صورة جديدة للحريري بـلوك جديد.. شاهدوها
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي صورة جديدة للرئيس سعد الحريري يظهر فيها بـ"لوك جديد". وأظهرت الصورة الحريري من دون شعر طويل، حيث قام بحلقهِ مبقياً على الذقن. .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: سعد الحريري لبنان
إقرأ أيضاً:
الديمقراطية الزائفة «3»
أعتقد أن أصدق تعبير عن الديمقراطية الزائفة التى تعيشها أمريكا حاليًا هو الوصف الدقيق الذى أطلقته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، حيث قالت فى تصريحات لصحيفة «إزفستيا» الروسية، إن العفو الذى وقعه الرئيس الأمريكى جو بايدن عن نجله هانتر بايدن، هو صورة كاريكاتورية للديمقراطية.
نعم.. ما فعله الرئيس الأمريكى يكشف إلى أى مدى وصل العبث بالديمقراطية، وإلى أى مدى أصبحت الصورة التى تبدو عليها الولايات المتحدة الأمريكية.. فهى طبقًا لتصريحات المسئولة الروسية صورة مضحكة تدعو إلى الاشمئزاز والدهشة.
كشفت واقعة العفو عن نجل بايدن عورات الرئيس والنظام، وأكدت أن الولايات المتحدة يحكمها رئيس كذب على شعبه وأخلف وعده ولم يحترم أصول وقواعد الحكم وعلى رأسها العدل والمساواة.
لم يتوقف تأثير ما حدث على صورة الديمقراطية فى أمريكا ولا على المشهد السياسى برمته.. بل ضرب مصداقية الرئيس نفسه رأس السلطة فى البلاد.
ففى وقت سابق وتحديدًا فى منتصف العام الحالى، أعلن بايدن أنّه لن يعفو عن نجله هانتر الذى أدانته المحكمة.
ليس هذا فحسب.. بل عاد وأكد ذلك فى مؤتمر صحفى فى قمة مجموعة السبع فى إيطاليا وذلك عندما باغته أحد الصحفيين بسؤال عمّا إذا كان يعتزم إصدار عفو عن نجله فردّ قائلًا «كلا».
وأضاف «لن أعفو عنه»، مشيرًا أيضًا إلى أنّه لن يخفّف العقوبة التى سيصدرها القضاء بحق نجله.
هكذا ارتكب الرئيس الأمريكى جرائم الكذب والخداع.. ولم يتوقف عند هذا.. بل ورط البيت الأبيض كمؤسسة، وذلك عندما أكد المتحدث العام الماضى بأن هانتر بايدن لن يحصل على عفو رئاسى فى حال إدانته.
لقد أفلت نجل الرئيس من العدالة واحتمى بسلطة والده وهرب من 9 تهم تصل عقوبة التهمة الأولى منها وهى قضية احتيال ضريبى إلى السجن 17 عامًا، بالإضافة إلى غرامة مليون دولار.
اكتفى الرئيس بكلمات خادعة قال فيها: «آمل أن يتفهم الأمريكيون لماذا اتخذ أب ورئيس هذا القرار».
ولا أدرى ماذا يريد بايدن من عبارته تلك؟ هل يريد من الأمريكيين أن يتفهموا أن التهرب من دفع ضرائب قدرها 1.4 مليون دولار وصرف الأموال بدلًا من ذلك على الرفاهية والجنس والمخدرات هو أمر بسيط لا يستحق العقاب.. وأن التعاملات المريبة والمشبوهة التى قام بها مع الصين وأوكرانيا لا تستحق أن يتوقف أمامها البرلمان والقضاء.. أم أن هذه الجرائم المشينة التى اعترف بها المتهم تسقط لمجرد أن الذى ارتكبها هو نجل الرئيس وليس أحد أفراد الشعب..
إنها الديمقراطية الزائفة التى كشفت الوجه الحقيقى لأمريكا.