شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن جمعية المعلمين الكويتية نبض المعلم والعملية التربوية في البلاد منذ 60 عاما، من مها البرجس تقرير الكويت 20 7 كونا منذ نشأتها قبل ستة عقود اختارت جمعية المعلمين الكويتية أن تكون النبض الناطق بلسان المعلم والكيان .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جمعية المعلمين الكويتية.

. نبض المعلم والعملية التربوية في البلاد منذ 60 عاما، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

جمعية المعلمين الكويتية.. نبض المعلم والعملية...
من مها البرجس (تقرير) الكويت - 20 - 7 (كونا) -- منذ نشأتها قبل ستة عقود اختارت جمعية المعلمين الكويتية أن تكون النبض الناطق بلسان المعلم والكيان الساعي بكل السبل لتنمية العملية التربوية والذراع المساندة لوزارة التربية وهيئتها التدريسية.وتزامنا مع مرور 60 عاما على نشأتها رصدت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) من خلال قيادات الجمعية رؤيتها واستراتيجية عملها لبلوغ أهدافها الوطنية لاسيما فيما يخص رعاية المعلم والارتقاء بالخدمات المقدمة له.وفي هذا السياق يقول رئيس مجلس إدارة الجمعية حمد الهولي إن الجمعية عايشت مراحل تاريخية مختلفة مست العملية التعليمية في الكويت ولعل أبرزها الغزو العراقي الغاشم حيث توقفت العملية التعليمية حينها حوالي عام كامل.وبين الهولي أن الجمعية واجهت توابع ذلك التوقف عقب استئناف العودة وافتتاح المدارس ودوران عجلة التعليم بعد تحرير البلاد بكل طاقتها لاستدراك ما فات الطلبة من العملية التعليمية.واستذكر فترة جائحة كورونا قائلا "إن التاريخ يسجل للجمعية دورها الوطني والتربوي والمجتمعي حين ساهمت في التعامل مع آثار الجائحة مع مختلف الجهات الحكومية عبر دعم الإجراءات المتخذة من مجلس الوزراء حينها وتأكيد أهمية مواصلة التعليم الإلكتروني وتنسيق الحضور الطلابي والجداول التعليمية حتى انقشاع الوباء رسميا".وأضاف "كما حرصت الجمعية على إطلاق مبادرة التعليم ما بعد الجائحة التي تهدف إلى استمرار التعليم في حال وقوع أحداث مشابهة في المستقبل تمنع المعلم والطالب من الذهاب إلى الفصول الدراسية وتشمل حلولا واقتراحات حول التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد (التعليم المدمج)".ولفت إلى بعض أنشطة الجمعية خلال الجائحة "فقد حرصت على التواصل مع مجموعة من الاكاديميين والخبراء التربويين وعمل لقاءات بثت مباشرة (لايف) عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاطلاع الميدان التربوي على المستجدات التربوية في ظل استمرار الوباء من خلال منصة (جرب)".من جانبه قال أمين السر الدكتور سعد الجنفاوي إن الجمعية "هي الممثل الشرعي للمعلمين والمعلمات أمام الجهات المختلفة في البلاد للدفاع عن قضاياهم التربوية لاسيما انها تمثلهم رسميا في اللجنة التعليمية بمجلس الأمة ونمارس من خلالها دورا فاعلا لدعم المكتسبات والمطالبة بمزيد من الحقوق وتقديم المقترحات للاسهام في تطوير العملية التعليمية".وأضاف الجنفاوي ان الجمعية "وبالتعاون مع مركز عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الكويت ولهدف صقل خبرات ومهارات المعلم والطالب وهم طرفا العملية التعليمية قامت بتأسيس مركز التدريب والتطوير الذي يقدم الاستشارات الأكاديمية والتربوية التي تساعد المعلم على التنمية الذاتية جنبا إلى جنب مع إنشاء أكاديمية إعداد القادة لتعزيز المهارات الشخصية في الادارة وتقديم المبادرات واستشراف المستقبل عبر نماذج ابتكارية لخدمة خطة التنمية (كويت جديدة 2035)".بدورها قالت عضو مجلس إدارة الجمعية نادية الربيعان إن "الجمعية تميزت بفصول التقوية وبنوعية وكفاءة المدرسين الذين يعملون بها حرصا على رفع قدرات الطلاب التحصيلية".وأعربت الربيعان عن "الاعتزاز بإنجاز جمعية المعلمين الكويتية التي تميزت بطرح نسخ مذكرات التقوية التي ساهمت برفع مستوي الطلبة وتمكينهم من إدراك أهمية طرق استيعاب المعلومات باختصار وبتركيز عال".ونوهت بعناية الجمعية بالطالب وإعداده اجتماعيا للمستقبل وتوجيه طاقات الشباب الواعد مدللة على ذلك بإطلاق مبادرة (في بيتنا قائد) بالتعاون مع الدكتور فالح العجمي التي تهدف إلى تعزيز الطاقات القيادية للنشء لتمكينهم من أجل القيادة في مختلف المجالات في المستقبل واعدة بالمزيد من الإنجازات لإثراء العملية التعليمية والعاملين فيها. (النهاية) م ب ب / ط أ ب

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التربویة فی فی البلاد

إقرأ أيضاً:

الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية

مسقط- الرؤية

ترعى، الأحد، معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم انطلاق فعاليات ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، ويستمر إلى يوم الأربعاء القادم، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وبمشاركة متحدثين من منظمات دولية: (اليونسكو، والإسيسكو، والإلكسو، وOECD)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة,.

ويستهدف الملتقى في أيامه الثلاث صناع القرار، والأكاديميين، والهيئة التعليمية (مديرو المدارس، الوظائف المساندة، المشرفون، المعلمون)، حيث تتضمن أعماله (5) متحدثين من منظمات دولية، و (3) ورش تدريبية، و (6) بحوث رئيسة لمختصين من خارج وزارة التربية والتعليم، و (60) بحثا من وزارة التربية والتعليم.

وحول أهداف عقد هذا الملتقى في نسخته الثانية، أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية  المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، قائلة: يهدف الملتقى في نسخته الثانية إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية، وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية حيث يشارك في الملتقى منظمات دولية مرموقة وباحثون من مختلف الجهات لتبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية.

وحول المحاور التي سيتناولها الملتقى خلال أيام انعقاده، قالت الدكتورة انتصار أمبوسعيدية: سيركز هذا الملتقى على ثلاثة محاور، وهي: "استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة"؛ بهدف استعراض أفضل الممارسات في التعليم والتعلم، ويشمل: موضوعات، مثل: تصميم الدروس الفعّالة، ورفع دافعية الطلبة للتعلم، واستخدام تقنيات التفكير النقدي، ومحور"تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم"، ويركز على استخدام التقنيات الذكية، مثل: الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة في تحسين عمليات التعليم والتعلم، وتطبيق مهارات المستقبل، مثل: التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون، والاتصال في سياق التعليم، ومحو "التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة"، الذي يركز على تطوير مهارات المعلمين وتحسين أدائهم، مثل: التدريب المستمر، والتعلم العملي، والتحديات والاتجاهات الحالية في مجال التنمية المهنية للمعلم.

وأضافت: ما يميز الملتقى في نسخته الثانية هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء والباحثين والتربويين الوليين والمحليين، ليشكل تظاهرة بحثية، مما سيتيح للهيئات التعليمية تبادل الخبرات، وتكوين شراكات فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة.

 

مقالات مشابهة

  • نقيب المعلمين ينعى مدرسًا بأسيوط توفي أثناء صلاة الظهر
  • «تعليم الجيزة»: إحالة أي معلم يعوق العملية التعليمية إلى الشؤون القانونية
  • التعليم بين الرؤية والواقع
  • الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية
  • اتحاد المعلمين: عودة العملية التعليمية في مخيم جنين مرهون بعودة الأمن والنظام
  • كوريا الجنوبية تحذر من زيادة عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا في البلاد
  • «عقار» يتهم جهات دولية وإقليمية بتسيس العملية التعليمية في السودان
  • تعليم دمياط يطلق مبادرة «قوتنا في مجالسنا» لدعم العملية التعليمية
  • وزير التعليم السوري الجديد: من حق الذكر والأنثى أن يتعلما
  • مدير تعليم القاهرة تتابع سير العملية التعليمية بمدرستي تحيا مصر بالمقطم