بالفيديو.. وفاة لاعب إندونيسي ضربته صاعقة على أرض الملعب
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
وثقت مشاهد مصورة صادمة لحظةَ وفاة لاعب كرة قدم إندونيسي على أرضية الملعب بعد أن ضربته صاعقة خلال مشاركته في مباراة ودية مع فريقه.
وأظهر مقطع فيديو اللحظة التي ضربت فيها الصاعقة قدم اللاعب، الذي سقط فورا على أرض الملعب، قبل أن يظهر زملاؤه في فيديو آخر وهم يحملون جثمانه للخارج.
ووقع الحادث خلال مباراة أقيمت على ملعب باندونغ سيليوانجي في منطقة جاوا، بعد ظهر أول أمس السبت عندما كانت السماء غائمة وسقطت فيه بعض الأمطار.
Seorang pria asal Subang tewas tersambar petir saat bermain sepakbola di Lapangan Stadion Siliwangi, Kota Bandung, Jawa Barat, Sabtu (10/2/2024) Sore tadi.#viral #viralindo #indoviral #indo pic.twitter.com/nEJFbHLYNP
— The Scariest Project (@ScariestProject) February 10, 2024
وبحسب ما أفاد به أحد الحاضرين في تصريحات لصحيفة محلية، فإنهم اعتقدوا أن اللاعب لجأ إلى الأرض لحماية نفسه من البرق، لكنهم اكتشفوا بعدها أنه أصيب إصابة مباشرة بالصاعقة، ونقل إلى المستشفى عبر سيارة إسعاف على أمل إسعافه الذي لم ينجح.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ظهور راهبتين من الكنيسة الكلدانية في مباراة هوكي في ديترويت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حادثة لاقت استحسانًا واسعًا وأثارت تفاعلًا غير مسبوق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر مشهد غير تقليدي خلال إحدى مباريات الهوكي في مدينة ديترويت الأمريكية.
ظهرت أثناء المباراة راهبتان من الكنيسة الكلدانية على شاشة العرض الكبيرة في الملعب، مما لفت انتباه الجمهور وخلق حالة من الحماسة والإيجابية بين الحضور.
خلال المباراة، وبينما كانت الكاميرات تتنقل بين المشجعين في الملعب، التقطت عدسات الكاميرا مشهد الراهبتين اللتين كانتا في موقع متقدم على المدرجات. ارتدت الراهبتان زيهن التقليدي، لكن ما لفت الأنظار هو روحهما المرحة وحيويتهما الظاهرة، حيث ظهرتا وهما تشاركان في تشجيع الفريق والحركة مع الموسيقى التي كانت تعزف في الملعب.
كلما ظهرت الراهبتان على الشاشة الكبيرة، كان الجمهور يهلل ويهتف بحماس، مما خلق أجواءً من الفرح والمودة في الملعب. وامتد هذا الحماس إلى الشاشات الصغيرة في المنازل بعد أن انتشرت تلك اللحظات المميزة بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
سرعان ما انتشرت مقاطع الفيديو التي تظهر الراهبتين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليبدأ المستخدمون في تداول هذه المشاهد بشكل واسع. من خلال التعليقات التي رافقت هذه المنشورات، أبدى الكثيرون إعجابهم بالحيوية والإيجابية التي أظهرتها الراهبتان، وهو ما لقي استحسانًا واسعًا في أوساط المجتمع الأميركي والعالمي.
تجدر الإشارة إلى أن التفاعل مع هذا الحدث لم يقتصر على مجرد إعجاب بالظهور غير التقليدي للراهبتين، بل امتد إلى الإشادة بروحهن المرحة التي ساعدت في خلق أجواء من الاندماج والتواصل بين مختلف الحضور في الملعب.
مما لا شك فيه أن هذا المشهد قد حمل رسائل عديدة، منها أهمية الفرح والانفتاح في المجتمعات المختلفة، وضرورة تعزيز التفاعل الإيجابي بين مختلف الثقافات والأديان. وفي هذا السياق، عكست الراهبتان روح الكنيسة الكلدانية التي تشجع على المحبة والإيجابية. كما أن تصرفاتهما في المباراة لاقت تقديرًا من قبل المتابعين الذين رأوا فيها تجسيدًا لروح التسامح والانفتاح، بعيدًا عن التصورات التقليدية عن رجال الدين.
كما كان متوقعًا، لم تقتصر ردود الفعل على التفاعل الإيجابي فقط، حيث لفت هذا الحدث انتباه بعض النقاد والمحللين الاجتماعيين الذين سلطوا الضوء على الطريقة التي يتم بها تصوير رجال الدين في الإعلام، وكيف أن الظهور العفوي والمرن للراهبتين قد يساهم في تغيير التصورات السائدة حول الأدوار الدينية.
تعد هذه الحادثة بمثابة تذكير بأن الرياضة ليست مجرد تنافس، بل هي أيضًا فرصة للتفاعل بين البشر، بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية أو الدينية. كما أن ظهور راهبتين من الكنيسة الكلدانية في مباراة هوكي في ديترويت قد سلط الضوء على التفاعل الإيجابي والمرونة الروحية في المجتمعات، ليكون هذا الحدث أحد أكثر اللحظات التي لاقت اهتمامًا وحبًا من قبل الجمهور المحلي والعالمي في الأيام الماضية.