12 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: ناشد الخريجون المتفوقون، رئيس مجلس الوزراء وكافة أعضاء الحكومة العراقية بوقف أعمال العنف ضدهم، و الاستجابة لمطالبهم المشروعة وتوفير فرص عمل مناسبة لهم بعد تعرضهم للعنف والضرب والاهانة من قبل قوات مكافحة الشعب.

وتعرض خريجون أوائل على أقسامهم في الجامعات العراقية للاعتداء والضرب من قبل قوات مكافحة الشغب، وذلك خلال مظاهرة سلمية نظموها للمطالبة بحقهم في التعيين.

و نظم الخريجون المتفوقون مظاهرة سلمية في بغداد للمطالبة بحقهم في التعيين، بعد مرور عامين على تخرجهم دون أي استجابة من الحكومة.
وهاجمت قوات مكافحة الشغب المتظاهرين بالهراوات والغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة العديد منهم.
و أدان العديد من النشطاء والسياسيين هذا العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين.

و يعكس هذا الحدث، حالة الاستياء المتزايد لدى الشباب العراقي من نقص فرص العمل والفساد المستشري في البلاد.
ويُعدّ استهداف المتظاهرين السلميين من قبل القوات الأمنية انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان.
و يُثير هذا الحدث تساؤلات حول التزام الحكومة العراقية بالقيم الديمقراطية وحق التظاهر السلمي.

و من المرجح أن يؤدي هذا الحدث إلى تصاعد الاحتجاجات ضد الحكومة العراقية و يُفقد الثقة بين الحكومة والمجتمع المدني و يُضر هذا الحدث بسمعة العراق على المستوى الدولي.

يُعدّ هذا الحدث مؤشراً خطيراً على تدهور الأوضاع في العراق، ويجب على الحكومة العراقية اتخاذ خطوات جادة لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الاحتجاجات.

 

https://almasalah.com/wp-content/uploads/2024/02/خريجون.mp4

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الحکومة العراقیة هذا الحدث من قبل

إقرأ أيضاً:

بيانات شديدة اللهجة.. اتهامات متبادلة بين أمل و القوات بشأن تشكيل الحكومة

تبادلت حركة أمل وحزب القوات اللبنانية، الاتهامات وتحميل المسؤوليات بشأن عدم تأليف الحكومة الجديدة حتى الآن.

وقالت الحركة، في بيان، إنها "صبرت كثيراً على الافتراءات وتركيب الأفلام حول بطولات وهمية تدعيها قوات سمير جعجع فيما (الشمس طالعة والناس قاشعة ولا حاجة لنا لأي حكيم كي نقوم بتشخيص من لديه (عسر هضم) من انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة، كما تشخيص من لديه عقدة من تواصل اللبنانيين مع بعضهم في سبيل بناء مؤسسات الدولة".

وأضافت أنها "حتى عندما يحتاج الوطن إلى طوق نجاة يتمثل بتضافر جهود جميع أبنائه، تجد القوات اللبنانية تتحدث عن ضفة هنا وضفة هناك في محاولة لتغطية تخمة سماوات مطالب الحكيم، بقبوات البيانات الفارغة، إلّا من الدّس الرخيص بين أبناء الوطن الواحد".

وختمت الحركة بدعوة القوات إلى إخبار اللبنانيين عن "العقبة المانعة لتقدم مسار التأليف".



وفي وقت سابق، قال حزب القوات، إن "محور الممانعة لم يهضم بعد سرعة انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة، ولا سيّما أنّه لم يعتَد على انتخاب وتكليف من خارج صفوفه وموافقته والتفاهمات المسبقة التي يبرمها".

وأضافت في بيان ،أنه "بالتالي التأخير كلّه في تأليف الحكومة، إذا جاز الكلام عن تأخير، مردّه إلى عقدة واحدة اسمها الممانعة ويتفرّع عنها ثلاثة عناوين: الأول التمسك بوزارة المال ودورها، والثاني التمسك بالحصة كلّها وبأسماء محددة، والثالث التمسك برفض تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار شمال الليطاني".

ونفت القوات صحة الاتهامات بأن "العقدة الأصعب لا تزال على الضفّة المسيحية التي تعاني من تخمة مطالب بين ثلاث كتل مضاربة: رئاسة الجمهورية، القوات والتيار الوطني الحر"، مؤكدة أن "هذه الأسطوانة التي تتكرّر يوميّاً لا أساس لها من الصحة لا من قريب ولا من بعيد".



وفي وقت سابق، ألمحت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله، إلى وجود عوائق أمام مساعي رئيس الوزراء المكلف نواف سلام بتشكيل حكومة في وقت سريع.

وأوضحت الصحيفة أن "الحكومة الجديدة تبدو حتى اللحظة عالقة في دوامة من الشروط والطلبات والطلبات المضادّة، ما عزّز احتمال تأخير موعد ولادتها حتى الأسبوع المقبل، وأربَك الساحة الداخلية، وأثار تساؤلات عن ما إذا كان التأليف فقد الزخم المحلي والخارجي".

وأضافت: "فجأة انقلبَت الأجواء من إيجابية، إلى رمادية، خصوصاً بعدَ إعلان الرئيس المكلّف القاضي نواف سلام، من قصر بعبدا أولَ أمس، ما فُهم منه أنه ملتزم بثلاثة معايير ينطلق منها في التشكيل، وهي أن لا المالية في عهدة الثنائي (حزب الله وأمل) ولا لثلاثية جيش وشعب ومقاومة، ولا للثلث الضامن، وهو ما ينافي كل ما تسرّب عن اللقاءات التي جمعته بالنائب محمد رعد وحسين الخليل والنائب علي حسن خليل، وأثمرت تفاهماً معهم حول هذه الأمور".

مقالات مشابهة

  • بيانات شديدة اللهجة.. اتهامات متبادلة بين أمل و القوات بشأن تشكيل الحكومة
  • اختطفوا موظفا مدنيا.. القوات الأمنية تطيح بعصابة من السوريين في بغداد
  • الموازنة العراقية: صراع نصوص القوانين بين بغداد
  • ما حقيقة انسحاب القوات الأمنية من الساحل السوري بعد شائعات عودة ماهر الأسد؟
  • استشهاد وإصابة منتسبين من قوات الحدود بهجوم لحزب العمال في دهوك
  • محافظ الدقهلية والقيادت الأمنية يؤدون صلاة الجمعة بمعسكر قوات الأمن بسندوب
  • أهرام أون لاين: مصر تراهن على الجيش الليبي لاحتواء التحديات الأمنية
  • الحكومة العراقية ترد بيان حكومة كوردستان بشأن عرقلة تعديل الموازنة: ملتزمون بالتعديلات
  • السيادة العراقية في مهب الريح: صمت داخلي وتمدد تركي غير مشروع
  • تقرير دولي يؤكد متانة ورصانة نظام العراق في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب