الأمن يوضح بشأن تخفيض رسوم ترخيص المركبات في الأردن
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الأمن: ما يتم تداوله حول نظام ترخيص المركبات هو قديم الأمن: ما تم إقراره في مجلس الوزراء أمس يخص تخفيض رسوم ترخيص فئة محددة من المركبات الأمن: تخفيض رسوم الترخيص على الأكثر تضرراً من رسوم المركبات
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول نظام رسوم ترخيص المركبات مضى عليه ما يزيد عن خمس سنوات.
وأكّد أنّ نظام ترخيص المركبات الذي تم إقراره بمجلس الوزراء أمس يخص فئة محددة من المركبات الخصوصية والتأجير المسجلة والمرخصة من تاريخ 22/8/1999 ولغاية تاريخ 15/6/2005 كونها الشريحة الأكثر تضررا من ارتفاع رسوم ترخيصها.
وبيّن أن القرار سيعود بالتخفيض على قيمة ترخيص فئة محددة من المركبات، وهي الأكثر تضرراً من رسوم المركبات، مؤكداً أن القرار لن ينتج عنه أي زيادة في أي قيمة مادية وسيسهم في التسهيل على مالكي هذه الفئة والانتظام بترخيص مركباتهم، ولافتاً إلى أنه سيتم نشر تفاصيل النظام كافة فور الانتهاء من مراحله الدستورية كافّة .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الترخيص ترخیص المرکبات رسوم ترخیص
إقرأ أيضاً:
إحياء الذكرى الـ20 لمقتل 230 ألفا في تسونامي
أحيت دول آسيوية، اليوم الخميس، ذكرى أكثر من 230 ألف شخص لقوا مصرعهم قبل عقدين عندما دمر تسونامي مناطق ساحلية حول المحيط الهندي، في إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدها التاريخ الحديث.
في 26 ديسمبر عام 2004، تسبب زلزال بقوة 9,1 درجة قبالة إندونيسيا بحدوث سلسلة من الأمواج الضخمة التي ضربت سواحل 14 دولة من إندونيسيا إلى الصومال.
وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث قضى أكثر من 160 ألف شخص على طول ساحلها الغربي بينما لقي الآلاف حتفهم أيضا في سريلانكا والهند وتايلاند.
في إقليم آتشيه بإندونيسيا حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوت صفارات الإنذار لمدة ثلاث دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير في الوقت نفسه الذي وقعت فيه الكارثة، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا.
ومن المقرر أن تقام مراسم دينية وتكريمية بعضها على الشواطئ في سريلانكا والهند وتايلاند التي تعد من أكثر الدول تضررا.
وكان من بين ضحايا الأمواج، التي بلغ ارتفاعها 30 مترا، العديد من السياح الأجانب الذين كانوا يحتفلون بعيد الميلاد على شواطئ المنطقة، ما أدخل المأساة إلى منازل في جميع أنحاء العالم.
ولم يصدر أي تحذير من حصول وشيك لتسونامي بعد الزلزال، ما منح الناس مهلة قصيرة للإخلاء، على الرغم من أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.
تسببت أمواج المد العاتية في تشريد 1,7 مليون شخص معظمهم في البلدان الأربعة الأكثر تضررا: إندونيسيا وسريلانكا والهند وتايلاند.