أهمية مشروع الحصر الزراعي والثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تكمن أهمية مشروع الحصر الزراعي والانتهاء من حصر الثروة الحيوانية، في تخطيط وتنفيذ سياسات زراعية فعالة تناسب احتياجات السوق، وتُساهم في تحقيق الأمن الغذائي من خلال توفير معلومات دقيقة عن الإنتاجية والاحتياجات، ويُساعد في تطوير القطاع الزراعي والحيواني من خلال توفير معلومات عن نقاط القوة والضعف، وتوفير معلومات عن أفضل الممارسات الزراعية.
كما يسهم المشروع في حصر المساحة المنزرعة بكل نوع من أنواع المحاصيل، وحصر عدد الحيوانات الموجودة في كل مزرعة، وجمع معلومات عن أنواع الحيوانات وأعمارها وإنتاجها، وممارسات التربية والرعاية، وتقييم حالة البنية التحتية الزراعية.
مراحل المشروع:ويتضمن المشروع العديد من المراحل منها تشكيل فريق عمل وجمع البيانات من المصادر المختلفة، وإجراء مسح ميداني لجمع البيانات من المزارعين، وتحليل البيانات وتحديد الاحتياجات، وإعداد تقارير شاملة عن نتائج المشروع.
قال محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن إحياء مشروع الحصر الزراعي والانتهاء من حصر الثروة الحيوانية يعد من المشروعات المهمة التي تساعد في اتخاذ قرارات أكثر دقة، وتؤدي إلى خدمة الفلاح وتنمية هذا القطاع.
وأضاف "القرش" أن هذا القطاع شهد في الفترات الأخيرة تطورًا كبيرًا وملحوظًا، من خلال زيادة المساحات الزراعية والمنتجة، وتعظيم إنتاجية وحدة الأرض والمياه لتحقيق إنتاجية أفضل في المستقبل.
ونوه "القرش" بأن الوزارة تقوم بأعمال الحصر الزراعي، من أجل توقع الإنتاج والكميات المتاحة للتصدير، حيث يتم حصر الجمعيات الزراعية، بالإضافة إلى منظومة كارت الفلاح، والذي يتم تدوين فيه كل عمليات الحصاد الخاصة بكل الأراضي الزراعية.
الزراعة: وفد مغربي رسمي يزور الحجر الزراعي المصري ومعمل متبقيات المبيداتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروع الحصر الزراعي الثروة الحيوانية الأمن الغذائي المساحة المنزرعة محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
«الري»: الانتهاء من 73% من مشروع نقل مياه الصرف الزراعي للدلتا الجديدة
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة موقف مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة الدلتا الجديدة، وتم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي للمشروع والذى يبلغ حاليا نسبة 73%، إذ وجه بمواصلة العمل طبقا للمعدل الزمني المقرر.
إعادة استخدام مياه الصرف الزراعيوأشار إلى أهمية هذا المشروع خاصة في ظل توسع الدولة في الاعتماد على معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي لسد جزء من الفجوة بين الموارد والاحتياجات المائية.
تشغيل المحطات بشكل متناغم عن بُعد لمتابعة التصرفات والمناسيبووجه بدراسة ربط منظومات الإسكادا للمحطات الواقعة على المسار الناقل سويا، وتشغيل المحطات بشكل متناغم عن بُعد لمتابعة التصرفات والمناسيب وتشغيل المحطات على كامل المسار.
جدير بالذكر أنه تم إنشاء محطة الدلتا الجديدة بطاقة 7.50 مليون متر مكعب يومياً لتنمية الدلتا الجديدة إعتماداً على مياه 7 مصارف زراعية في غرب الدلتا هي مصارف « ادكو - طرد برسيق - أبو قير – القلعة – العموم - غرب النوبارية - النصر البحرى»، إذ يتم توصيل المياه للمحطة من خلال مسار يمتد بطول 174 كيلومترت « 152 كيلومتر ترع مكشوفة – 22 كيلومتر مواسير»، وتضم عدد 12 محطة رفع وعدد 103عمل صناعى عبارة عن كبارى وقناطر.