عبد الحميد أبوموسى محافظ بنك فيصل الإسلامى: تمكين ذوى الهمم فى المجتمع من أهم أهــدافنا.. وأطلقنــا خدمــة ضــيوف فيصــل دعماً لهم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يعد بنك فيصل الاسلامى من البنوك التى تساند بقوة الدولة من حيث مساعدة ذوى الهمم، والمحتاجين، والفقراء ورعايتهم اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، أو من حيث إطلاق المنتجات التمويلية والأوعية والشهادات الإدخارية لمساعدة أصحاب المهن والحرف المختلفة، وكافة شرائح المجتمع بما يعود بالمردود الايجابى على الاقتصاد المحلى ويساعد بشكل كبير على زيادة معدلات النمو والناتج المحلى الاجمالى.
ذوو الهمم «ضيوف فيصل»
يؤكد عبد الحميد أبوموسى – محافظ بنك فيصل الاسلامى – أن استرتيجية البنك ترتكز على تقديم مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات المصرفية لتشمل كافة فئات المجتمع المصرى ولاسيما فئة ذوى الهمم لتمكينهم من إجراء مختلف المعاملات المصرفية بشكل متكافئ وعادل يتماشى مع رؤية الدولة الهادفة إلى دمج هذه الفئة الهامة فى المجتمع وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بما يتلاءم مع مستهدفاتها وفقًا لخطة التنمية المستدامة 2030... وأشار أبوموسى بأن البنك أطلق خدمة جديدة خاصة بذوى الهمم تحت مسمى «ضيوف فيصل» تمكنهم من الحصول على خدماتهم بمجرد الوصول إلى فروع البنك دون الحاجة للانتظار دعمًا لهم وتيسيرًا عليهم، كما تم توفير المستندات المصرفية الخاصة بطلبات فتح الحساب وشراء الشهادات وغيرها مطبوعة بطريقة برايل بمقرات الفروع وذلك لتعزيز قدرة ذوى الاعاقة البصرية على التعرف على محتوى المستندات البنكية اللازمة عند التعامل المصرفى دون مساعدة، فضلًا عن تدريب بعض مسئولى خدمة العملاء المميزين بالفروع على التعامل بلغة الاشارة مع العملاء ذوى الاعاقة السمعية، كذلك تم إتاحة ماكينات صرف آلى مخصصة لتسهيل تقديم الخدمات المصرفية لعملاء هذه الفئة حيث تكون تلك الماكينات ناطقة ومزودة بتقنيات عديدة مثل وضوح مستوى الاضاءة لضعاف البصر ومزودة بلوحة مفاتيح تحتوى على أرقام بارزة ومتباعدة وفقا لطريقة برايل، فضلًا عن توفير منحدرات تتيح سهولة وصول العملاء إلى مبنى البنك وماكينات الصارف الآلى... كما يحرص البنك على المشاركة الدائمة والفعالة فى جميع الفعاليات الخاصة بذوى الهمم وتقديم باقة حصرية من المنتجات والخدمات المصرفية والتى منها الإعفاء من مصاريف فتح الحساب ومن شروط الحد الأدنى، وكذا مصاريف إصدار بطاقة الخصم المباشر «ميزة» فضلًا عن إمكانية الاشتراك مجانًا فى خدمة المحفظة الالكترونية «فيصل كاش» والتى تتيح دفع الفواتير المختلفة واجراء التبرعات والشراء وتحويل الأموال والسحب النقدى وحجز التذاكر عبر منافذ فورى وكذا خدمة الشراء عبر تقنية رمز الاستجابة السريع (QR Code)، إلى جانب إمكانية الاستفادة من الخصومات والعروض الخاصة المتاحة لعملاء البنك حاملى بطاقات الدفع ميزة وفيزا.
دعم الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية
وفيما يتعلق بالمسئولية المجتمعية التى تمثل عنصرًا مهمًا من عناصر الاستدامة، يؤكد محافظ بنك فيصل أن البنك يعد شريكًا وداعمًا رئيسيًا لكثير من القطاعات ولاسيما الصحة والتعليم والتكافل الاجتماعي، إيمانًا من البنك بأهمية الدور الاجتماعى للبنوك فى التخفيف عن كاهل الفقراء والمحتاجين وتحسين ظروفهم المعيشية خصوصًا فى ظل الظروف الراهنة، حيث فاقت جملة مساهماته خلال عام 2023م نحو 270 مليون جنيه موزعة إلى المساهمة فى تكاليف العمليات الجراحية الكبرى لعدد 1089 مريض بمبلغ 11.7 مليون جنيه وتقديم زكوات نقدية للأفراد لما يقرب من 60 ألف حالة مستحقة للزكاة بمبلغ 152.7 مليون جنيه وشراء عدد من الأجهزة الطبية بمختلف المستشفيات الحكومية بمبلغ 82.1 مليون جنيه، بالإضافة إلى المساهمة فى دفع المصروفات الدراسية للطلاب غير القادرين بمبلغ 11.1 مليون جنيه، وكذلك شراء نحو 10 آلاف كرتونة مواد غذائية وتوزيعها على المستحقين بمبلغ 10 مليون جنيه وذلك من خلال صندوق الزكاة بالبنك الذى بلغت جملة موارده فى نهاية عام 2023، نحو 1.278 مليار جنيه.عبد الحميد أبوموسى محافظ بنك فيصل
طفرات كبيرة فى التحول الرقمى
وعن الطفرات التى حققها فيصل الاسلامى فى التحول الرقمى يقول المحافظ عبدالحميد أبوموسى أن التحول الرقمى كان فى طليعة الحلول التى ارتكز عليها البنك منذ انطلاقته ليتواكب مع التطورات التكنولوجية المتسارعة التى تشهدها الساحة المصرفية وهو ما ساهم فى زيادة عدد العملاء المشتركين فى الخدمات الرقمية، حيث ارتفع عدد العملاء المشتركين فى خدمة الانترنت البنكى بنسبة 15.3% ليصل إلى 143.6 ألف عميل فى نهاية ديسمبر 2023، مقارنة بنهاية عام 2022، وارتفع عدد المشتركين بخدمة الموبايل البنكى بنسبة 34.5% ليصل إلى 155.5 ألف عميل، كما ارتفع عدد مشتركى خدمة محفظة «فيصل كاش» بنسبة بلغت 12.3%، ويقوم مصرفنا حاليًا بتحديث وتطوير البرامج الآلية الخاصة بالمحفظة الالكترونية والأونلاين البنكى والموقع الإلكترونى حتى يتمكن العملاء من إنجاز العديد من المعاملات البنكية بكل سهولة وأمان أينما كانوا، كما أطلق البنك منتج البطاقة البلاتينية وخدمة الشراء أون لاين على بطاقات فيزا جولد التى تتيح لحامليها العديد من المميزات داخل البلاد وخارجها هذا بالإضافة إلى إصدار البنك عددًا من المنتجات التمويلية منها على سبيل المثال، تمويل محطات الطاقة الشمسية للأفراد والشركات، وتمويل السيارات الكهربائية والدراجات البخارية «سكوتر» للأفراد، وأطلق البنك أيضًا منتج جهز عيادتك لتمويل شراء الأجهزة والمعدات الطبية بنظام المرابحة الشرعية، كما يخطط البنك لتفعيل خدمة كبار العملاء «Royal Service» التى تتيح لهم بعض المزايا والتسهيلات و إعطائهم الأولوية لتلبية احتياجاتهم، هذا إلى جانب منتج تمويل صيانة السيارات من خلال صيغة «إجارة الخدمات» والذى يستعد لإطلاقه خلال العام الجارى... كما أطلق البنك عددًا من الحسابات لتعزيز الشمول المالى منها حساب باب رزق نشاط اقتصادى لأصحاب الحرف والمهن الحرة، وحساب باب رزق شركات لأصحاب المنشآت الاقتصادية والشركات، ويستعد البنك لاطلاق حساب «أهالينا» الاستثمارى خلال العام الجارى.
نتائج أعمال مميزة وتطلع للأفضل
وعن نتائج أعمال العام الماصى 2023، يؤكد محافظ بنك فيصل أن البنك تمكّن من زيادة إيراداته الإجمالية بنسبة 24% لتصل إلى 18.9 مليار جنيه مقابل 15.3 مليارًا فى عام 2022م وهو ما ترتب عليه زيادة مبالغ العوائد الموزعة على أصحاب الأوعية والشهادات الادخارية بنسبة 33.8% لتبلغ 10.3 مليار جنيه مقابل 7.7 مليارًا.
ونجح البنك فى تحقيق صافى ربح قدره 4.057 مليار جنيه، وبلغ العائد على متوسط الأصول نحو 2.5% كما بلغ العائد على متوسط حقوق الملكية نحو 17.3%... وتأتى هذه النجاحات فى ضوء السياسات الاستباقية التى تتبعها الادارة العليا لتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية، بالإضافة إلى التأنى والقراءة الجيدة للسوق المحلى والعالمى والحرص على اقتناص أفضل الفرص الاستثمارية لتحقيق نتائج مميزة ترضى عملائنا الحاليين وتعمل على جذب شريحة جديدة من العملاء المحتملين. كما أكد «أبوموسى»: أن إجمالى حجم الأعمال وصل فى نهاية عام 2023م إلى ما يعادل 180 مليار جنيه مسجلًا زيادة سنوية قدرها 25,6 مليار جنيه ونسبتها 16,6%، وبلغت أرصدة الأوعية والشهادات الادخارية ما يعادل 130.5 مليار جنيه موزعة على ما يقارب 2 مليون حساب يديرها البنك لصالح عملائه... وفيما يتعلق بإجمالى أرصدة التوظيف والاستثمار فقد بلغ 162 مليار جنيه مسجلًا نموًا قدره 26.3 مليار جنيه ومعدله 19.4%، وارتفعت أيضًا حقوق الملكية بنسبة 13.2% لتصل إلى 24,9 مليار جم فى نهاية ديسمبر 2023م... وانعكست هذه التطورات فى تربع بنك فيصل على عرش البنوك المصرية والعربية الواردة بقائمة «أكبر 1000 بنك فى العالم عام 2023م» وفقًا لتصنيف «TAB Global»، حيث حصل على المركز الأول فى معيار كفاية رأس المال ومعدلىْ العائد على الأصول والعائد على حقوق الملكية بينما كان ترتيبه العالمى وفقًا للمؤشرات الثلاث المذكورة «الثانى عشر» و»الثالث عشر» و»السادس والثلاثين» على الترتيب... كما جاء ضمن أكبر 500 شركة عربية لعام 2023م وذلك وفقًا لتصنيف مجلة «فورتشن العربية» الذى استند تصنيفها إلى إجمالى الايرادات المحققة خلال عام 2022م... بالإضافة لتواجده ضمن قائمة أقوى 50 شركة مصرية وفقًا لتصنيف مؤسسة فوربس الشرق الأوسط «Forbes Middle East» ليحتل المركز السابع فى عام 2023م صاعدًا من المركز العاشر عام 2022م، كما حقق المركز الثالث بين البنوك التى شملها التصنيف والبالغ عددها 11 بنكًا... كمل حصل مصرفنا على المركز الأول محليًا والـ 47 عالميًا فى قائمة أكبر المؤسسات المالية الاسلامية على مستوى العالم فى عام 2023م وفقًا لتصنيف مجلة «The Banker».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذوى الهمم بنك فيصل الاسلامى التحول الرقمي
إقرأ أيضاً:
مدبولي يتفقد مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق ويوجه بصرف 10 ملايين جنيه دعما
استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته اليوم بعدد من المستشفيات الأهلية بتفقد المقر الجديد لمستشفى "أهل مصر" لعلاج المُصابين بالحروق بالمجان بالقاهرة الجديدة، التي تديرها مؤسسة "أهل مصر"، ورافقه خلالها الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء المستشفى.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره البالغ للدور الطبي والإنساني الذي تضطلع به مستشفى "أهل مصر"، في إنقاذ الأرواح من ضحايا الحروق وتخفيف معاناتهم، من خلال توفير أوجه الرعاية الطبية اللازمة بمستوى عالٍ من الكفاءة، ولاسيما أن الحروق تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة، في ضوء ما تعكسه المؤشرات من تزايد معدلات الإصابة بها وخاصة بين الأطفال، فضلاً عن أن علاج الحروق لا يتوقف عند التعافي، بل يتطلب مراحل من الدعم النفسي والتأهيل.
من جانبه، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن مستشفى "أهل مصر" تعد صرحا طبيا يفخر به المواطنون، كما أنه يعتبر إضافة كبيرة للقطاع الصحي في مصر؛ حيث يتميز بإمكانات وتقنيات عالية لعلاج مصابي الحروق، مؤكدًا التكامل بين جميع المستشفيات التابعة لقطاعات الدولة المختلفة؛ سواء كانت حكومية، أو خاصة، أو مجتمع مدني؛ بهدف إنقاذ حياة المرضى، لافتا في الوقت نفسه إلى الاهتمام بملف علاج مرضى الحروق، من خلال تطوير وزيادة أقسام الحروق بالمستشفيات التابعة للوزارة، حيث تشمل هذه المنظومة علاجا جسديا ونفسيا، بالإضافة إلى التأهيل المجتمعي.
وفي أثناء تفقده لعدد من الأقسام بالمستشفى، استمع رئيس مجلس الوزراء لعرض قدمته الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى "أهل مصر" لعلاج الحروق، التي استهلته بتقديم الشكر للدكتور مصطفى مدبولي على زيارته اليوم للمستشفى، والتي كان له إسهام واضح في تشييدها، من خلال الموافقة على تخصيص قطعة الأرض التي تم إقامتها عليها، حينما كان وزيرا للإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وواصلت الدكتورة هبة السويدي حديثها، بالإشارة إلى أنه تم افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى " أهل مصر" لعلاج الحروق في مارس ،2024 وتعدُ الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وأفريقيا، المتخصصة بالكامل لعلاج وإعادة تأهيل ضحايا الحروق وغير هادفة للربح، كما تقدم رعاية علاجية مُتخصصة تشمل العلاج الطبي الكامل، ورعاية ما قبل وبعد الإصابة بالحروق، والصدمة المُرتبطة بها، ويلتزم المستشفى بتطوير رعاية الحروق، من خلال البحث العلمي المُخصص لتحسين نتائج العلاج، وتطوير علاجات جديدة، والمساهمة في إثراء المعرفة العالمية حول إصابات الحروق وطرق التعافي منها.
وأوضحت رئيس مجلس أمناء المستشفى أن جهود "أهل مصر" لا تقتصر على علاج ضحايا الحروق فقط، بل تشمل أيضاً تعزيز البحث والاستراتيجيات الوقائية لتقليل عدد حالات الإصابة، وتمتد خدماتها لتشمل مصر والشرق الأوسط، وأفريقيا، لتلبية مجموعة واسعة من احتياجات ضحايا الحروق في هذه المناطق، كما لا تقتصر جهود مستشفى حروق أهل مصر على الرعاية الطبية بل تدعم أيضاً الاحتياجات النفسية والاجتماعية لضحايا الحروق، لمُساعدتهم على إعادة بناء حياتهم وإدماجهم بالمجتمع.
وأضافت الدكتورة هبة السويدي أن مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق يُعد نموذجاً فريداً يجمع بين الرعاية الطبية، وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي، ودعم الحياة اليومية لمساعدة الناجين من الحروق، حيث إنه نظراً للطبيعة المُعقدة للحروق وتأثيرها الجسدي والنفسي على المريض، يتبع المستشفى أكثر التدخلات الصحية فاعلية للمريض وأسرته من خلال منهج الرعاية مُتعدد التخصصات، والذي يشمل فريقاً من المتخصصين من مختلف المجالات بمن في ذلك: جراحو التجميل والحروق، والتمريض، وأطباء التخدير، وأطباء العناية المركزة، وأطباء الأمراض المعدية، وأخصائيو التغذية، وأخصائيو إدارة الألم، والصيادلة الاكلينيكيون، ومكافحة العدوى، وأخصائيو العلاج الوظيفي والفيزيائي، والخبراء النفسيون والاجتماعيون، ومن خلال التعاون يضمن الفريق علاجاً شاملاً، وتسريع عملية التعافي وتحسين جودة الحياة بشكل عام لمرضى الحروق.
وشاهد رئيس الوزراء فيديو تعريفيا عن قدرات وخدمات مستشفى "أهل مصر" وخدماتها، تضمن الإشارة إلى أن المستشفى مقام على مساحة تصل لنحو 45 ألف م2، وتضم 201 سرير، كما أنها مجهزة بـ 14 عيادة خارجية، و25 وحدة عناية مركزة للأطفال، و20 وحدة عناية مركزة للبالغين، و37 غرفة لإقامة المرضى، إلى جانب 21 سريراً لقسم الطوارئ، و7 غرف عمليات، و79 وحدة رعاية عالية.
وخلال تجوله في قسم الطوارئ وغرفة الإنعاش بالمستشفى، أوضح الدكتور رفعت عبد المقصود، المدير التنفيذي للمستشفى، لرئيس مجلس الوزراء أن المستشفى تقدم خدمات أساسية تتضمن: قسم الطوارئ والإسعافات الأولية، ورعاية الحروق الحادة، والجراحات الترميمية، ورعاية الجروح المُتقدمة، ووحدات العناية المركزة، ووحدات الرعاية المتوسطة، ووحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، إلى جانب الأقسام الداخلية لإقامة المرضى، وغرف العمليات، والصيدلية الإكلينيكية، ومعامل الدم، وبنكي الدم والجلد، وأقسام الأشعة، بالإضافة إلى "خدمات داعمة" تشمل إدارة الألم، والتأهيل الوظيفي، والتأهيل الجسدي، والعلاج الطبيعي، والعلاج النفسي الطبي، والعلاج الغذائي.
وقال المدير التنفيذي للمستشفى: تسهم هذه العلاجات المُساندة في توفير رعاية شاملة ودعم تعافي المرضى بشكل فعال، إلى جانب "خدمات ذات قيمة مضافة"، تسهم في تقديم رعاية شاملة ومتكاملة للمريض، وتحسين حالته، وتوفير بيئة داعمة تُشجع على التعافي والاندماج في المجتمع، وكذا "خدمات المعايرة"، وتتضمن التعليم المستمر، ونظام إدارة الجودة، والحوكمة السريرية، ونظام مكافحة العدوى، وتسهم في تعزيز مستوى الرعاية الصحية بالمستشفى وضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية وفقاً لأفضل المعايير والممارسات العالمية.
و زار رئيس الوزراء غرفة الملاحظة للمرضى الكبار، وأدار حوارا وديا معهم للاطمئنان على حالتهم الصحية، وتقديم مختلف الرعاية اللازمة لهم، والتدخلات التي تمت لهم وفقا لدرجة الحروق المصابين بها، كما تفقد متجرا لعرض المنتجات اليدوية أنتجها عدد من المتعافين من الإصابة بالحروق، حيث أوضحت إيمان شريف، المدير التنفيذي لمؤسسة أهل مصر، أن هذا المتجر يأتي في إطار الدور الذي تقوم به المستشفى لرعاية المصابين والمتعافين ووضعهم على طريق التعافي، وتقديم الدعم الاقتصادي لهم، كما زار الدكتور مصطفى مدبولي أحد الطلاب الذي يتلقى العلاج من الإصابة بحروق، واستجاب رئيس الوزراء له والتقط صورة تذكارية معه، وفي الوقت نفسه اطمأن على حالة طفلة تتلقى العلاج أيضا بالمستشفى.
وعقب ذلك، واصل الدكتور مصطفى مدبولي جولته بالمستشفى؛ حيث زار قسم العيادات الخارجية، وخلال ذلك تم استعراض الخدمات المقدمة من خلال مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، منذ افتتاحها وبدء تشغيلها الفعلي في مارس 2024 حتى اليوم، حيث أوضح المدير التنفيذي للمستشفى أن أقسام الطوارئ بالمستشفى استقبلت 1600 حالة، بينها 849 حالة من الأطفال للأعمار من 6 أشهر إلى 15 سنة، كما استقبلت العناية المركزة 190 حالة، وأقسام الرعاية المتوسطة والإقامة الداخلية 490 حالة، وأجريت عمليات لـ 450 حالة، وتم نقل أكياس دم بعدد 1217 كيساً، وخضع المرضى لنحو 776 جلسة ليزر علاجي، و 4610 جلسات علاج طبيعي، و222 جلسة علاج نفسي، وتم صرف 20 ألف وجبة تغذية علاجية، كما استقبلت العيادات الخارجية نحو 5180 حالة كشف ومتابعة.
بدوره، أوضح البروفيسور نعيم مؤمن، رئيس المجلس الطبي ومجلس البحث العلمي بالمستشفى، أن برامج التعافي الكامل في مستشفى "أهل مصر"، تشمل برنامج "العلاج الطبي"، الذي يبدأ بالتدخلات الطبية المنقذة للحياة، التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الفورية والحرجة لضحايا الحروق، وتهدف هذه العلاجات إلى استقرار حالة المرضى، وإدارة الألم، ومنع حدوث العدوى، مما يُمهد الطريق لتعافيهم بشكل سليم، وكذا برنامج "إعادة التأهيل الجسدي"، الذي يساعد الناجين على استعادة قوتهم، وتحسين حركتهم، ومنع حدوث إعاقات طويلة الأمد، من خلال العلاجات المتخصصة، بالإضافة إلى برنامج "العلاج الوظيفي"، الذي يلعب دوراً أساسياً في مساعدة الناجين من الحروق على إعادة تعلم وتكيف المهام اليومية التي قد تأثرت بإصاباتهم، بالإضافة إلى تحسين المهارات الحركية الدقيقة وتعزيز الاستقلالية في الحياة الشخصية والمهنية، فضلاً عن برنامج "الدعم النفسي"، حيث غالباً ما تُصاحب إصابات الحروق صدمات نفسية وعاطفية عميقة، لذلك توفر مستشفى أهل مصر دعماً نفسياً متكاملاً لمساعدة الناجين على التكيف مع التحديات النفسية الناتجة عن إصاباتهم.
كما لفت البروفيسور نعيم مؤمن إلى أن برامج البحث العلمي والعلاج المتقدم التي تقدمها مستشفى أهل مصر، تشمل "برنامج البحث العلمي"، والذي يركز على تطوير علاج الحروق والوقاية منها من خلال الأبحاث المُبتكرة.
وفي ختام جولته، وجه رئيس مجلس الوزراء وزارة التضامن الاجتماعي بصرف مبلغ 10 ملايين جنيه للمستشفى، في إطار الدعم الحكومي لها، حيث أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه سيتم التنفيذ على الفور، مشيرة إلى أن إجمالي الدعم المقدم للمستشفى حتى الآن يصل إلى 34 مليونا، وسيتم استكمال تقديم مختلف صور الدعم لها من الوزارة للقيام بدورها في خدمة المرضى.
وحرص رئيس الوزراء على التقاط صورة تذكارية جماعية مع مسئولي المستشفى، متمنيا لهم جميعا التوفيق في رعاية المرضى.
ـ