قال المتحدث الرسمي للمركز الوطني للأرصاد، حسين القحطاني، إن بداية العد التنازلي لنهاية فصل الشتاء (نهاية فبراير) أرصاديًّا.

وأضاف القحطاني، عبر حسابه على منصة إكس، أن شهر رمضان الكريم يحلّ في الربيع حيث يتميز بالدفء النسبي، والبرودة مساءً على المناطق الشمالية.

وشدد على أنه لا صحة لما يتداول عن استمرار الموجة القطبية الباردة الجافة حتى نهاية الشهر الكريم.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأرصاد شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

يعتقدون رمضان أحد الملائكة.. نعمات أحمد فؤاد تروي ذكرياتها مع الشهر الكريم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أجواء رمضان المليئة بالروحانية والفرح، كانت القاهرة ومدن مصر وقراها تحتفل بقدوم الشهر الكريم بطرق تحمل طابعا فريدا يدمج بين التراث الشعبي والروح الدينية.

 الكاتبة الراحلة نعمات أحمد فؤاد تصف ذلك في  كتابها "القاهرة في حياتي" فترصد  مشاهد من هذه الاحتفالات، حيث كان الناس يترقبون رؤية هلال رمضان بلهفة، وما إن يثبت ظهوره حتى تنطلق المواكب الاحتفالية في الشوارع.

تقول فؤاد: لم يكن استقبال رمضان يقتصر على الأضواء والفوانيس، بل كان للحرفيين دور بارز في رسم مشهد الاحتفالات. فقد اعتاد أرباب الحرف على تسيير مواكب مبهجة، كل حرفة ممثلة بعربة مزينة بأدواتها ومنتجاتها، في مشهد يعكس الفخر بالمهنة والاحتفاء بالشهر الفضيل. كانت هذه المواكب تبدأ من الحارات والأزقة حتى تصل إلى دار المحافظة في القاهرة أو إلى المديريات في الأقاليم، في موكب استعراضي يوحد بين الفن والصنعة والاحتفال.

وسط هذه الأجواء، ساد اعتقاد شعبي بأن بركة رمضان لا تقتصر على العبادة والصيام، بل تمتد إلى حماية الناس من العفاريت والجن. فقد كان الناس يؤمنون بأن رمضان "ملك من الملائكة"، وبحلوله تُقيد العفاريت وتُحبس في قماقم نحاسية، ما يجعل الطرق أكثر أمنًا، حتى في ظلمة الليل. بفضل هذه البركة، كان أهل القرى يخرجون لزيارة أقاربهم دون خوف من كائنات الليل المجهولة التي كانوا يتوهمون أنها تترصد بهم على الطرق المهجورة.

أما المسحراتي، فكان أكثر من مجرد رجل يوقظ الناس للسحور، بل كان جزءًا من الروح الرمضانية، يحمل في دقات طبلته إحساسًا حميميًا يجعل الناس يشعرون بالقرب من هذا الشهر الكريم. كان يطوف في الحارات، يضرب على طبلته بإيقاع مميز، وينادي أهل البيوت بأسمائهم، مرددًا: "أسعد الله لياليك", فيفتح بذلك مغاليق الإصغاء، إذ لا شيء أحب إلى الإنسان من سماع اسمه مقرونًا بتحية لطيفة.
لكن اللافت أن المسحراتي كان ينادي على الرجال فقط، متجنبًا ذكر أسماء النساء، ربما بدافع الاحتشام، باستثناء الفتيات الصغيرات. لم يكن يكتفي بالنداء، بل أحيانًا كان يروي قصصًا من الإسراء والمعراج أو ينشد أهازيج رمضانية، حيث لا تتوقف طبلته عن الإيقاع بين كل جملة وأخرى، وكأنها تروي قصة بحد ذاتها.

هكذا كان رمضان في حي مصر القديمة، ليس مجرد شهر للصيام والعبادة، بل مناسبة اجتماعية تتداخل فيها الطقوس الدينية مع العادات الشعبية، لترسم صورة نابضة بالحياة عن زمن كانت فيه البساطة عنوانًا لكل شيء.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم في البحر الأحمر
  • مستشار حكومي: موازنة 2025 ستصل إلى البرلمان قبل نهاية رمضان
  • 10 أيام على نهاية الشتاء.. هل نستعد للحر أم البرودة مستمرة؟ الأرصاد تجيب
  • بالقرآن الكريم.. دعاء اليوم العاشر من شهر رمضان
  • آخر صورة جمعتهما.. نهاية مأساوية للمهندسة فاطمة سلطان ووالدتها بالسعودية
  • الحرارة هتوصل 30| موعد نهاية الشتاء وأمشير ..ومفاجآة عن طقس آخر رمضان
  • دعاء اليوم التاسع من رمضان 2025 من القرآن الكريم والسنة النبوية
  • يعتقدون رمضان أحد الملائكة.. نعمات أحمد فؤاد تروي ذكرياتها مع الشهر الكريم
  • باقي 12 يوما.. موعد انتهاء فصل الشتاء 2025| وداعا للأجواء الباردة
  • عقد قران سعود القحطاني.. فيديو