الإمارات للمكية الفكرية تطلق المؤتمر الاقليمي الثالث عشر بالتعاون مع الانتربول الدولي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
دبي – إبراهيم الدسوقي
تحت رعاية وحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الرئيس الفخري لجمعية الإمارات للملكية الفكرية تنطلق أعمال المؤتمر الإقليمي الثالث عشر لمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “بعنوان الكشف عن القدرات المستقبلية” بتاريخ 20 و21 فبراير 2024 في فندق بلازو فيرساتشي دبي
صرح بذلك اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في شرطة دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية في مؤتمر صحفي إفتراضي وذلك بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، وبالشراكة مع وزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد، والقيادة العامة لشرطة دبي، وجمارك دبي، ومجلس أصحاب العلامات التجارية، ورعاية من شركة الحمد لمقاولات البناء وشركة نيسان للسيارات.
وقال اللواء الدكتور العبيدلي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم عن بعد، للإعلان عن أجندة عمل المؤتمرالإقليمي الثالث عشر لمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن جدول أعمال المؤتمر سيتضمن متحدثين رئيسين، و 6 حلقات نقاشية، و7 ورش عمل على هامش المؤتمر، وذلك لكل من قطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد وجمارك دبي والجامعه الأمريكية في الإمارات، وورش عمل من الكلية الدولية للمحققين في الجرائم الماسة بالملكية الفكرية، ومجلس أصحاب العلامات التجارية، والرابطة الدولية لحماية الملكية الفكرية وشركة نيسان للسيارات.
وأكد اللواء العبيدلي أن أعمال المؤتمر ستتناول مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك التحليلات المتعلقة بالميتافيرس والذكاء الاصطناعي، وكيفية التعامل والحماية، وتحليل البيانات، بالإضافة إلى استعراض أفضل الممارسات في التكيف والتوسع والاستدامة، ويُشارك في هذه الحلقات 35 متحدثًا من مختلف دول العالم وهيئات حماية الملكية الفكرية، ويُمثل المتحدثون نحو 14 دولة من جهات متخصصة في مجال إنفاذ قوانين الملكية الفكرية في العالم، بما في ذلك منظمة الإنتربول وجمعية الإمارات للملكية الفكرية وممثلين من الهيئات المعنية بالملكية الفكرية في فرنسا واليابان والكويت، بالإضافة إلى ممثلين عن القيادات العامة لوزارة الاقتصاد والشرطة والجمارك والجمعية البحرينية والرابطة الدولية للعلامات التجارية، حيث يبلغ عدد المتحدثين (35) متحدثاً محلياً ودولياً من معظم دول العالم، و(600) مشارك وعدد من الجهات الحكومية المشاركة، بواقع (75) جهة حكومية من أكثرمن 40 دولة، لافتا إلى أن أبرز المتحدثين، هم ناصر القحطاني، المدير العام لمنظمة التنمية الإدارية العربية – جامعة الدول العربية، و عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد الإمارات العربية المتحدة، و أحمد محبوب مصبح، المدير العام لجمارك دبي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، الإمارات العربية المتحدة، والسيدعبد العزيز عبيد الله، مدير إدارة التواصل العالمي والدعم الإقليمي لـ(الإنتربول)، والدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
وأشار اللواء العبيدلي إلى أن المؤتمر يعد منصة مثالية لتبادل الخبرات والتجارب الريادية الناجحة بحقوق الملكية الفكرية، واستشراف الفرص والتحديات في منظومة الملكية الفكرية، ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على حماية المصنفات الرقمية في ظل عصر العولمة اللامتناهي الذي نعيش فيه، كما يسلط الضوء على أهم القضايا والتحديات التي تواجه مكافحة جرائم الملكية الفكرية.
وأشار اللواء العبيدلي إلى أن دولة الإمارات من أوائل الدول التي حرصت على إصدار التشريعات المنظمة لكافة المستجدات العالمية، وأنه بالرغم من صعوبة الاعتراف بحقوق الملكية الفكرية عامة والأدبية خاصة في الماضي، جاءت الأنظمة القانونية الجديدة مع فكرة الحماية القانونية لهذا الحق، واضعة أنظمة قانونية خاصة به، ومع عصر الثورة الرقمية ببعديها الإلكتروني والتقليدي، طرحت هذه الثورة تحديات جديدة أمام هذه المنظومات في إعادة تكييف الحق وقواعد حمايته، حيث يقود الذكاء الاصطناعي تطورات مهمة في التكنولوجيا والأعمال، ويتم استخدامه عبر مجموعة واسعة من الصناعات مع التأثير على كل جانب من جوانب الإنشاء، ويرتبط الذكاء الاصطناعي مع الملكية الفكرية بطرق عديدة من ضمنها تأثير الذكاء الاصطناعي على قانون البراءات وحق المؤلف وقانون التصاميم.
ونوه اللواء العبيدلي إلى أن الاستخدام الواسع لتقنيات الذكاء الاصطناعي أدى إلى تغيير مفاهيم الملكية الفكرية الراسخة كبراءات الاختراع والتصميمات، نتيجة للاقتصاد الرقمي بصفة عامة، وليس الذكاء الاصطناعي وحده، حيث سيركز المؤتمر على مناقشة هذه الجوانب ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العالمي أيضاً.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الملکیة الفکریة فی الذکاء الاصطناعی اللواء العبیدلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تطلق قمرها الصناعي التجسسي الثالث.. ما قصته؟
قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إنّ سول نجحت في وضع قمرها الصناعي التجسسي الثالث في مداره، بعد إطلاقه من مركز فضائي أمريكي، في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى تعزيز قدراتها المستقلة في مراقبة كوريا الشمالية، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.
تفاصيل إطلاق الصاروخ التجسسيوذكرت الوزارة أن صاروخ «فالكون 9» الذي يحمل القمر الصناعي انطلق بشكل طبيعي من قاعدة فاندنبرج الفضائية في كاليفورنيا، كما هو مخطط له، وأرسل القمر الصناعي إلى مداره، مضيفة أنَّ القمر الصناعي الذي تم إطلاقه نجح في الاتصال بمحطة أرضية خارجية في الساعة 11:30 مساءً، في خطوة تُشير إلى أنه يعمل بشكل طبيعي.
ويعد هذا هو القمر الصناعي العسكري الثالث الذي تطلقه كوريا الجنوبية، في إطار خطتها لإطلاق 5 أقمار صناعية للتجسس بحلول عام 2025 لمراقبة كوريا الشمالية بشكل أفضل بشبكة أقمار صناعية عسكرية مستقلة.
وكانت كوريا الجنوبية تعتمد في السابق إلى حد كبير على صور الأقمار الصناعية التي تقدمها الولايات المتحدة، قائلة: سنسعى جاهدين لتعزيز قدرات المراقبة المستقلة لجيشنا من خلال النجاح في عمليات إطلاق إضافية في المستقبل، مُشيرة إلى أن نجاح الإطلاق الأخير يمكنها من التعرف على الاستفزازات الكورية الشمالية بشكل أكثر دقة وسرعة.
ماذا عن تاريخ الصواريخ السابقة؟وأطلقت كوريا الجنوبية أول قمر صناعي للتجسس مزود بأجهزة استشعار كهروضوئية وأشعة تحت الحمراء لالتقاط صورا مفصلة لسطح الأرض في ديسمبر من العام الماضي من قاعدة الفضاء في كاليفورنيا.
وفي أبريل، أطلقت البلاد قمرها الصناعي الثاني للتجسس المزود بأجهزة استشعار رادار الفتحة التركيبية التي تلتقط البيانات باستخدام الموجات الدقيقة والقادرة على جمع البيانات، بغض النظر عن الظروف الجوية من مركز جو إف كينيدي للفضاء في جزيرة ميريت بولاية فلوريدا، وسيتم تجهيز القمرين الآخرين أيضًا بأجهزة استشعار رادار الفتحة التركيبية.
وتوقعت السلطات الدفاعية للبلاد أن يعزز الإطلاق برنامج الردع العسكري الثلاثي ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وبمجرد الانتهاء من نشر جميع الأقمار الصناعية الخمسة، من المتوقع أن يتمكن الجيش من مراقبة هدف معين في كوريا الشمالية كل ساعتين، وفقًا للمحللين، ومن المتوقع أيضًا أن تُمكن شبكة الأقمار الصناعية من تغطية أكثر مرونة وشاملة مقارنة بقمر صناعي واحد أو اثنين فقط.
وذكر مدير إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي سيوك جونج- جون، الذي يشرف على إطلاق القمر الثالث، أنَّ التشغيل الجماعي للأقمار الصناعية سيمكن الجيش من التعرف بشكل أفضل على دلائل الاستفزازات من قبل كوريا الشمالية.
ويأتي الإطلاق الأخير في الوقت الذي تعمل فيه كوريا الشمالية أيضًا على تكثيف جهودها للحصول على قدرات الاستطلاع الفضائي.
وأطلق الشمال بنجاح أول قمر صناعي للتجسس العسكري باسم «مالليجيونج-1» في نوفمبر عام 2023 وتعهد بإطلاق 3 أقمار صناعية أخرى للتجسس هذا العام، ولكنه لم يطلق أي أقمار صناعية منذ انفجار صاروخ يحمل قمرًا صناعيًا بعد وقت قصير من إطلاقه في مايو.