"الدراما التاريخيّة بين الواقع والخيال".. قضية جديدة يناقشها صالون نفرتيتي الثقافي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
استضاف قصر الأمير طاز، التابع لصندوق التنمية الثقافية، فعالية جديدة من فعاليات “صالون نفرتيتي”، والتي تطرقت إلى أسباب تراجع إنتاج الدراما التاريخية، وعرج على الجدل الدائر بين كتّاب الدراما والمؤرخين محاولا الإجابة عن سؤال متكرر حول حدود الخيال الدرامي في الأعمال التاريخية وهل تنقل الدراما الواقع التاريخي كما هو أم من حقها أن تضيف عليه بعض الخيال تحت مسمى "الإبداع".
وأدارت الصالون الكاتبة الصحفية أماني عبد الحميد، والتي ناقشت ضيوفها حول تلك القضية حيث قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث، إن أسباب تراجع الدراما الترايخية يرجع إلى عدم وجود مدرسة لإنتاج هذا النوع من الدراما والتي هي مكلفة وتحتاج إلى إنتاج ضخم، وهناك الكثير من المشاريع التي تم إعدادها لكنها لم تكتمل.
وأضاف عفيفي أنه حتى الآن لم تستطع مصر عمل دراما تاريخيّة تنافس الدراما التاريخية التركية والإيرانية والأمريكية، يتم التعامل مع الدراما التاريخية وكأنها عمل عادي دون ورش عمل ولا إنتاج ضخم.
وأكد عفيفي أن الدراما التاريخية تؤثر في الناس وكثير منهم يعد أحداثها وقائع حقيقية في ظل أمية تاريخية كبيرة جدا"، مشيرا إلى أنه "من الطبيعي أن يستغل الكاتب الهامش المسكوت عنه في التاريخ لإضافة حبكة درامية مع الاحتفاظ بالحقائق الكبرى، لكن في ظل الأمية التاريخية قد يصدق الناس هذه الأحداث ويعتبرها حقيقة.
وأوضح أن "الدراما التاريخية ليست تسجيلا للواقع لأنها لو كانت كذلك لأصبحت كتاب تاريخ ممل، وفي المجتمعات التي تقرأ تفتح الدراما التاريخية الباب أمام الناس للقراءة أكثر عن الشخصية أو الحدث الذي تم تجسيده دراميا.
ولفت عفيفي إلى أن كثير من الدراما التاريخية التركية تم توظيفها سياسيا، وهذه طبيعة هذا النوع من الدراما، وشدد عفيفي على أن الدراما التاريخية أصعب أنواع الدراما ولذلك يسمى بالإنتاج الضخم، ما يتطلب تكاتف جميع عناصر العمل معا لتعمل ضمن ورشة للتحضير للعمل لا أن يكتب المؤلف وحده ثم يرسل القصة إلى مراجع تاريخي كما يحدث الآن".
فيما قال الدكتور محمود مبروك أستاذ فنون النحت بجامعة حلوان، إن هناك 3 نقاط في كتابة الدراما التاريخية بدءا من زاوية التناول مرورا بالأدوات والديكور والملابس وصولا للإبداع الذي يتضمن رؤية واتجاه وصدق، مشيرا إلى أن "هناك الكثير من القصص في التاريخ المصري التي يجب تجسيدها دراميا.
وأكد مبروك أن مصداقية التاريخ هي مصداقية المؤرخ"، مشيرا إلى تجربته في العمل مع المخرج الراحل شادي عبد السلام في إعداد فيلم "إخناتون" والتي لم تكتمل لوفاته.
وصالون نفرتيتي الثقافي هو صالون انطلق في مايو الماضي، تحت رعاية وزارة الثقافة ممثلة في صندوق التنمية الثقافية، وتقوم بإعداده عدد من الصحفيات والإعلاميات، وهن مشيرة موسى وكاميليا عتريس ونيفين العارف وأماني عبدالحميد وفتحية الدخاخني والإذاعية وفاء عبد الحميد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صالون نفرتيتي الثقافي قصر الأمير طاز صندوق التنمية الثقافية
إقرأ أيضاً:
نجم Squid Game بطل الدراما الرومانسية Annoying Love.. والبطلة تصغره بـ18 عامًا
بعدما اشتهر النجم الكوري لي جونغ جاي بدوره في سلسلة الإثارة والتشويق Squid Game، فإنه يتجهز لعمل كوميدي رومانسي إلى جانب النجمة الكورية الحسناء ليم جي يون، يحمل عنوان "الحب المزعج" Annoying Love.
اقرأ ايضاًNetflix تطرح إعلان الموسم الثاني من Squid Game.. عودة اللاعب 456 إلى المنافسة تفاصيل مسلسل Annoying Loveوتدور أحداث العمل حول ممثل بوليسي يدعى "إيم هيون جون"، يدخل في حالة من الإحباط والإرهاق من وضعه في قالب الأعمال البوليسية بعد نجاحه في تجسيد شخصية المحقق الصالح "كانج بيل جو" في المسلسل البوليسي Good Cop Kang Pil Gu، والذي من المقرر أن يبدأ في تصوير موسمه الخامس.
على صعيد آخر، هناك الصحافية السياسية السابقة "وي جونغ سين"، التي خفضت رتبتها الوظيفية ونقلت إلى قسم الترفيه للكتابة في نافذة الأخبار الرياضة، ورغم ذلك تتعهد بكشف الفساد الذي تتقاطع شباكه بين السياسة والترفيه.
تعجب "ويم جونغ" بـ"هيون جون" بعد مشاهدة مسلسلاته الدرامية، إلَّا أن تدخل في مرحلة من الارتباك بين شخصيته على شاشة التلفاز وبين شخصيته الحقيقة.
تتخلل علاقة الثنائي الكثير من المواقف المضحكة بسبب اختلاف شخصيتهما، لكنها وجدت نفسها مرتبكة بين شخصيته الحقيقية وشخصيته على الشاشة.
أبطال مسلسل Annoying Loveيُشارك في العمل لي جونغ جاي بدور الممثل البوليسي "إيم هيون جون"، كما تؤدي ليم جي يون دور الصحافية السياسية السابقة "وي جونغ سين".
قلق حول فارق العمر بين لي جونغ جاي ووي جونغ سينوأبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي استغرابهم من اختيار النجمين لتجسيد أدوار البطولة في عمل رومانسي، لا سيما أن فارق العمر بينهما يصل إلى 18 عامًا؛ مُشيرين إلى أنهما يبدوان كأب وابنته.
اقرأ ايضاًالإعلان عن موعد الموسم الثاني من Squid Game.. المزيد من الإثارةووصف البعض العمل بـ"المقزز" رغم أنه لم يعرض بعد، مستندين إلى فارق العمر الكبير بينهما، فكتبت إحداهن: ""ليس الأمر أنهما مقززان، الفارق العمري لتصوير فيلم كوميدي رومانسي مقزز".
وأضافت أخرى: ""أدرك أن لي جونج جاي يبدو شابًا لكن الكوميديا الرومانسية مبالغ فيها."
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
ذكريات أبو اشتيا مُترجمة ومحررة إعلاميةعضو فعّال ضمن فريق محرري موقع البوابة الإخباري بنسخته العربية، حاصلة على شهادة البكالوريوس في تخصص الترجمة. تعمل على إثراء محتوى قسم Buzz بالعربي بالأخبار المُترجمة بدقة من أهم المواقع والصحف العالمية المُختصَّة بأخبار المشاهير العالميين، لتكون سبَّاقة في نقل المعلومة والخبر إلى القارئ بشكل فوري.
وتعمل على إعداد تقارير مطولة ومتخصصة بالمشاهير والفنانين وأعضاء العائلات الملكية حول العالم.
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter