تفاصيل افتتاح ثاني أكبر محطة رصد للأقمار الصناعية بالتعاون مع الصين
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تفاصيل ثاني أكبر محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي في العالم.
وأوضح أنَّه في إطار التعاون بين المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ومراصد الفلك القومية بالصين تمّ توقيع اتفاقية للتعاون الثنائي في مايو عام 2017 بغرض المشاركة في رصد الأجسام الفضائية والمتمثلة في الأقمار الصناعية والحطام الفضائي والأجسام القريبة من الأرض، إذ يوفر الجانب الصيني جميع الأجهزة المستخدمة في عمليات الرصد.
وقال «القاضي»، في تصريحات صحفية على هامش افتتاح المحطة، إنَّه تمّ تزويد المحطة بقطع الغيار والأجهزة اللازمة لمتابعة واستمرار عمليات الرصد، إذ يشيد الجانب المصري المبنى المناسب والمجهز، مبينا أنَّه تمّ الانتهاء بالفعل من تشييد المبنى لوضع أجهزة المحطة به وإجراء وتنفيذ عمليات الأرصاد.
وقال إنَّ التعاون المصري الصيني يهدف أساسًا على تطوير التكنولوجيا الخاصة بالرصد ومشاركة الجانبين في عمليات الرصد ونتائج الأبحاث، ويتمثل الاتفاق في ارسال الجانب الصيني «2 تلسكوب» أحدهما قطره 120 سم، وتم إرسال بالفعل وتم تركيبة بالمحطة، مع العلم أنَّه في فبراير من العام الماضي 2023 قد تم تركيب وتشغيل قبتين قطر كلا منهما 8 أمتار.
وأوضح إمكانيات المحطة والمتمثلة في التلسكوبات، مبينا أنَّ كلاهما سوف يستخدم لرصد الأجسام الفضائية (الأقمار الصناعية والحطام الفضائي) باستخدام تقنية الليزر وأيضًا باستخدام تقنية الرصد البصري، والمحطة مجهزه للرصد أثناء الليل والنهار بتقنية الليزر لرصد الأجسام الفضائية ذات الارتفاعات المختلفة والتي يصل مداها الى 36 ألف كيلومتر، إذ توجد الأقمار الصناعية الثابتة، كما تهتم هذه الوحدة بتوفير الدراسات والأرصاد الخاصة بتتبع الأقمار الصناعية والحطام الفضائي والتي تسهم إلى حد كبير في عمل قاعدة بيانات مما يسهم في معرفة ودراسة مواقع المدارات المزمع إطلاق الأقمار الصناعية بها.
ولفت إلى أهمية قواعد البيانات الخاصة بالأجسام الفضائية فهي تساعد في إعداد دراسات وتقييمات مخاطر اصطدام الأقمار العاملة مع تلك النفايات الفضائية بصفة دائمة، إذ يتطلب ذلك من الجهة المستخدمة للأقمار الصناعية بالقيام بمناورات لتجنب الاصطدام مع الحطام الفضائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقمار الصناعية رصد الأقمار الصناعية الحطام الفضائي البحوث الفلكية
إقرأ أيضاً:
إعادة هيكلة محطة «الشويهات S1» وتمديد عمرها الإنتاجي
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، توقيع اتفاقية جديدة لشراء الطاقة لمحطة «الشويهات S1» للطاقة.
وبموجب شروط الاتفاقية، ستعمل الشركة على إعادة هيكلة المحطة لتتحول من محطة للإنتاج المشترك لتوليد الكهرباء وتحلية المياه، إلى محطة لتوليد الكهرباء فقط، لتمكينها من توفير احتياطي مرن لدعم التكامل المتزايد لمصادر الطاقة المتجدّدة والطاقة النظيفة.
تقع محطة «الشويهات S1» في منطقة الظفرة على بُعد 250 كيلومتراً من مدينة أبوظبي وهي قيد التشغيل منذ عام 2005 وفقاً لاتفاقية لشراء الماء والكهرباء مدّتها 20 عاماً، من المقرر أن تنتهي في عام 2025.
وتمتلك شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» 60% في المحطة، في حين تمتلك «إنجي» وهي شركة مرافق فرنسية دولية، و«سوميتومو» اليابانية الرائدة والمتكاملة، الحصص المتبقية في المحطة بواقع 20% لكلٍّ منهما وستتولى الشركات الثلاث أعمال التشغيل والصيانة في المحطة بوساطة شركة تتوزع ملكيتها بينها بواقع 30% لـ«طاقة» و35% لكلٍّ من «إنجي» و«سوميتومو».
وضمن توجهات الشركة الرامية إلى فصل عملية تحلية وإنتاج المياه عن إنتاج الطاقة الكهربائية وبموجب الاتفاقية الجديدة لشراء الطاقة، ستتوقف عمليات تحلية المياه بالغاز الطبيعي في محطة «الشويهات S1» التي ستحوّل محطة لتوليد الكهرباء بتقنية الدورة المفتوحة لتوفير 1.1 غيغاوات من الإمدادات الاحتياطية المرنة لمدة 15 عاماً، على أن تبدأ العمليات التجارية للمحطة عام 2027.