رئيس بولندي سابق: عاجلا أم آجلا قد يعيد الأمريكيون النظر بوجودهم العسكري بأوروبا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال الرئيس البولندي السابق ألكسندر كواسنيفسكي، إن الولايات المتحدة قد تعيد النظر عاجلا أم آجلا في وجودها العسكري واسع النطاق في الدول الأوروبية، ويجب الاستعداد لذلك.
وشدد كواسنيفسكي في مقابلة مع إذاعة ZET، على أن انسحاب الولايات المتحدة من الناتو سيكون بمثابة ثورة جيواستراتيجية.
إقرأ المزيد. بولتون يرسم مستقبل الولايات المتحدة في عهد ترامب القادم
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يترشح لولاية جديدة، خلال تجمع لأنصاره في ولاية كارولينا الجنوبية، إنه عندما كان رئيسا، سأله رئيس "دولة كبيرة" في الناتو لم يذكر اسمه عما إذا كانت الولايات المتحدة ستوفر الحماية للحلف في حال وقوع "هجوم" من جانب روسيا. وأخبره ترامب أنه لن يفعل ذلك، لأن دول الناتو لا تخصص أموالا كافية للدفاع. وأشار ترامب إلى أنه في منصب الرئيس لن يقوم بالدفاع عن الحلفاء في الناتو بدون مقابل، في حال وقع أي هجوم محتمل.
وأضاف كواسنيفسكي: "اليوم ترامب، وغدا ربما شخص آخر، قد يعيد الأمريكيين النظر بعد مرور بعض الوقت في وجودهم القوي في الناتو. ويجب على أوروبا أن تكون مستعدة للتعامل مع الموضوع بدون المظلة الأمريكية".
ويرى الرئيس البولندي السابق، أن تقليص المشاركة الأمريكية في الناتو أو الخروج من الحلف سيكون بمثابة ثورة جيواستراتيجية يمكن مقارنتها بانهيار الاتحاد السوفيتي. وقال: "في هذه الحالة، علينا أن نفكر مليا في الضمانات الأمنية الضرورية لبولندا".
ووفقا له، "ستظهر انتخابات نوفمبر في الولايات المتحدة، من سيختاره الأمريكيون كزعيم لهم، ولكن يتعين علينا أيضا أن نستعد لانتصار ترامب".
وأعرب كواسنيفسكي عن تأييده للمطالبة بتخصيص كل دولة من دول الناتو ما لا يقل عن 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، لكنه أكد على أن هذه الأموال يجب أن تذهب ليس فقط إلى الولايات المتحدة، بل وأيضا للاحتياجات الأمنية الأوروبية. وقال كواسنيوسكي: "المعنى الضمني لمطالب ترامب هو أن هذه الأموال يجب أن تذهب إلى أمريكا، وتستخدم بشكل أساسي لشراء أسلحة أمريكية".
وأضاف: "علينا أن نفكر أكثر في الأسلحة الأوروبية، وتشكيل القوات العسكرية الأوروبية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو دونالد ترامب الاتحاد السوفييتي الولایات المتحدة فی الناتو
إقرأ أيضاً:
دعمته في ميشيغان ففاجأها بتصريحاته.. مجموعة "العرب الأمريكيون من أجل ترامب" تغيّر اسمها
غيّرت مجموعة "العرب الأمريكيون من أجل ترامب" التي دعمت الزعيم الجمهوري في حملته الانتخابية، اسمها إلى "العرب الأمريكيون من أجل السلام". جاء ذلك على ضوء تصريحات رئيس البيت الأبيض بشأن السيطرة على غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
واستعملت المجموعة في بيان صحفي نشرته مساء أمس، اسمها الجديد لأول مرة، ونددت بخطة ترامب بشأن تهجير سكان القطاع والاستثمار فيه.
وأشارت إلى أن الهدف من إعادة إعمار القطاع هو "جعله مكانًا صالحًا للعيش للفلسطينيين، وليس لأي طرف آخر".
وقالت إن الرئيس الأمريكي لم يلتق بعد بالرؤساء العرب، بمن فيهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لسماع وجهة نظرهم.
ولفتت إلى أن ترامب "ملزم بتحقيق سلام في الشرق الأوسط يكون مرضيًا لجميع الأطراف"، وأن الحل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو عبر حل الدولتين.
كما أشارت إلى أن دولة فلسطين هي تلك "الواقعة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وتشمل الضفة الغربية، غزة، والقدس الشرقية عاصمة لها".
Relatedكيف تفاعلت الدول الأوروبية مع مقترح ترامب بشأن تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟الغارديان: "مرحبًا بكم في عالم ترامب، حيث يرى رجل العقارات دولاراتٍ بين ركام غزة""هذه أرضي أنا".. هكذا رد سكان غزة على خطة ترامب لتهجير فلسطينيي القطاعيُذكر أن المجموعة لعبت دورًا مهمًا في الترويج لترامب في ولاية ميشيغان، إحدى الولايات السبع المتأرجحة التي حسمت السباق الرئاسي لصالحه، والتي تضم جالية عربية كبيرة تقدر بحوالي 490 ألف نسمة حسب إحصاءات أجريت عام 2020.
وقبل يومين من موعد الانتخابات الأمريكية، زار ترامب ديربورن وجلس في مقهى مع الناخبين العرب، ووعدهم بتحقيق السلام.
وكان الناخبون العرب في تلك الفترة متحاملين على سياسة الديمقراطيين في البيت الأبيض، على اعتبار أنها فشلت في إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، لذلك كانوا يهددون المرشحة كامالا هاريس بالامتناع عن التصويت لها.
وفي إحدى مقابلاته، قال رئيس مجموعة "العرب الأمريكيون من أجل ترامب" بشارة بحبح، وهو فلسطيني أمريكي كان يؤيّد جو بايدن سابقًا، إن ترامب "هو الشخص الوحيد الذي يخاف منه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو رجل يفعل ما يقوله وغير متوقع".
وبرّر بحبح حينها تأييده لترامب بأنه يتأمل في أن يحقق الزعيم الجمهوري وعوده بتحقيق السلام، على عكس بايدن الذي خيّب آمالهم ولم يستمع لمطالبهم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كاتس يوعز للجيش بإعداد خطة لترحيل أهل غزة ومقتل جنديين إثنين في انهيار رافعة بالقطاع كيف اهتدى دونالد ترامب لفكرة تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟ واشنطن تعيد إدراج جماعة أنصار الله الحوثيين على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024غزةدونالد ترامبإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةكامالا هاريس