يشهد العالم تطورًا تكونولچيًا خطيرًا في جميع المجالات مما ساعد على وجود طفرة في عالم الغناء، حيث بدأ هذا التطور بتمكين الذكاء الاصطناعي من استنساخ الأصوات والتلاعب بها في مجال الغناء.

 

وأوضح عمرو الخضري في تصريح خاص لـ الفجر  موقفه من الذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجي قائلًا:"بتعامل مع التطور التكنولوجي زي أي حاجة بتطور لأن التطور دة أمر طبيعي وكل فترة بيحصل حاجات جديدة في صناعة الموسيقى وموضوع الذكاء الأصطناعي أنا بشوف من وجهه نظري أن مهما حصل تطور تكنولوجي هيفضل دايما صوت الأنسان أو اللي بيغني نفسه هو الأصلي باحساسه وبطريقة غناه، إنما الذكاء الأصطناعي عمره ما يصنع احساس أو طريقة غناء تغنينا عن الشخص ذات نفسه مهما تطورت التكنولوجيا".

وكشف الخضري عن تعاونات جديدة ينتظرها ويتعاون فيها مع عدد من المطربين حيث قال:"و الجديد اللي جاي إن شاء الله، عامل أغنية للفنان الكبير مروان خوري، وأغنية للفنانة هيفاء وهبي، وأغنية للفنان صابر الرباعي، وأغنية للفنانة لنداء شرارة، وأغنية لـ رامي عياش، وأغنية لـ مدحت صالح".


آخر أعمال عمرو الخضري


وكانت آخر أعماله أغنية "هيجيلي موجوع"  وجاءت كلماتها كالآتي:"هيجيلي موجوع.. دموعه ف عينه  تعبان 
‎هدّيله أسبوع.. هيجي بعديها ندمان 
‎هيجيلي ويشوف.. ساعتها انا ناوي على إيه 
‎هيجيلي بالخوف.. باين ف كلامه وعينيه

‎هيشوف وش تاني منّي ياريت مايشوفوش 
‎معقول لما يجي بعد أذاه ما اوجعوش 
‎ده انا ناوي لو فاق.. ماسيبش كلام ماقولهوش 
‎هيغيب يروح فين.. فيه مين ناس راحو وماجوش
‎مسكين وغلبان.. 
‎قالولي بعديك خلاص ضاع 
‎اه ياعيني عشمان.. قولوله خلصانه
‎ب وداع
‎وهيجي ويروح.. لكن ع الفاضي 
‎ومفيش
‎الصورة بوضوح.. بقت بيموت "وانا بعيش

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي صابر الرباعى مروان خوري مدحت صالح التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الغناء

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل

 

 

أحمد بن خلفان الزعابي

 

يُعدّ الذكاء الاصطناعي أحد أهم ما قام بتطويره الإنسان لخدمة مصالحه واستجابة للتطور والنمو الهائل الذي يشهدهُ العالم في مجال ذكاء الآلة حتى الآن، ويأتي احتفال دول العالم هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية 28-4-2025 ليوظف هذه التقنيات في مجال العمل بهدف توفير بيئة أكثر أمانًا.

ومع التطور الهائل الذي يشهده العالم في مجال تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي والرقمنة في قطاع الأعمال تحتفل منظمة العمل الدولية ILO هذا العام تحت شعار "إحداث ثورة في الصحة والسلامة دورة الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل" بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، ولا شك أن الجميع على اطلاع لما وصل إليه الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته من تقدم هائل في شتى المجالات لذلك فإنه من الأولى تطويع كل هذه التقنيات والتطبيقات والنماذج لخدمة سلامة الإنسان والحفاظ على بقائه آمنًا مطمئنًا.

لا شك أن الإنسان قام بتطوير أنظمة سلامة تحدّ من المخاطر في بيئات العمل الأكثر خطرًا إلا أن دخول الآلات التي يعتمد تشغيلها على تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدم ستساهم بشكلٍ فعّال في الحد من مخاطر بيئات العمل والتي تحلُّ محلَ الإنسان في مجالات العمل الأكثر خطرًا كالعمل في المناجم العميقة أو بالقربِ من المصاهر أو التعامل مع المواد الكيماوية أو المواد التي تتسم بدرجة سُميّته عالية أو رفع الأحمال الثقيلة حيث تتولى هذه الروبوتات مهام عمل متكررة وروتينية والتي يمكن برمجتها للعمل في مختلف الظروف أو حتى بشكل متواصل.

ولا يمكننا هنا أن نغفل دور الإنسان الذي قام هو بذاتهِ بإبتكار هذه التطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي حيث لولا الإنسان لما عملت هذه الآلات لأنه يبقى تهديد الاختراقات والهجمات السيبرانية قائما وبالتالي يمكن لهذه الآلات أن تتعطل وتتوقف عن العمل وبالتالي يبقى دور التدخل البشري قائمًا لمعالجة هذه المشكلة وبالتالي فإن الآلة مهما تطورت لا يمكنها أن تحلّ محل الإنسان أو تلغي دورهُ تمامًا، إنما هي تساعدهُ في تسريع العمل بكفاءةٍ وإتقان وتضمن أفضل درجات السلامة للعاملين.

من جهة أخرى، يقوم مهندسو وفنيو السلامة في أماكن العمل بإجراء تقييمٍ شامل لمخاطر بيئة العمل بشكل دوري مستمر وذلك بهدف المحافظة على بيئة العمل أكثر أمانا وضمان خلوها من التهديدات التي يمكن أن تتسبب في وقوع حوادث وشيكة، أما الآن ومع دخول الأجهزة الرقمية وأجهزة الاستشعار الذكية فيمكنها أن تساعد المعنيين في الكشف المبكر عن مخاطر بيئة العمل بكفاءة عالية حيث أصبحت هذه الأجهزة تساعد على اكتشاف المخاطر مبكرًا وبالتالي تسمح للمختصين بالتدخل مبكرًا أيضًا والعمل على معالجة أسباب الخطر مما يُساهم ذلك في بقاء بيئة العمل أكثر أمانا.

وبما أن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات يشهد تطورًا هائلًا مدعومًا ببحوث تطوير التقنيات المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي وكذلك سباق شركات قطاع تقنية المعلومات المحموم لتقديم أفضل الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة فهذا يدعونا لتطوير سياسات سلامة وصحة مهنية تـُركزُّ على اعتماد استخدام مثل هذه التقنيات في بيئات العمل للمساهمة في الحفاظ على سلامة وصحة الإنسان في مكان العمل.

ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة سنويًا للتذكير بضرورة مناقشة أسباب الخطر في أماكن العمل واعتماد أفضل الوسائل التي تحافظ على سلامة وصحة الإنسان واستدامة موارد المنشآت وارتفاع العائدات بمختلف أنواعها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • محمود حميدة: بيع نيجاتيف الأفلام جريمة مثل تهريب الآثار.. والذكاء الاصطناعي خيارنا للبقاء
  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • بورسعيد تحتفي بإبداعات التعليم الفني في معرض يضم 22 مدرسة فنية متخصصة
  • فليك يكشف موقفه من الاستمرار مع برشلونة واستعداداته لمواجهة إنتر ميلان
  • بورسعيد تحتفي بإبداعات التعليم الفني بمعرض يضم 22 مدرسة فنية متخصصة| صور
  • كِتابة جِنيّ المصباح تجارب روائية ولَّدها الذكاء الاصطناعي
  • كتَّاب عرب: لن نترك الذكاء الاصطناعي يأخذ مكاننا!
  • الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
  • شريف مدكور يحتفل بزفاف شقيقه عمرو بحضور نجوم الوسط الفني
  • عمرو المصري لـ "الفجر الفني": بكتب بإحساسي.. وكارمن سليمان تستاهل نجاح كبير