البام يدعو إلى مواصلة التعبئة وراء عاهل البلاد في مواصلة الدفاع المستميت عن قضايانا العادلة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ثمن حزب الأصالة والمعاصرة عاليا الانتصارات الدبلوماسية التي تحققها عدالة قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية في كل المحافل الدولية، بقيادة الملك محمد السادس.
ودعا الحزب، في البيان الختامي لمؤتمره الوطني الخامس المنعقد يومي 9 و10 فبراير ببوزنيقة، كافة مناضلات ومناضلي الحزب إلى “المزيد من اليقظة ومواصلة التعبئة وراء عاهل البلاد في مواصلة الدفاع المستميت عن قضايانا العادلة، والتصدي لكل المناورات التي تتخذ أشكالا مختلفة وتضع أقنعة زائفة”.
كما ثمن البيان ما حققته المملكة في المجال الاجتماعي في اتجاه بناء الدولة الاجتماعية بأركانها الأساسية المتمثلة في تعليم جيد، وسكن لائق، وخدمات صحية فاعلة وناجعة، وشغل يحقق الكرامة.
وأكد البيان الختامي أن المملكة تشهد اليوم “إصلاحات تاريخية”، وتعيش -رغم الإكراهات غير المسبوقة- سياسة حقيقية تجمع بين تنمية الاستثمارات العمومية وتحفيز المقاولات الخاصة وإنجاز الأوراش الكبرى، وتنمية الوضع الاجتماعي لعموم المغاربة.
وأضاف الحزب أن المغرب يعمل أيضا على القيام بمجموعة من الإصلاحات لتسريع وتيرة العمل في بعض الملفات على غرار ورش توفير الماء الشروب، وتسوية ملف متعاقدي التعليم، وتعميم الحماية الاجتماعية، والدعم الاجتماعي المباشر ودعم السكن.
وأكد المصدر ذاته أن أشغال هذا المؤتمر الذي حضره أزيد من 3000 مؤتمر ومؤتمرة من مختلف ربوع المملكة، تميزت بالنقاش المسؤول والمستفيض في مختلف التحديات التي تواجهها بلادنا بصفة عامة، والحزب بصورة خاصة.
يذكر أنه قد جرى خلال أشغال هذا المؤتمر انتخاب نجوى كوكوس، رئيسة للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، وانتخاب أعضاء القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب “الجرار”، التي تضم كلا من فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني المنتهية ولايته، ومحمد مهدي بنسعيد، عضو المكتب السياسي للحزب، وصلاح الدين أبو الغالي، البرلماني عن دائرة مديونة بمدينة الدار البيضاء.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
التقدمي الإشتراكي: لضبط الوضع الداخلي ومنع الإخلال بالأمن
أكد الحزب التقدمي الإشتراكي أن ما شهدته البلاد خلال اليومين الماضيين من تحركات وقطع للطرقات، هي تصرفات مرفوضة غير مبررة مهما كانت الذرائع، وهي لا تخدم بأي حال من الأحوال الانطلاقة المطلوبة للبلاد.
وفي بيان، أدان "التقدمي الإشتراكي" التعرض لقوات اليونيفيل، لكونه يتلاقى للأسف مع هجمات الاحتلال الإسرائيلي على هذه القوات لمنعها من تأدية دورها إلى جانب الجيش اللبناني في تطبيق القرار الدولي ١٧٠١ وكشف اعتداءات العدو وخروقاته.
وشدد على أنّ المرحلة الجديدة التي بدأت مع انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة بحاجة لمساهمة فاعلة إيجابية من الجميع لإعطاء البلاد والمواطنين الفرصة التي يستحقون. وإزاء كل ذلك فإنّ الحزب التقدمي الإشتراكي يضع كل القوى السياسية أمام مسؤولياتها في ضرورة ضبط الوضع الداخلي ومنع الإخلال بالأمن ومنح البلاد الوقت المطلوب للتعافي واعادة الاعمار.