صاعقة رعدية تنهي حياة لاعب كرة قدم خلال مباراة بإندونيسيا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
إندونيسيا – شهدت ملاعب كرة القدم الإندونيسية، واقعة مؤسفة راح ضحيتها لاعب يدعى سبتيان من سوبانج بعد تعرضه لصاعقة رعدية خلال مباراة ودية، أقيمت أمس الأحد.
وبحسب وسائل إعلام محلية، أقيم اللقاء وسط حالة من الطقس السيئ، والذي شهد تقلبات مفاجأة من حار إلى غائم وصاحبها سلسلة من موجات البرق والرعد.
وأظهر مقطع فيديو، جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة إصابة اللاعب بصعقة رعدية خلال لقاء فريقه “FBI سوبانغ” وفريق “FLO FC” على ملعب سيليوانجي باندونغ.
وبحسب اللقطات المنتشرة، فإن فريق الضحية كانوا يتناقلون الكرة فيما بينهم قبل تمريرها إلى سبتيان، والذي لم تمر ثوان على استلامه الكرة حتى تعرض لصاعقة رعدية قوية سقط على إثرها على أرضية الملعب وتوفي في الحال.
وعلى الفور هرع اللاعبون باتجاه اللاعب البالغ 30 عاما، في محاولة لإسعافه، إلا أنهم وجدوه يلفظ أنفاسه الأخيرة لتتركهم الحادثة في حالة ذهول وصدمة.
وقالت المستشفى إن اللاعب أصيب بحروق خطيرة من جراء الصاعقة الرعدية لدرجة ذوبان أجزاء عديدة من جلده.
من جانبه، قدم الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم التعازي لذوي اللاعب ولفريقه، ودعا الأندية الإندونيسية بجميع مسابقاته المحلية للالتزام بدقيقة حداد على روحه قبل بداية مباريات هذا الأسبوع.
المصدر:”وسائل إعلام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مشكلات عائلية وأمور دنيوية كادت تنهي حياة ابنة سوهاج الثلاثينية.. القصة كاملة
في منزل بسيط بمركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، كانت "أسماء"، الشابة التي لم تتجاوز الثلاثين، تحاول ككل يوم أن تعبر يومها بابتسامة رغم الجروح التي تخفيها.
كانت تعمل في محل للأجهزة الكهربائية، تعود منه منهكة لتواجه وحدها ضغوط الحياة. كانت هناك أوقات تشعر فيها وكأن حياتها تتهاوى، لم تجد من تستند إليه، ولا من يسمع صرخاتها الصامتة.
بين جدران منزلها الصغير، كان الحزن ينهش روحها شيئًا فشيئًا. ضغوط أسرية وصراعات لم تترك لها فرصة للراحة، حتى أصبحت الوحدة ترافقها أينما ذهبت. وفي لحظة انهيار، لحظة لم تجد فيها سوى اليأس والظلام.
دماء على صحراوي سوهاج.. تفاصيل وفاة 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين بحادث أليم مصـ.رع وإصابة 8 أشخاص في تصادم سيارتين بصحراوي سوهاج قرص الموتقررت أسماء، بجرح في قلبها لا يراه أحد، أن تتناول "قرصًا لحفظ الغلال" محاولة إنهاء آلامها، وإنهاء حياتها، عندما وصلت إلى مستشفى دار السلام المركزي، كانت في حالة خطرة، وتم تحويلها بسرعة إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديد، حيث كان الأطباء يكافحون لإنقاذ حياتها.
والدتها، السيدة سمارة، كانت هناك، تنظر إلى ابنتها التي حملت في قلبها ألمًا أكبر من عمرها، وتعجز الدموع عن التوقف وهي تروي للشرطة أن ابنتها لم تجد سوى هذا الخيار وسط الضغوط النفسية القاسية والخلافات الأسرية.
كل من عرف "أسماء" وقف مذهولاً، غير مصدق كيف كانت تلك الفتاة، التي اعتادوا رؤيتها هادئة، تحمل كل هذا الألم وحدها. كانوا يتساءلون كيف يمكن أن تمر بمثل هذه اللحظة دون أن يكون هناك من يمد لها يد العون، ومن يسمعها في لحظاتها الأخيرة قبل أن تتخذ هذا القرار.
في غرفة المستشفى، كانت "أسماء" بين الحياة والموت، والكلمات تعجز عن وصف كمّ الألم الذي أحاط بأسرتها، التي لم تدرك إلا متأخرًا أن قلبها كان مليئًا بالحزن والانكسار، وأنها كانت تحتاج فقط إلى حضن يُعيدها إلى الحياة.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام يفيد بوصول المصابة إلى المستشفى. وأفادت والدتها، المدعوة "سمارة ع. س. م."، 50 عامًا، ربة منزل.
بأن ابنتها تناولت القرص أثناء تواجدها بالمنزل بسبب سوء حالتها النفسية نتيجة خلافات أسرية، وأكدت عدم اتهامها لأي شخص بالتسبب في الواقعة، كما نفت وجود شبهة جنائية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.