قال معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية إن الوزارة تعكف حاليا على تحديث منظومة السيارات الكهربائية في الدولة من خلال إضافة محطات جديدة وإبرام مزيد من الشراكات مع كبريات الشركات العالمية وهو ما من شأنه أن يرفع عدد السيارات الكهربائية المستخدمة في الإمارات ويخفض البصمة الكربونية في قطاع النقل.


وأضاف المزروعي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” بالتزامن مع انطلاق أعمال القمة العالمية للحكومات 2024 أن الوزارة تستهدف وضع تسعير عادل ومحفز للقطاع الخاص للاستثمار في مجال محطات شحن السيارات الكهربائية السريعة والذي يجعل الإمارات من بين الدول التي تمتلك بنية تحتية هي الأفضل عالميا في سرعة شحن السيارات الكهربائية.

وحول رؤيته لسوق النقط العالمي في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم.. أكد أن الإمارات ملتزمة بالعمل مع الشركاء في أوبك+ بهدف دراسة وضع السوق واتخاذ القرارات التي من شأنها أن تضمن استقرار سوق النفط العالمي مشيرا إلى أن سوق النفط كبير وتدخل فيه معادلات كثيرة منها الأوضاع الجيوسياسية التي يشهدها العالم.

وقال معاليه إن القمة العالمية للحكومات تشهد اهتماما عالميا واسعا يتجلى من خلال أعداد الحضور من القادة ورؤساء الدول والخبراء والمسؤولين رفيعي المستوى والشركات العالمية من حول العالم.

وأضاف أن القمة في دورتها الـ 11 تستشرف مستقبل العمل الحكومي القائم على التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ودوره في صياغة ملامح حكومات المستقبل من خلال الاستفادة من ثورة المعلومات والبيانات الضخمة وتحويلها إلى أنظمة نستطيع من خلالها إدارة القطاعات بطريقة أفضل.

وأشار معاليه إلى أن وزارة الطاقة والبنية التحتية تعمل على تحديث القوانين والتشريعات التي تتلاءم مع متطلبات حكومة المستقبل التي تسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في قطاعات الطاقة والنقل والبنية التحتية.

وقال إن دولة الإمارات تستهدف مضاعفة مشاريع الطاقة المتجددة بواقع 3 أضعاف بحلول عام 2030 مشيرا إلى أن محطة براكة الرابعة للطاقة النووية السلمية التي من المتوقع أن تدخل الخدمة خلال العام بعد استكمال إجراءات التشغيل تسهم في تسريع التحول في قطاع الطاقة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

“مجلس الإمارات للعمل المناخي” يستعرض الاستعدادات النهائية للمشاركة في مؤتمر الأطراف COP29

 

ناقش مجلس الإمارات للعمل المناخي، مستجدات تنفيذ عدد من المبادرات الوطنية المناخية، بالتعاون مع الجهات المعنية في الإمارات، والاستعدادات النهائية للمشاركة في أعمال مؤتمر الأطراف COP29 المقرر عقده في جمهورية أذربيجان خلال نوفمبر القادم.

جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الثالث لعام 2024، برئاسة معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة التي توجهت في بدايته بالشكر لأعضاء المجلس وفرق العمل في الجهات المعنية على التنسيق المستمر، وتكاتف الجهود الرامية إلى خلق مستقبل مستدام في دولة الإمارات.

وقالت معاليها إن الاجتماع يأتي في توقيت مهم وخلال مشاركتنا في العديد من الأحداث الدولية الهامة نحرص خلالها على طرح رؤية دولة الإمارات في مواجهة التغيرات المناخية وتعزيز الاستدامة، وذلك على غرار مشاركتنا الأخيرة في اجتماع وزراء الزراعة لمجموعة العشرين في البرازيل، ومشاركتنا المقبلة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي نتطلع من خلالها، إلى إبراز دور الإمارات في إيجاد حلول للتحديات المناخية على الصعيدين الوطني والعالمي، وتحقيق الاستدامة البيئية”.

وأضافت أن الإمارات تمتلك رؤية واضحة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050، وتحقيق الاستدامة المناخية والبيئية وهي الرؤية التي تم ترجمتها من خلال مشروعات وإنجازات نريد البناء عليها، وكلنا ثقة بأننا معا ومن خلال هذا المجلس، سنواصل العمل من أجل تنفيذ هذه الرؤية، من خلال مختلف القطاعات، ووفق الجدول الزمني الموضوع”.

وقالت إن “علينا أن نبرز للعالم – كالمعتاد- خطواتنا التنفيذية على أرض الواقع من خلال نتائج شفافة وملموسة، فهدفنا البناء على إرث الإمارات التاريخي في العمل المناخي والبيئي”.

ناقش الاجتماع عددا من الموضوعات أهمها متابعة تنفيذ استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 وأكد مواصلة التنسيق مع جميع الأطراف المعنية لتنفيذ مشروعات الاستراتيجية الموضوعة، وضرورة رفع تقرير سنوي بشأن نتائج ومستجدات تنفيذ الاستراتيجية للعرض على مجلس الوزراء في يناير من كل عام ابتداء من 2025.

وتناول الاجتماع العمل على تشريع يقضي بالحد من تأثيرات التغير المناخي على المجتمع ومختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة، وبما يحقق النمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي وناقش مستجدات العمل على مشروع سوق الكربون، ودراسة تسعير الكربون عبر العمل على المقارنة التحليلية لآليات تسعير الكربون المناسبة للتطبيق، وتطوير نمذجة لدراسة الآثار الاقتصادية والاجتماعية من الآليات المتاحة.

واستعرض الاجتماع نتائج مباردة “الحوار الوطني للطموح المناخي” التي عقدت حتى الآن 14 جلسة، في مختلف القطاعات، وشهدت توقيع 138 شركة على تعهد الشركات المسؤولة مناخيا إلى جانب المرحلة الثانية من المشروع الوطني لنظام القياس والإبلاغ والتحقق، ومستجدات العمل على تقرير المساهمات المحددة وطنيا لدولة الإمارات خلال الفترة المقبلة.

وتم خلال الاجتماع كذلك مناقشة الاستعدادات للمشاركة الوطنية لمؤتمر الأطراف COP29، والعمل على وضع استراتيجية وخطة تنفيذية للبناء على إرث ونجاح مؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي في الإمارات، والتنسيق حول المبادرات التي سيتم عرضها مع جميع الجهات المعنية المشاركة ضمن وفد الإمارات، وذلك تحت مظلة اللجنة العليا لمؤتمر الأطراف COP29 في أذربيجان.

وشهد الاجتماع الثالث لمجلس الإمارات للعمل المناخي خلال عام 2024، حضور ممثلين من وزارات التغير المناخي والبيئة، والخارجية، والطاقة والبنية التحتية، والاقتصاد، والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والتربية والتعليم، والهيئة العامة للطيران المدني، ومكتب المبعوث الخاص للتغير المناخي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وحضر الاجتماع ممثلو شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، والمجلس الأعلى للطاقة – دبي، وهيئة حماية البيئة و التنمية – رأس الخيمة، ودائرة البلدية و التخطيط – عجمان، ودائرة البلدية – إمارة أم القيوين.وام


مقالات مشابهة

  • لوحات المزروعي.. تتغنى بتاريخ الإمارات
  • هل يُمكن استخدام السيارات الكهربائية في عمليات تفجير عن بُعد؟.. خبير سيبراني يوضح
  • خبير: استخدام السيارات الكهربائية في عمليات تفجير أمر وارد
  • شركة “أركنو” ببنغازي تصدّر 5 ملايين برميل نفط رغم الإغلاقات المعلنة
  • سيف السويدي يطلع على أحدث تقنيات الطائرات الكهربائية في أميركا
  • وزير النفط يلتقي مسؤولين كبارًا في مجال الطاقة بمؤتمر “غازتك 2024”
  • نفط الدبيبة: ندرس طلب “نيجيريا” تنفيذ مشروع خط أنابيب نقل الغاز إلى أوروبا عبر ليبيا
  • “أكسفورد إيكونوميكس” البريطانية تتوقع تسارع النمو الاقتصادي في الإمارات 2025
  • “الطاقة والبنية التحتية” تطور منصّة خدمات الطرق الإتحادية
  • “مجلس الإمارات للعمل المناخي” يستعرض الاستعدادات النهائية للمشاركة في مؤتمر الأطراف COP29