صنعاء تهدد بأخطر خطوة تصعيدية إن قدم جيش الاحتلال على اجتياح رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
عبدالملك الحوثي زعيم حركة أنصار الله (وكالات)
هددت صنعاء كيان الاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد بقوة في حال أقدم جيشه على اجتياح مدينة رفح.
وتستعد قوات الاحتلال لعملية برية في مدينة رفح التي تأوي أكثر من مليون نازح من مختلف مناطق القطاع.
اقرأ أيضاً تحذير هام من حركة الجهاد الإسلامي لكافة الدول العربية والإسلامية.. تفاصيل 12 فبراير، 2024 الريال اليمني يعاود الانهيار رغم الوديعة السعودية الأخيرة.. آخر تحديث لأسعار الصرف 12 فبراير، 2024
وفي التفاصيل، توعد عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، والقيادي في حركة أنصار الله، توعد كيان الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع العمليات ضد إسرائيل حال اجتياح الكيان مدينة رفح أو التصعيد العسكري فيها أو في جنوب القطاع ككل.
وعبر منشور على حسابه بمنصة إكس، قال الحوثي، إن أي تصعيد في رفح وغزة سيقابل بالتصعيد وتوسع العمليات وفق المعطيات الميدانية، مؤكداً أن العمليات مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة حتى إيصال الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية إلى كل أنحاء القطاع.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل الحوثي اليمن رفح صنعاء غزة فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
هجمات إسرائيل على القطاع الطبيوأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
نقص الوقود صعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».