أدخال وزير الدفاع الأمريكي إلى المستشفى بسبب “مشكلة طارئة في المثانة”
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
فبراير 12, 2024آخر تحديث: فبراير 12, 2024
المستقلة/- أكد البنتاغون أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أدخل إلى المستشفى بسبب أعراض تشير إلى أنه يعاني من “مشكلة طارئة في المثانة”.
و يوجد أوستن تحت الرئيس في التسلسل القيادي العسكري و يجب أن يكون تحت الطلب للاستجابة الفورية لأي أزمة.
و قال البنتاغون إنه نقل مهام مكتبه إلى نائبته كاثلين هيكس.
تم نقل أوستن البالغ من العمر 70 عامًا، إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني، في ماريلاند، حوالي الساعة 2.20 ظهرًا يوم الأحد.
تم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا في أوائل ديسمبر، و خضع لعملية جراحية في 22 ديسمبر، لكنه لم يخبر الرئيس جو بايدن و غيره من كبار الشخصيات إلا بعد أيام من مضاعفات أجبرته على دخول العناية المركزة في 1 يناير.
و اعترف بأنه “لم يتعامل مع [الوضع] بشكل صحيح” و قال إنه كان ينبغي عليه إخبار الرئيس.
أدى الكشف البطيء عن حالته إلى إجراء مراجعة داخلية في البنتاغون و مراجعة المفتش العام لعمليات الإخطار في وزارته.
تم نقل أوستن إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف بعد 10 أيام من الجراحة التي خضع لها بسبب آلام شديدة.
قال بايدن سابقًا إنه كان من سوء الحكم من السيد أوستن عدم إخباره أنه في العناية المركزة. و مع ذلك، قال إنه لا يزال يثق به.
و دعا الجمهوريون، و من بينهم الرئيس السابق دونالد ترامب، إلى إقالة أوستن من منصبه.
و كان من المقرر أن يغادر أوستن إلى بروكسل في 13 فبراير لعقد اجتماع لمجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا، و التي أنشأها في عام 2022 لتنسيق الدعم العسكري لكييف بعد الغزو الروسي.
و بعد تلك المشاركة، كان من المقرر أن يحضر اجتماعا دوريا لوزراء دفاع الناتو.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
“رايتس ووتش” تدين قرار واشنطن تزويد كييف بالألغام الأرضية
يمن مونيتور/ وكالات
قالت هيومن رايتس ووتش إن قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام ألغام أرضية أميركية الصنع ضد روسيا وتزويدها بها “قرار مستهجن” ستنجم عنه معاناة بالغة للمدنيين.
وبحسب المنظمة الحقوقية، فإن “نقل الألغام الأرضية المضادة للأفراد المحظورة دوليا إلى أوكرانيا يعرض حياة المدنيين للخطر، ويمثل رفضا لأنجح معاهدة لنزع السلاح الإنساني في السنوات الـ25 الماضية”.
وفي الـ19 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأميركي جو بايدن أذن بتزويد أوكرانيا بالألغام المضادة للأفراد، وهو ما أكده وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يوم أمس الأربعاء. وقال أوستن لصحيفة نيويورك تايمز “لقد طلبت [أوكرانيا] هذه، لذا أعتقد أنها فكرة جيدة”.
ولاحقا قال الوزير أوستن، في تصريح للصحفيين في لاوس التي يزورها لحضور الاجتماع الـ18 لوزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، إن التغيير في سياسة واشنطن المتعلقة بالألغام الأرضية المضادة للأفراد تجاه أوكرانيا جاء في أعقاب التكتيكات الروسية المتغيرة.
وأضاف أوستن أن إدارة الرئيس بايدن ستسمح لأوكرانيا باستخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد لمساعدة أوكرانيا على إبطاء التقدم الروسي في ساحة المعركة.
وقالت ماري ويرهام، نائبة مدير الأزمات والصراع والأسلحة في هيومن رايتس ووتش، إن “قرار الرئيس بايدن نقل الألغام الأرضية المضادة للأفراد يعرض حياة المدنيين للخطر، ويؤخر الجهود الدولية للقضاء على هذه الأسلحة العشوائية”.
وأضافت “يجب على الولايات المتحدة التراجع عن هذا القرار المستهجن الذي يزيد فقط من خطر معاناة المدنيين على المدى القصير والطويل”.
ونبهت هيومن رايتس ووتش إلى أن أغلب دول العالم تخلّت عن الألغام الأرضية المضادة للأفراد منذ عقود من الزمان بسبب طبيعتها العشوائية والمعاناة الإنسانية الطويلة الأمد التي تسببها.
والألغام المضادة للأفراد مصممة للانفجار استجابة لملامسة شخص أو وجوده بقربها. وعادة ما تزرع باليد، ولكن يمكن أيضا نثرها بواسطة الطائرات والصواريخ والمدفعية، أو نشرها من مركبات متخصصة.
ولا يمكن للألغام المضادة للأفراد التمييز بين الجنود والمدنيين، وذلك يجعلها عشوائية بشكل غير قانوني بموجب القانون الدولي الإنساني، وفق المنظمة الحقوقية الدولية.
ويمكن للأراضي الملغومة أن تؤدي إلى نزوح السكان المدنيين، وتعيق إيصال المساعدات الإنسانية، وتمنع الأنشطة الزراعية. وشكل المدنيون 84% من جميع ضحاياها في عام 2023، وفق هيومن رايتس ووتش.
وتعليقًا على الانتقادات الحقوقية بخصوص الألغام الأرضية المضادة للأفراد وخطرها على المدنيين، رد أوستن قائلا إن “الألغام الأرضية التي نفكر في تقديمها لأوكرانيا ستكون ألغاما أرضية غير دائمة. كما تعلمون، يمكننا التحكم بها عندما تنشط ذاتيا، وعندما تنفجر ذاتيا”. وادّعى أن استخدام الألغام أصبح أكثر أمانا بهذه الطريقة.