مسؤول روماني : “القمة العالمية ” تعزز قدرة الحكومات على الاستجابة للتحديات المستقبلية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد سعادة لازلو بوربلي مستشار الدولة لرئيس وزراء رومانيا، ورئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس النواب الروماني، أن القمة العالمية للحكومات منصة مهمة للعمل سوياً من أجل عالم أفضل، داعياً العالم إلى التغيير والتفكير في التقنيات الحديثة ومواكبة التحول الرقمي والأفكار المبتكرة التي تساهم في نمو الاقتصادات العالمية.
ودعـا المسؤول الروماني في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، خلال مشاركته في فعاليات اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات المقامة في دبي، إلى التعامل مع القضايا الإنسانية بطريقة سلسة ومبسطة والنظر إلى الدول النامية ومساعدة الأشد احتياجاً، والاستماع إلى وجهات النظر المختلفة من ممثلي حكومات العالم بطريقة إيجابية.
ولفت “بوربلي”، إلى أن التعاون الدولي والنقاشات المشتركة التي تظهر في المنتديات مثل القمة العالمية للحكومات تؤدي إلى عالم أكثر استدامة وتعزز قدرة الحكومات على الاستجابة للتحديات المستقبلية، رغم أن العلاقات بين الدول معقدة للغاية إلا أن العلاقات الإنسانية بين الدول وتبادل الحلول تؤدي بدورها إلى التنمية المستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحمض النووي يكشف سر “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء
إيطاليا – كشفت اختبارات الحمض النووي حقيقة مثيرة عن تمثال السيدة العذراء في إيطاليا الذي “يذرف دموعا من الدم”.
وفي تطور جديد لهذه القضية التي أثارت اهتماما واسعا في إيطاليا، أظهرت النتائج التي أجريت في مختبرات جامعة تور فيرغاتا، أن الدم يعود إلى غيزيلا كارديا، المرأة التي تدعي التصوف وتزعم تلقيها رسائل من التمثال. وهذه الاكتشافات تعزز الاتهامات الموجهة إليها بالاحتيال، بعد أن اجتذبت مئات الحجاج إلى بلدة تريفينانو رومانو القريبة من روما.
وسبق أن أعلنت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية العام الماضي أن غيزيلا كارديا، التي ادعت أن التمثال كان ينقل لها رسائل، محتالة، ما دفع الكنيسة إلى تشديد قواعدها بشأن الظواهر الخارقة للطبيعة.
وفي عام 2023، فتحت النيابة العامة في مدينة تشيفيتافيكيا، وهي مدينة ساحلية، تحقيقا في تهمة الاحتيال ضد كارديا بعد أن زعم محقق خاص أن الدم الموجود على التمثال، الذي كان موضوعا في صندوق زجاجي على تلة في بلدة تريفينانو رومانو المطلة على بحيرة براتشيانو قرب روما، يعود إلى خنزير.
واتهم البعض كارديا بأنها قامت بخداعهم، حيث أنشأت مؤسسة لجمع التبرعات زعمت أنها ستستخدم لإنشاء مركز للأطفال المرضى
ووفقا لتقارير صحيفة “كورييري ديلا سيرا”، أمرت النيابة بإجراء اختبارات معملية من قبل إيميليانو غياردينا، عالم الوراثة الشرعي. وأشارت الصحيفة إلى أن الاختبارات، التي اكتملت يوم الخميس، أظهرت أن بقع الدم تطابقت مع التركيبة الجينية لكارديا. ومن المتوقع تسليم النتائج إلى النيابة في 28 فبراير.
واقترحت محامية كارديا، سولانج ماركينيولي، أن وجود الحمض النووي لكارديا لا يستبعد حدوث ظاهرة خارقة للطبيعة. وقالت ماركينيولي للصحيفة: “إن وجود الحمض النووي يتطلب مزيدا من التحقيق. نحن ننتظر لمعرفة ما إذا كان الملف الجيني مختلطا أو فرديا”. وأضافت أنه بينما من الواضح أن هناك آثارا لحمض كارديا النووي لأنها “قبلت التمثال ولامسته”، إلا أنه يمكن أن يكون مختلطا مع حمض آخر، ومن الضروري معرفة ما إذا كان الفنيون قادرين على تحديد ما إذا كانت بقايا الحمض النووي تعود للدم أو للمس أو للعاب.
ويذكر أن كارديا لديها سابقة إدانة بتهمة الاحتيال المتعلق بالإفلاس، وقد اشترت التمثال عام 2016 من موقع حج كاثوليكي في ميديوغوريه في البوسنة والهرسك. وأصبح التمثال لاحقا محور موقع الحج الذي أنشأته في تريفينانو رومانو، حيث توافد الناس من جميع أنحاء إيطاليا إلى البلدة للعبادة شهريا، ما أثار استياء السكان المحليين.
المصدر: الغارديان