دمشق-سانا

“من حكايات جدتي” رواية أدبية صغيرة للأطفال مأخوذة عن إحدى الحكايات الشعبية للأديبة أميمة إبراهيم، تسلط الضوء على عدد من الحالات الاجتماعية والإنسانية.

وفي الرواية التي رسم لوحاتها الفنان رامي الأشهب أعطت الأديبة إبراهيم صفة الأنسنة لبعض الحيوانات لتتلاءم مع الأطفال وتفاعلهم معها بشكل إيجابي، مبينة أن الخير أكثر صحة للإنسان من الشر وأن الحق ينتصر بالنهاية.

ودعت الأدبية إبراهيم إلى تبادل المصالح الإيجابية واحترام المناقب الأخلاقية وجعل المحبة دائماً في مقدمة الحالات التي يجب أن يكون التعامل الاجتماعي من خلالها.

وحذرت الأديبة إبراهيم من الغدر والخيانة، كما تفعل الثعالب التي ينتج عن سلوكها فرض العقوبات الرادعة لأن التعامل السليم يؤدي إلى نتائج سليمة والغدر يوقع صاحبه في شر أعماله.

وجمعت إبراهيم بين الحالة الشعرية والأسلوب السردي الشفاف وقربت الأحداث إلى ذائقة الأطفال من خلال استخدام الحيوانات الأليفة ومعاجلة ما يحدث بأسلوب فني.

وعن المجموعة قالت الشاعرة أمل المناور عضو اتحاد الكتاب العرب: إن مؤلفتها تمكنت من تبسيط الأحداث في الرواية وسردها بأسلوب شعري رقيق يصل إلى الطفل ببساطة، مع التمسك بالأسلوب الفني والتناسب مع نوع الحيوانات التي جعلتهم أبطال روايتها.

يذكر أن الأديبة أميمة إبراهيم تكتب الشعر وأدب الأطفال والقصة، ولها مؤلفات عديدة وشغلت موقع مقررة جمعية أدب الأطفال في اتحاد الكتاب العرب ومسؤولة الثقافة في منظمة طلائع البعث، وهي الآن رئيسة فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب.

محمد خالد الخضر

 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أزهري يوضح فضل إطعام الحيوانات والطيور الجائعة.. «صدقة»

دعا الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر، المسلمين إلى تطبيق مفهوم الصدقة وإطعام الطعام ليس على البشر فقط، ولكن على الحيوانات والطيور في الشوارع، مستندا إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ» (رواه البخاري ومسلم)، أن كل عمل خير يُعد صدقة، بما في ذلك إطعام الكلاب والقطط والطيور الجائعة.

هل إطعام الحيوانات والطيور الجائعة صدقة؟

وتناول الدكتور الأزهري، لـ«الوطن»، حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن رجل سقى كلبًا كان يلهث من العطش، فشكر الله له وغفر له، ما يؤكد أن تقديم الرعاية والاهتمام بالحيوانات يحمل أجرًا عظيمًا، كما أنه في الحديث قال الرسول: «في كُلِّ كَبِدٍ رَطْبةٍ أَجْرٌ» (متفق عليه)، مشددًا على أن إطعام الحيوانات ورعايتها يُعد من أعمال الخير التي يُؤجر عليها المسلم.

وأضاف الدكتور أحمد  تركي أن المصريين القدماء كانوا يقومون بتخصيص أراضٍ زراعية موقوفة لإطعام الحيوانات الضالة، ولا تزال بعض من هذه الوقفيات موجودة حتى اليوم، كما أشاد بدور الأطباء البيطريين المتطوعين في علاج الحيوانات وتخفيف آلامها، مؤكدًا أن لهم أجرًا عظيمًا عند الله وفقًا لحديث النبي.

واختتم كلامه بدعوة المسلمين إلى احتساب هذا العمل صدقة لله، وإلى تخصيص جزء من صدقاتهم وبقايا طعامهم لـ إطعام الحيوانات والطيور، سائلًا الله الهداية للجميع.

مقالات مشابهة

  • اليونيسف تعرب عن قلقها إزاء التدهور للوضع الإنساني في لبنان
  • وباء متفشي في اليمن يحصد ارواح المئات وتسجيل أكثر من 186 ألف اصابة خلال 6 أشهر
  • أعراض الإمساك التي تتطلب استشارة الطبيب وطرق العلاج المنزلي
  • أزهري يوضح فضل إطعام الحيوانات والطيور الجائعة.. «صدقة»
  • نداء لبناني أممي لإغاثة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية
  • 40 % من الأطفال المتعاملين مع الحيوانات الأليفة معرضون للإصابة بالسعار
  • مدبولي: تخفيف المعاناة عن الحالات التي تحتاج رعاية طبية من صميم عمل الحكومة
  • «شمندر».. أول قناة صوتية للأطفال في المنطقة
  • بنك الخليج يمنح حاملي حساب Neo للأطفال فرصة حضور العرض الأول من فيلم Wild Robot The
  • مجلة قطر الندى تحتفي بالأعمال الأدبية للأطفال في لقاء بالمنيا