مسلّح يقتل ثلاثة أشخاص في العاصمة اليونانية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قتل مسلّح ثلاثة أشخاص في مقر شركة شحن بحري في ضاحية ساحلية في العاصمة اليونانية أثينا، اليوم الاثنين، قبل أن ينتحر، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة اليونانية.
اقتحم مطلق النار المبنى التابع لشركة "يوروبيان بروداكت كارييرز" European Product Carriers في منطقة "غليفاذا" حيث قتل رجلين وامرأة قبل أن يحصّن نفسه في الداخل، وفق ما أفاد المصدر.
وذكرت وسائل إعلام يونانية أن المسلح هو موظف كان يعمل في الشركة وتم تسريحه، مشيرة إلى أنه عُثر عليه ميتا في القبو وسلاحه بجانبه.
وقال مصدر في الشرطة إن الاستنتاجات الأولية تدل على أنه انتحر.
وذكرت الشرطة، في وقت سابق، أن عناصرها دخلوا المبنى وأجلوا امرأتين حبسهما مطلق النار في دورات المياه.
وأغلقت الطرقات القريبة في ظل انتشار كبير للشرطة حول المبنى.
تأسست "يوروبيان بروداكت كارييرز" عام 1979 وتضم أسطولا يتكون في المعدل من 35 سفينة شحن، وفق موقع الشركة.
وتملك الكثير من شركات الشحن البحري اليونانية والأجنبية مقار في "غليفاذا"، وهو منتجع ساحلي جنوب أثينا، وفي ميناء "بيرايوس" الرئيسي الواقع قرب العاصمة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونان أثينا إطلاق نار مسلح
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 أشخاص إثر إطلاق نار في السويد
أكدت الشرطة السويدية مساء يوم الثلاثاء، مقتل ثلاثة أشخاص في حادث إطلاق نار بمدينة أوبسالا، ولا يزال الجاني طليقا.
ووفقا لتقارير إعلامية محلية، وقع الحادث في صالون حلاقة قرب ساحة فاكسالا بوسط المدينة، وفر الجاني من موقع الحادث بدراجة نارية، وقامت الشرطة بتطويق منطقة واسعة وفتحت تحقيقا في جريمة القتل.
ووقع الحادث عشية احتفالات الربيع المعروفة باسم "والبورجيس" التي تشهد تجمع حشود كبيرة في شوارع أوبسالا، المدينة الجامعية الواقعة شمال العاصمة ستوكهولم.
ووصف أحد الشهود الحادث لقناة تي في4 السويدية قائلا: "كل شيء حدث بسرعة. سمعنا فقط دوي طلقات متتالية".
وأفاد المتحدث باسم الشرطة ماغنوس يانسون كلارين لقناة "تي في4" بأن "عملية كبيرة" جارية حاليا بمشاركة مروحية شرطية للبحث عن الجاني.
وأضاف كلارين أن خدمة القطارات توقفت مؤقتا في المنطقة لمنع هروب الجاني، لكنها استؤنفت الآن.
لم تُكشف بعد هويات الضحايا أو الجاني. إلا أن القلق يتزايد في السويد إزاء تزايد حوادث إطلاق النار وهجمات العصابات في السنوات الأخيرة، حيث أعلنت الحكومة عن نيتها تشديد قوانين السلاح.
يذكر أن حادثا مشابها وقع في فبراير الماضي عندما قتل 10 أشخاص في إطلاق نار بمركز تعليم للكبار في بلدة أوريبرو السويدية.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا