وزيرة البيئة: قانون المخلفات قائم على فكرة الاقتصاد الدائري
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن قانون المخلفات الجديد قائم على فكرة الاقتصاد الدائري، وإطلاق العنان للقطاع الخاص للمشاركة في المنظومة.
وأوضحت الوزيرة أن هذا التوجه قد حقق نجاحًا كبيرًا، خاصة في محافظة القاهرة، حيث يتولى القطاع الخاص جزءًا كبيرًا من منظومة إدارة المخلفات، من جمع ونقل ونظافة الشوارع، وعمليات المعالجة والتدوير.
وأشارت الوزيرة إلى أن محافظات بورسعيد والإسماعيلية والإسكندرية تشهد أيضًا مشاركة فعالة من القطاع الخاص في منظومة إدارة المخلفات.
وأكدت وزيرة البيئة استمرار العمل على تهيئة المناخ الداعم للقطاع الخاص ووضع السياسات، وتحديد صيغة عقود التشغيل والتحقق من التكنولوجيات، كما تتولى المحافظات متابعة وتقييم المنظومة.
وأوضحت خلال مراسم توقيع بروتوكول جمع ونقل المخلفات البلدية الصلبة والتعاون بين محافظة القليوبية وشركة نهضة مصر للخدمات البيئية الحديثة، أنه قبل الموافقة على توقيع البروتوكول تم تشكيل مجموعة عمل من وزارتى البيئة والتنمية المحلية لدراسة الطلب المقدم من محافظة القليوبية، والمحدد به النطاق المكانى الذى تغطيه الشركة، وكمية المخلفات المتولدة يوميًا التى تصل إلى حوالى 1500 طن/ يوميًا، وذلك لسوء حالة النظافة بتلك المناطق نظرًا للكثافات السكنية العالية.
وأضافت أن مجموعة العمل المشكلة من وزارتى البيئة والتنمية المحلية قامت بالاطلاع على العرض المالى والفنى والمتضمن مواصفات خدمة الجمع والنقل من المخلفات البلدية من أسفل العقارات حتى المحطات الوسيطة ومنها إلى موقع التخلص بأبو زعبل ومدفن العبور وكنس وغسيل الشوارع الرئيسية المتفق عليها وخطة التشغيل المبدئية المقترحة من الشركة، على أن يجرى الالتزام بالضوابط الفنية الصادرة عن جهاز تنظيم إدارة المخلفات عند التعاقد.
وأشارت إلى أنه جرى الاتفاق على ضرورة تقييم أداء الشركة خلال فترة التعاقد وفى حال تحسن مستوى النظافة بالنطاق المكانى المطلوب التعاقد عليه يتم النظر فى تجديد التعاقد مع الشركة مستقبلاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة قانون المخلفات القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
«بلدية دبي» تتبنى نموذج عمل جديد بالشراكة مع «الخاص» في إدارة المراكز الحكومية
دبي - «الخليج»
أعلنت بلدية دبي عن تبني نموذج عمل جديد بالشراكة مع القطاع الخاص في إدارة المراكز الحكومية المشتركة التابعة لها، وذلك في سياق الجهود الحكومية الرامية إلى تطوير العلاقة مع القطاع الخاص، وبما يضمن تقديم أفضل مستوى خدمات للمتعاملين، حيث شرعت البلدية بتطبيق هذا النموذج في مركز الكفاف التابع لها كمرحلة أولى.
وشهد مركز الكفاف انخفاضاً في النفقات التشغيلية بلغ 70٪ نتيجةً لتبنى نموذج العمل التشغيلي الجديد الذي ساهم في رفع الكفاءة التشغيلية للمركز، بالإضافة إلى زيادة عدد خدمات الشركاء المقدمة من المركز، والتي بلغت 123 خدمة خلال 2024 بزيادة تبلغ 98% مقارنة بعام 2023، مما يعزز الاستجابة السريعة لاحتياجات وتوقعات متعاملي المركز، ويرسخ علاقات الشراكة مع الأطراف المعنية فيه.
ويُمثل هذا الإنجاز تتويجاً للجهود المتواصلة التي تبذلها البلدية لتطوير تجربة متعامليها ومتعاملي المراكز الحكومية المشتركة، وذلك من أجل ضمان سلاسة أكبر في تقديم الخدمات للجمهور، وإنجاز المعاملات في أسرع وقت ممكن، والاستغلال الأمثل للموارد الحكومية، وبما يلبي متطلبات الشركاء من القطاع الحكومي وشبة حكومي والقطاع الخاص في مركز الكفاف للتوسع في تقديم خدماتهم.
وقال داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: «تتواصل مسيرة العمل الحكومي مستنيرةً بالرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بإرساء منظومة حكومية متكاملة لتقديم خدمات حكومية ريادية، وحرصها على دعم الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص، حيث جاء مشروع تبني نموذج العمل الجديد في المركز الحكومية المشتركة نتاجاً لهذه الرؤية وهذه التوجيهات».
الصورة
من جانبها قالت منال بن يعروف، مدير إدارة اسعاد المتعاملين: «تم إعادة تشغيل مبنى مركز الكفاف بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث يتم تقديم حزمة متنوعة تضم 123 خدمة من الخدمات الحكومية/شبه الحكومية وخدمات القطاع الخاص لمتعاملي المركز لضمان تقديم تجربة متكاملة تحت سقف واحد. ومن الجدير ذكره أن عدد الشركاء في المركز في تزايد مستمر، بما سيساهم في تعزيز التجربة المقدمة بشكل أكبر في المستقبل».
وتنصّ لوائح بلدية دبي على ضرورة التزام الجهات المستفيدة من المساحات في المراكز الحكومية المشتركة بتطبيق معايير الخدمة المتميزة وفق برامج التميز المعمول بها في دوائر حكومة دبي، حيث تتابع البلدية تقييم جودة الخدمات التي تقدمها هذه الجهات بصورةٍ متواصلة.
ويتم العمل الآن على المراحل اللاحقة للمشروع وتعميم النموذج الجديد للعمل بالشراكة مع القطاع الخاص على كافة المراكز الحكومية المشتركة التابعة لبلدية دبي، وذلك ضمن جهودها الهادفة إلى تقييم التجارب والمشاريع الخاصة بخدمة المتعاملين وإسعادهم لتقديم الخدمات بأفضل جَودة ممكنة للجميع.