تقرير أممي: 44% من الأنواع المهاجرة تواجه خطر الانقراض
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
انعقد الاجتماع الرابع عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الحفاظ على أنواع الحيوانات البرية المهاجرة (CMS COP14) في سمرقند بأوزبكستان، الاثنين، وأصدرت الأمم المتحدة تقريراً عن حالة الأنواع المهاجرة في العالم.
تتعرض العديد من من الطيور والسلاحف البحرية والحيتان وأسماك القرش وغيرها من الحيوانات المهاجرة والتي تنتقل إلى بيئات مختلفة طوال الفصول، للتهديد بسبب فقدان الموائل والصيد غير القانوني وصيد الأسماك والتلوث وتغير المناخ.
ووفقاً لتقرير الأمم المتحدة، تشهد نحو44% من الأنواع المهاجرة في أنحاء العالم، انخفاضاً في أعدادها، وأكثر من خُمس الأنواع التي تراقبها الأمم المتحدة والتي يبلغ عددها حوالي 1200 نوع، مهددة بالانقراض.
وقالت كيلي مالش، الكاتبة الرئيسية للتقرير الذي أصدره مؤتمر الأمم المتحدة للحياة البرية في سمرقند، أوزبكستان: "يظهر التقرير أن الاتجاهات تسير في الاتجاه الخاطئ".
ويعتمد التقرير على البيانات الموجودة، بما في ذلك المعلومات المذكورة على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، والتي تساعد في تحديد ما إذا كان أحد الأنواع مهدداً بالانقراض.
وتقول إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، الاثنين: “لا يمكننا حماية الأنواع المُهاجرة دون التعددية والوحدة والتعاون عبر الحدود”.
وتضيف أندرسن : "الأنواع المهاجرة... تذهب إلى حيث تحتاج، دون الأخذ بعين الاعتبار الخطوط التي رُسمت على قطع من الورق، أو ما نسميه الحدود البشرية".
ويخطط المشاركون في اجتماع الأمم المتحدة لتقييم تدابير الحفظ المقترحة والنظر أيضاً في ما إذا كان سيتم إدراج العديد من الأنواع الجديدة المثيرة للقلق رسمياً أم لا.
الأنواع البحرية مهددة بالانقراض إن لم تُخفض انبعاثات غازات الدفيئةالأنواع المهددة بالانقراض تُصطاد بكثرة في مناطق البحر الأبيض المتوسط المحميةدراسة: الأنواع المهاجرة تعيش نمطا أكثر حركة وتنفق في سنّ أصغرفي العام 2022، كانت الحكومات قد التزمت، في مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في مونتريال بكندا. بحماية 30% من موارد الأراضي والمياه على كوكب الأرض بهدف الحفاظ عليها.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طبيب فرنسي عائد من غزة يروي شهادة "كارثية" ويوجه رسالة إلى ماكرون شاهد: مياه الأمطار الغزيرة تغمر شوارع دبي في الإمارات بايدن يلتقي الملك عبد الله الثاني فيما يتحدد إطار صفقة تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل تهديد بالموت منظمة الأمم المتحدة حماية الأنواع أسماك طيور تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة حماية الأنواع أسماك طيور تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح معبر رفح إسرائيل قطاع غزة حركة حماس غزة فلسطين مظاهرات مصر الشرق الأوسط قتل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح معبر رفح إسرائيل قطاع غزة حركة حماس غزة الأنواع المهاجرة الأمم المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تقرير.. لهذا خرج المغرب بأقل الأضرار من رسوم ترامب الجمركية
زنقة 20 | الرباط
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، فرض ضريبة أساسية بنسبة 10 في المائة على الواردات من جميع البلدان ومعدلات تعريفة جمركية أعلى على عشرات الدول التي لديها فوائض تجارية مع الولايات المتحدة.
ورفع ترامب رسماً بيانياً أثناء حديثه، يُظهر أن الولايات المتحدة ستفرض ضريبة بنسبة 34 في المائة على الواردات من الصين، و20 في المائة على الواردات من الاتحاد الأوروبي، و25 في المائة على كوريا الجنوبية، و24 في المائة على اليابان، و32 في المائة على تايوان، فيما فرض ضريبة أساسية 10 في المائة على دول قليلة حليفة للولايات المتحدة بينها المغرب.
موقع Rue20 ربط الإتصال بخبير اقتصادي و الذي أوضح أن الولايات المتحدة أعفت المغرب من الرسوم الجمركية “التبادلية” التي فرضها ترامب، وخضع فقط للضريبة الأساسية البالغة 10% على صادراته إلى الولايات المتحدة اعتبارًا من 5 أبريل.
و قدم دونالد ترامب نظام تعريفة جمركية جديد يوم الأربعاء 2 أبريل 2025، وفرض ضريبة أساسية بنسبة 10٪ على جميع السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة، بغض النظر عن مصدرها.
و ستخضع العديد من الدول الأفريقية التي تحافظ على علاقات تجارية أكثر توازناً مع الولايات المتحدة، مثل المغرب وغينيا وتنزانيا والسنغال وغامبيا وبنين ومصر، للتعريفة الجمركية الأساسية البالغة 10% فقط.
و تعرف التعريفات الجمركية المتبادلة بأنها رسوم تفرضها دولة ما على واردات معينة، كرد فعل على رسوم فرضتها دولة أخرى على صادراتها.
وببساطة، إذا قامت دولة بزيادة التعريفات الجمركية على منتجات قادمة من بلد معين، فإن هذا البلد قد يرد بالمثل عبر فرض رسوم إضافية على المنتجات القادمة منه. والهدف من هذه الإجراءات هو تحقيق توازن في التجارة أو الضغط على الطرف الآخر لتغيير سياساته التجارية ، وهو الأمر الذي لم يحدث بين المغرب والولايات المتحدة.
من جهة أخرى، أصدر مكتب الممثل التجاري الأمريكي يوم الاثنين تقريرًا سنويًا حول حواجز التجارة الخارجية لعام 2025 قبل يومين من فرض إدارة ترامب المخطط له لرسوم جمركية “متبادلة” لمعادلة ما تفرضه الدول الأخرى على الصادرات الأمريكية.
التقرير الذي يقدم سنويًا إلى الرئيس الأمريكي والكونغرس بحلول 31 مارس من كل عام، خصص سطرا واحدا فقط للمغرب، فيما تشغل الكيانات الاقتصادية الكبرى المساحة الكبرى في التقرير من قبيل الاتحاد الأوروبي والصين.
و بحسب متتبعين، فإن عدم تخصيص مساحة كبيرة للتجارة مع المغرب في التقرير السنوي لحواجز التجارة الخارجية يظهر عدم وجود أي توتر أو صراع بين المغرب و الولايات المتحدة مثلما بين واشنطن و الاتحاد الاوربي و الصين على سبيل المثال.