تغطية متميزة لكأس آسيا واليوم الرياضي لقطر.. إذاعة اُردو تعلن خطتها البرامجية لشهر فبراير
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تقدم إذاعة اُردو، التابعة للمؤسسة القطرية للإعلام، خطتها البرامجية الخاصة والمميزة بشهر فبراير، مع التركيز على الفعاليات الرياضية المهمة وخاصةً بطولة كأس آسيا 2023 التي انطلقت في 12 يناير وستستمر حتى 10 فبراير الجاري، واحتفالاً أيضاً باليوم الرياضي للدولة وذلك تحت إشراف السيدة خلود الحميدي، مراقبة إذاعة اُردو.
وتشمل خطة فبراير على برامج رياضية رائدة تواكب الأحداث وتلبي احتياجات مستمعيها، منها برنامج "هيا آسيا" من إعداد محمد أمين وتقديم أميتا. ويستضيف البرنامج خبراء ومحللين لتقديم التحليل الفني لجميع الجوانب التكتيكية والتخطيطية للفرق والمباريات المشاركة في البطولة، بمشاركة نخبة من الشخصيات الرياضية مثل مهراج وادو لاعب سابق بالمنتخب الهندي، وتركي الأمير مدرب الناشئين في نادي العربي، ودوانا إسماعيل لاعبة منتخب القطري للنساء.
كما تبث الإذاعة برنامج "قطر 2024" والذي يرصد جميع الأحداث المتعلقة ببطولة كأس آسيا في قطر، وبرنامج "الأندية القطرية" الذي يستعرض تاريخ الأندية القطرية البارزة والتي ساهمت في تطوير كرة القدم القطرية، وبرنامج "HOWS THAT" وهو مجلة رياضية تسلط الضوء على الشخصيات الرياضية القطرية والعربية والعالمية التي تركت بصمتها في المجال الرياضي.
وتتخلل الخطة البرامجية باقة من المفاجآت والفعاليات بمناسبة اليوم الرياضي لقطر، حيث تتضمن تغطية حية ومباشرة لأجواء الفعاليات التي تجمع المواطنين والمقيمين لممارسة الرياضة، إلى جانب برامج صباحية ومسائية خاصة بهذه المناسبة مثل "WAKE UP" و "DRIVE THUR"، مع منح جوائز مادية.
وتؤكد إذاعة اُردو التزامها بمواكبة اليوم الرياضي للدولة من خلال تقديم برامج متنوعة وتقارير وفواصل تثقيفية وتوعوية وتغطية شاملة وموجهة لجميع فئات المجتمع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: إذاعة ا ردو
إقرأ أيضاً:
قاضٍ فيدرالي يمنع إدارة ترامب من تفكيك إذاعة صوت أمريكا
وافق قاضٍ فيدرالي على منع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تفكيك إذاعة صوت أمريكا، وهي خدمة إخبارية دولية عمرها 83 عامًا أنشأها الكونغرس.
وحكم قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، رويس لامبرث، بأن الإدارة فرضت بشكل غير قانوني على إذاعة صوت أمريكا وقف عملياتها لأول مرة منذ إنشائها في حقبة الحرب العالمية الثانية.
طلب محامو موظفي ومتعاقدي إذاعة صوت أمريكا من القاضي استعادة قدرتها على البث بنفس المستوى الذي سبق أن تحرك الرئيس دونالد ترامب لخفض تمويلها، بحسب ما نقلت "أسوشيتد برس".
وافق لامبرث وأمر الإدارة بإعادة إذاعة صوت أمريكا واثنتين من شبكات البث المستقلة التي تديرها الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي - إذاعة آسيا الحرة وشبكات بث الشرق الأوسط - إلى حين تسوية الدعاوى القضائية.
رفض القاضي طلب شبكتين مستقلتين أخريين، هما إذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية وصندوق التكنولوجيا المفتوحة.
وفي ملف قدم للمحكمة في 26 آذار/ مارس قال محامو المدعين إن ما يقرب من 1300 موظف في إذاعة صوت أميركا تم وضعهم في إجازة إدارية، في حين تم إبلاغ 500 متعاقد بأن عقودهم سيتم إنهاؤها في نهاية الشهر الماضي.
وأدارت الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، التي تدير إذاعة صوت أمريكا، منافذ بث أخرى، بما في ذلك إذاعة أوروبا الحرة/ إذاعة الحرية، وإذاعة آسيا الحرة، وإذاعة أفغانستان الحرة، وقد خصص الكونغرس ما يقرب من 860 مليون دولار لوكالة الإعلام العالمي للسنة المالية الحالية.
وانقطعت إذاعة صوت أمريكا عن البث بعد وقت قصير من إصدار ترامب أمرًا تنفيذيًا في 14 آذار/ مارس قضى بخفض التمويل المخصص لوكالة الإعلام العالمي وست جهات فيدرالية أخرى غير ذات صلة. كما قررت إنهاء عقود إذاعة صوت أمريكا مع وكالات أنباء، بما في ذلك وكالة أسوشيتد برس.
وتعمل إذاعة صوت أمريكا منذ الحرب العالمية الثانية، حيث تبث الأخبار إلى "الدول الاستبدادية" التي تفتقر إلى صحافة حرة، وبدأت كأداة مضادة للدعاية النازية، ولعبت دورًا بارزًا في جهود الحكومة الأمريكية خلال الحرب الباردة للحد من انتشار الشيوعية.
واتهم ترامب وحلفاؤه الجمهوريون إذاعة صوت أمريكا بـ"التحيز اليساري" والفشل في إبراز القيم "المؤيدة لأمريكا" لجمهورها.
يقول محامو المدعين إنها تنقل الأخبار وتبثها "بصدق وحيادية وموضوعية"، قائلين: "هذه المهمة البسيطة مهمة قوية لمن يعيشون في جميع أنحاء العالم محرومين من الوصول إلى صحافة حرة، ومن القدرة على فهم ما يحدث حقًا".
وجادل محامو الحكومة بأن المدعين لم يثبتوا الضرر الذي لحق بهم بشكل لا يمكن إصلاحه، مضيفين أنه "بدلاً من ذلك، يستهدف المدعون ما يمكن وصفه بأنه توقف مؤقت لأنشطتها، بينما تُحدد غلوبال ميديا كيفية جعل صوت أمريكا ممتثلًا لتوجيهات الرئيس".
وتضم قيادة وكالة الإعلام العالمي المستشارة الخاصة كاري ليك، وهي مذيعة أخبار تلفزيونية سابقة ومرشحة سياسية.
وفي حكمه المكتوب، أشار لامبرث إلى أن الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي لم تُبرم اتفاقية المنحة مع إذاعة أوروبا الحرة/ راديو ليبرتي للسنة المالية الحالية، وأن صندوق التكنولوجيا المفتوحة سحب طلبه القانوني لإصدار أمر تقييدي مؤقت في وقت سابق من هذا العام.
قال لامبيرث إن تخفيضات التمويل "تعكس نهجًا متسرعًا وعشوائيًا" - لا سيما أنها تزامنت مع توقيع الرئيس ترامب على مخصصات الكونغرس التي موّلت إذاعة صوت أمريكا والشبكتين حتى أيلول/ سبتمبر من هذا العام.
وأضاف لامبيرث أن الأمر لا يقتصر على غياب "التحليل المنطقي" من جانب المتهمين، بل غياب أي تحليل على الإطلاق.
ووصفت نقابة العمال التي تمثل العاملين في الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي الحكم بأنه "تأكيد قوي على دور الصحافة المستقلة في تعزيز الديمقراطية ومكافحة التضليل الإعلامي".
قال توم يزدجردي، رئيس جمعية الخدمة الخارجية الأمريكية، في بيان صحفي: "هذه الشبكات أدوات أساسية للقوة الناعمة الأمريكية، فهي مصادر موثوقة للحقيقة في أماكن غالبًا ما تكون نادرة".
وأضاف: "بدعمها الاستقلالية التحريرية، حمت المحكمة مصداقية صحفيي USAGM والرسالة العالمية التي يخدمونها".