اهل مصر .. التسويق وريادة الأعمال ضمن لقاءات الملتقى 15 لفتيات "أهل مصر" بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
شهدت سينما هيبس بمدينة الخارجة بالوادي الجديد، لقاء بعنوان "التسويق وريادة الأعمال"، ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الخامس عشر لثقافة وفنون المرأة بمشروع "أهل مصر"، المقام بمحافظة الوادي الجديد برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
تحدث د. علي حسن - مدرب ومحاضر معتمد في إدارة الأعمال والموارد البشرية، عن مفهوم التسويق ودوره في نجاح المشروع أو الترويج لخدمة معينة.
كما تناول بالتفصيل عناصر التسويق وكيفية الترويج للمنتج أو الخدمة بشكل يلبي احتياجات العميل ووفقا لمتطلبات السوق، موضحا أنه يمكن الاستعانة بالإعلانات بأنواعها المختلفة سواء المطبوعة، أو في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة للترويج للمنتجات، هذا إلى جانب استخدام علامة تجارية تميز المنتج عن غيره من المنتجات.
أما عن خطوات إعداد خطة تسويقية ناجحة قال لابد من تحديد المنتج المراد الإعلان عنه وفقا لخطة استراتيجية، واستشارة هيئة الخبراء، والاهم من ذلك هو متابعة النتائج من خلال التعرف على آراء العملاء.
واختتم حديثه بمناقشة مع الفتيات حول كيفية وضع خطة مستقبلية لمشروع، وكيفية تطوير المنتج بما يتناسب مع حاجة العميل.
من ناحيتها تحدثت آمال عبد المريد - عضو المجلس القومي للمرأة، عن خطوات نجاح المؤسسة أو المشروع والتي من أهمها وجود فريق عمل واحد يسعى لتحقيق هدف محدد.
وأكدت ضرورة تمكين المرأة اقتصاديا، ودعم رائدات الأعمال في المحافظة في المجالات المختلفة كالحرف اليدوية، وكذلك دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك من خلال عقد دورات تدريبية متخصصة، إلى جانب إقامة المعارض لتسويق منتجاتهن.
جاء اللقاء بحضور د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ود. دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى.
يذكر أن الملتقى يستضيف 143 سيدة وفتاة من محافظات "أسوان، مطروح، شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، الوادي الجديد"، بجانب "حي الأسمرات" بالقاهرة، وينفذ بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد، وتقدم خلاله ورش حرفية وفنية مكثفة وجولات تثقيفية ولقاءات تدريب ودعم نفسي وتوعية، وعدد من المحاضرات والأمسيات.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ضمن برامج العدالة الثقافية، ويهدف إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية ودعم الموهوبين، ويستهدف ثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجة وزير الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
«تيودور بلهارس» يطلق سلسلة ورش عمل لدعم الابتكار والتنمية وريادة الأعمال
أطلق معهد تيودور بلهارس للأبحاث سلسلة ورش عمل لدعم الابتكار والتنمية وريادة الأعمال بِما يُحقق رؤية مصر 2030، تنفيذا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأهمية دور المراكز والمعاهد والهيئات البحثية في تحقيق أهداف التنمية الشاملة في مصر، وتوسيع قاعدة الباحثين والمُبتكرين، وتهيئة السُبل أمامهم وتشجيعهم على القيام بالأبحاث العلمية المتميزة؛ بِما يتماشى مع التطورات الحديثة ويُسهم في تحقيق الأهداف الوطنية.
تعزيز قُدرات الباحثينوأوضح الدكتور محمد عباس شميس مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، أنّ المعهد استأنف فعاليات مُبادرته للابتكار وريادة الأعمال؛ بهدف تعزيز قُدرات الباحثين وتمكينهم من تحقيق التميُز والإبداع العلمي، مُشيرًا إلى تنظيم 3 ورش عمل، رَكزت كل منها على جوانب رئيسية في تطوير البحث العلمي وتعزيز التنمية البشرية وريادة الأعمال، مُضيفًا أنّ هذه الفعاليات تأتي ضمن جهود المعهد في بناء بيئة بحثية مُحفزة للابتكار، داعمة لحقوق الباحثين الفكرية، وللمُساعدة في تطبيق أفكارهم على أرض الواقع؛ بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد.
ونَظم المعهد ورشة عمل حول التنمية البشرية والتوازن مع التحديات، واشتملت على استعراض كيفية تطوير المهارات الشخصية، مثل إدارة الوقت وحل المشكلات والتفكير الإستراتيجي، مُستهدفة بناء شخصية مُتوازنة قادرة على مواجهة التحديات وتعظيم الاستفادة من قُدراتها، مُوضحة أهمية استخدام تحليل SWOT لتقييم نقاط القوة والضعف وإستراتيجيات تحسين الأداء الشخصي والمُجتمعي.
دفع عجلة الاقتصاد المصريواختتم المعهد فعاليات المُبادرة بورشة عمل حول الملكية الفكرية في المُؤسسات البحثية، التي ناقشت أهمية الملكية الفكرية في حماية الابتكارات والاختراعات التي تُسهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري، وكذلك استعراض أنواع الملكية الفكرية والشروط اللازمة للحصول على براءات الاختراع إلى جانب دَورها في تعزيز اقتصاد المعرفة ونقل التكنولوجيا من المُؤسسات الأكاديمية إلى القطاع الصناعي.