عظيم عند الله؛ فإن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة، ويعلي منزلته ودرجته في الجنة؛ فيكون مع الملائكة السفرة الكرام البررة.
أضاف الأمين العام أن من فضائل تعلم القرآن وتعليمه أن جعل الله مَن تعلم القرآن وعلمه غيره خير الناس وأفضلهم، مضيفًا أن القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزله الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم، هداية ورحمة للناس جميعًا، وفيه سعادتهم وفلاحهم، وهو كتاب الله الخالد وحجته البالغة، وهو باق إلى أن تفنى الحياة على الأرض، وفيه أنزل الله شريعته وحُكمه التام الكامل؛ ليتخذه الناس شرعة ومنهاج حياة، وهو معجزة محمد صلى الله عليه وسلم التي عجز الجن والإنس جميعًا عن أن يأتوا بمثلها بعد أن تحداهم الله بذلك؛ فقال الله تعالى: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا}، والقرآن الكريم له منزلة عظيمة جدًّا عند الله، حتى أنه تبارك وتعالى أقسم به فقال: {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}.

أوضح الجندي أنه يستحب للمسلم أن يداوم على تلاوة القرآن الكريم، وأن يكثر منها، وهو بذلك يتبع سنة جليلة من سنن الإسلام، وقد بين الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم فضل تلاوة القرآن، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} [سورة فاطر، آية: 29] وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده"، وكذلك من فضل قراءة القرآن: تحصيل الحسنات، ونيل الأجر العظيم، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف"، وأيضًا علو شأن قارئ القرآن، ووصوله إلى المكانة العالية والدرجة الرفيعة التي لا تُعطَى لغيره، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «يُقال لصاحب القرآن: اقرأ، وارْقَ، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا؛ فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها"، مشيرًا إلى أن حفظ القرآن الكريم له فضل كبير وأجر عظيم عند الله؛ فإن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة، ويُعلي منزلته ودرجته في الجنة؛ فيكون مع الملائكة السفرة الكرام البررة، ويتعدى نفعه لغيره في الدنيا والآخرة، ويكون له عظيم الأثر في حياته وبعد مماته، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة"، وغيرها من الفضائل العظيمة التي تناله.

وبين الأمين العام أن علماء المسلمين ذهبوا إلى أن حفظ القرآن الكريم واجب كفائي على الأمة، حتى لا تدخله يد التحريف، فإن حفظته فئة من المسلمين سقط الواجب عن الباقي، وإن لم يحفظه أحد أثموا جميعًا، وكذلك تعليم القرآن للناس له نفس الحكم، ومن فضائل تعلم القرآن وتعليمه أن جعل الله من تعلم القرآن وعلمه غيره خير الناس وأفضلهم، وأن المعرفة بفضل القرآن الكريم تجعل المسلم مقبلًا على مصاحبة القرآن؛ فمعرفته بثمرة تعلم القرآن يزيد تعظيمه لكتاب الله، ومراعاته لحرمته، ومعرفته بمكانته، والمؤمن الحق يتخذ القرآن هاديًا ومنيرًا ليميز به بين الحق والباطل؛ فيطمئن إليه وتسكن روحه عند تلاوته، وإذا وسوس له الشيطان ليصرفه عن تلاوته، فإن تذكره لفضل القرآن يجعله أكثر تمسكًا به؛ لرسوخ القرآن في قلبه، وهذا يجعله حريصًا على تعلم علومه؛ فيزيده فقهًا في الدين، ويجعله أعظم دراية بأحكامه، مشيرًا إلى إن الهدف من المداومة على قراءة القرآن هي الوصول إلى فهمه وتدبر آياته والعمل بما فيها من أوامر واجتناب ما فيها من نواهي في واقع الحياة حتى نكون من المهتدين إلى طريق الحق. وقد دلنا الله على صفات من هداهم إليه تعالى، فقال: ﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾.

مقالات مشابهة

  • ليلة النصف من شعبان 1446: موعدها وفضلها وأفضل الأعمال المستحبة
  • أمين البحوث الإسلامية: القرآن كتاب الله الخالد وحجته البالغة
  • كيف يساعدنا شهر شعبان على بلوغ رمضان.. الأزهر يوضح
  • شاهد: دعاء ختم القرآن مكتوب كامل بخط كبير رمضان 2025
  • تعلم من القرآن.. كيف تكون صاحب حكمة؟
  • ليلة النصف من شعبان 2025 .. موعدها وفضلها وأفضل الأدعية المستحبة فيها
  • أفضل دعاء للأولاد من القرآن الكريم.. اللهم جنّبهم رفقاء السوء
  • الحجاج في القرآن
  • موعد صيام الأيام البيض في شهر شعبان وفضلها العظيم
  • عبد الله رشدي: لم أقل إن يد أبي لهب تنبع ماءً يوم القيامة