لافروف: الدبلوماسيون الروس ساهموا بجهودهم في دعم العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الدبلوماسيين الروس ساهموا في دعم العملية العسكرية الخاصة في ظل أخطر التهديدات الأمنية التي نشأت على خلفية العدوان الهجين من الخارج .
وقال لافروف في فيديو تهنئة نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية بمناسبة يوم الدبلوماسي: “في هذا اليوم نشيد بموظفي المفوﺿﻴﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ، الذين حملوا السلاح بأيديهم للدفاع عن استقلال وطننا الأم خلال السنوات القاسية للحرب الوطنية العظمى”.
وأضاف: “واليوم، عندما تواجه روسيا مرة أخرى أخطر التهديدات الأمنية، فإن إنجازهم هذا يعتبر بمثابة معيار عال لمشاركة الدبلوماسيين في مصائر الشعب بأكمله..وتتردد في قلوبنا أصداء معاناة الشعب الروسي في دونباس ونوفوروسيا، ضحايا نظام بانديرا الجديد اللاإنساني لفلاديمير زيلينسكي”.
وأشار لافروف إلى أنه “في سياق العدوان الهجين الذي شنه الغرب الجماعي، تساهم السياسة الخارجية في الدعم الدبلوماسي للعملية العسكرية الخاصة وتحقيق أهدافها”.
وأكد لافروف، أن موسكو على قناعة راسخة بصحة مسار السياسة الخارجية الذي حدده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وشكر لافروف الدبلوماسيين قائلا: “زملائي الأعزاء.. أينما كنتم.. في كل مكان، تحافظون بشكل مقدس على القيم الحقيقية للدبلوماسية الوطنية.. أود أن أشكركم جميعا بصدق على عملكم الصادق والمتفاني..”.
وأضاف: “..يكون الأمر صعبا في بعض الأحيان على الدبلوماسيين، لأن معارضي روسيا يستخدمون أساليب عمرها قرون لتشويه صورة البلاد ولا يترددون حتى في شن هجمات شخصية على العديد من موظفي البعثات الدبلوماسية، ومع ذلك فإن الاستقرار النفسي والثقة في صحة وصواب عملهم يميز دائما أفضل ممثلي تلك المهنة”.
المصدر: تاس+RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ونيس: العملية العسكرية في الزاوية شابتها بعض الممارسات ذات الطابع الميليشياوي
تقرير: ونيس يؤكد أهمية العملية الأمنية في الزاوية ويحذّر من توظيفها سياسيًا
تسريب المعلومات: خطأ يستوجب المعالجة
وصف رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة، سعيد ونيس، في تصريحات خاصة لشبكة “لام”، تسريب معلومات المداهمة التي شهدتها مدينة الزاوية بأنه “خطأ”، مؤكدًا على صعوبة تنفيذ عملية عسكرية بهذا الحجم بسرية تامة. كما شدّد على ضرورة إشراك القيادات السياسية المحلية لضمان نجاح العملية.
إعلان حرب على المهربين وتجار الممنوعات
أشار ونيس إلى أن العملية تُعدّ خطوة حاسمة في مواجهة المهربين وتجار الممنوعات، موضحًا أنها إن نجحت في السيطرة على مواقعهم وتمركزاتهم داخل المدينة، فستكون خطوة إيجابية نحو تعزيز الأمن والاستقرار.
ضرورة الحياد الأمني والابتعاد عن التوظيف السياسي
طالب ونيس بأن تبقى العملية ضمن إطار أمني بحت، مشددًا على أهمية تجنب توظيفها لأغراض سياسية قد تُفشل النتائج الإيجابية التي يمكن أن تحققها.
تحفظات على طريقة التنفيذ
اختتم ونيس تصريحاته قائلاً:
“على الرغم من أهمية العملية، لديّ تحفظات على طريقة التنفيذ التي شابتها بعض الممارسات ذات الطابع الميليشياوي.”