(من حكايات جدتي)… رواية أدبية صغيرة للأطفال للأديبة أميمة إبراهيم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
“من حكايات جدتي” رواية أدبية صغيرة للأطفال مأخوذة عن إحدى الحكايات الشعبية للأديبة أميمة إبراهيم، تسلط الضوء على عدد من الحالات الاجتماعية والإنسانية.
وفي الرواية التي رسم لوحاتها الفنان رامي الأشهب أعطت الأديبة إبراهيم صفة الأنسنة لبعض الحيوانات لتتلاءم مع الأطفال وتفاعلهم معها بشكل إيجابي، مبينة أن الخير أكثر صحة للإنسان من الشر وأن الحق ينتصر بالنهاية.
ودعت الأدبية إبراهيم إلى تبادل المصالح الإيجابية واحترام المناقب الأخلاقية وجعل المحبة دائماً في مقدمة الحالات التي يجب أن يكون التعامل الاجتماعي من خلالها.
وحذرت الأديبة إبراهيم من الغدر والخيانة، كما تفعل الثعالب التي ينتج عن سلوكها فرض العقوبات الرادعة لأن التعامل السليم يؤدي إلى نتائج سليمة والغدر يوقع صاحبه في شر أعماله.
وجمعت إبراهيم بين الحالة الشعرية والأسلوب السردي الشفاف وقربت الأحداث إلى ذائقة الأطفال من خلال استخدام الحيوانات الأليفة ومعاجلة ما يحدث بأسلوب فني.
وعن المجموعة قالت الشاعرة أمل المناور عضو اتحاد الكتاب العرب: إن مؤلفتها تمكنت من تبسيط الأحداث في الرواية وسردها بأسلوب شعري رقيق يصل إلى الطفل ببساطة، مع التمسك بالأسلوب الفني والتناسب مع نوع الحيوانات التي جعلتهم أبطال روايتها.
يذكر أن الأديبة أميمة إبراهيم تكتب الشعر وأدب الأطفال والقصة، ولها مؤلفات عديدة وشغلت موقع مقررة جمعية أدب الأطفال في اتحاد الكتاب العرب ومسؤولة الثقافة في منظمة طلائع البعث، وهي الآن رئيسة فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"ماروت وأنجيلا".. رواية جديدة لـ للأديب الجزائري واسيني الأعرج بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن دار دوّن للنشر والتوزيع رواية "ماروت وأنجيلا" للكاتب الكبير واسيني الأعرج.
تسرد الرواية قصة حب شجية ومأساوية، حيث يجد البطل "ماروت" نفسه في رحلة استثنائية لاستعادة حبيبته الراحلة "أنجيلا"، وهو مستعد لدفع أي ثمن، حتى لو كانت روحه.
تأخذ الرواية القارئ إلى عالم مليء بالتساؤلات الفلسفية العميقة حول الحب، الحياة، والموت. تتشابك فيها الأحداث لتطرح أسئلة مثيرة: هل يمكن للحب أن يصمد أمام الفناء؟ وهل ينجح "ماروت" في إيجاد مخرج من برزخ الألم والحنين؟
الرواية تحمل الكثير من المشاعر المتناقضة بين القوة والهشاشة، بين الأمل واليأس، وسط أجواء درامية تمزج بين الخيال والواقع، ما يجعلها رحلة فريدة تستكشف أبعادًا جديدة للإنسانية.
واسيني الأعرج أحد أهم الكُتَّاب العرب في العصر الحديث، من مواليد عام 1954 بقرية سيدي بوجنان بالجزائر، يشغل منصب أستاذ كرسي بجامعة السوربون بفرنسا وجامعة الجزائر المركزية.
اهتم منذ بداياته بالكتابة الروائية، واشتهر بالتجريب والانتصار للجماليات الشعرية في كتاباته، يُعتبر من رواد فن الكتابة الروائية المعنية بسرد النفس الداخلية للأبطال، صدر له العديد من الروايات المهمة والناجحة؛ منها: "طوق الياسمين"، ورواية "أصابع لوليتا"، ورواية "العربي الأخير"… وغيرها.
كما حاز العديد من الجوائز؛ منها: جائزة "الإبداع العربي"، وجائزة "كتارا"، وجائزة "الشيخ زايد"… وغيرها من الجوائز، كما نال الدرع الوطني كأفضل شخصية ثقافية بالجزائر، تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات حول العالم.