نتنياهو عقب تحرير أسيرين: وحده الضغط العسكري سيحرر كل الأسرى
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب إعلان الجيش تحرير أسيرين في غزة إن "الضغط العسكري وحده هو الذي سيؤدي إلى إطلاق سراح جميع المختطفين.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في غزة /12.02.2024/ قصف عنيف واشتباكات في رفحوقال نتنياهو: "أحيي مقاتلينا الشجعان على العمل الشجاع الذي أدى إلى إطلاق سراح فرناندو ولويس.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن أنه تمكن ليل الأحد/ الاثنين، من خلال عملية سرية ومعقدة في منطقة الشابورة في رفح جنوب قطاع غزة، من تحرير أسيرين إسرائيليين لدى حركة حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري إن "الجيش أعد لهذه العملية منذ وقت طويل".
وأضاف أنها "كانت عملية إنقاذ معقدة تحت النار في رفح، حيث اقتحمت القوات عند الساعة 1:49 فجرا المبنى في مدينة رفح، وقام جنود الجيش الإسرائيلي بحماية المختطفين بأجسادهم في معركة جريئة".
وأورد موقع "واينت" العبري، أن "فرناندو ميرمان ولويس هر، اللذين تم إنقاذهما في عملية سرية من أسر حماس في رفح، في حالة جيدة نسبيا، قالا في مستشفى شيبا حيث أخذا للعلاج، إنهما كانا محتجزين في منزل عائلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث يدخل جيش الدفاع الإسرائيلي".
وفيما دخلت الحرب في غزة يومها الـ129، لا يزال حوالي 134 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، وفق التقديرات الإسرائيلية.
وأعلنت كتائب القسام أمس الأحد، أن القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع خلال الأيام الأربعة الأخيرة، أدى إلى مقتل 2 من الأسرى وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة.
وأدت هدنة من 7 أيام توصلت إليها الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس في نوفمبر الماضي إلى الإفراج عن قرابة مئة أسير بينهم 80 إسرائيليا مقابل الإفراج عن 240 أسيرا فلسطيني، لكن الهدنة ما لبثت أن انهارت على وقع تكثيف القوات الإسرائيلية استهدافاتها في مختلف محاور القطاع.
المصدر: واينت+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحصي عملياته في لبنان وغزة في الساعات الماضية
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قصفت أكثر من 110 أهداف تعود لـ«حزب الله» في لبنان، ولحركة «حماس» في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن الجيش القول “إن نحو 20 من هذه الغارات وقعت في منطقتي بعلبك وشمال نهر الليطاني في عمق لبنان؛ حيث تم الإبلاغ عن «مقتل 60 إرهابياً»”.
وشملت الأهداف منصات لإطلاق الصواريخ ومباني عسكرية ومستودعات أسلحة وبنى تحتية حيوية أخرى. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 91 تقوم بعمليات دفاعية وهجومية في جنوب لبنان إلى جانب الفرقة 36.
أمّا في غزة، فتقود الفرقة 162 القتال في جباليا إلى جانب لواء كفير، بينما تعمل الفرقتان 143 و99 في المناطق الجنوبية والوسطى من القطاع، «حيث قتلت الكثير من الإرهابيين في الاشتباكات الجارية».
يُذْكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة رداً على هجوم «حماس» على أراضيها، وإعلان «حزب الله» مساندة غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عن بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان.