الاتحاد المغربي يفاوض عملاقاً أوروبياً لمواجهة منتخب أسود الأطلس
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يتجه الاتحاد المغربي لكرة القدم إلى تلبية طلب المدير الفني لمنتخب “أسود الأطلس”، وليد الركراكي، بإجراء مباريات ودية ضد منتخبات عالمية، للتحضير للاستحقاقات القادمة، وخاصة التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، وأيضا بطولة كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها المملكة في 2025.
وبدأ الاتحاد المغربي مفاوضاته مع عدد من الاتحادات الأوروبية والأميركية الجنوبية، بغرض برمجة مباراتين إعداديتين للمنتخب المغربي، في شهر مارس المقبل، سواء في فرنسا أو إسبانيا.
ووفقا لمعلومات من مصدر مقرب، الأحد، فضّل عدم ذكر اسمه، فإن الاتحاد المغربي ربط اتصالاته مع الاتحاد التركي لكرة القدم، من أجل خوض مباراة ودية بين المنتخبين المغربي والتركي في 16 أو 23 مارس القادم، وذلك تزامنا مع فترة التوقف الدولي.
وتفيد هذه المعلومات بأن المفاوضات بين الطرفين قطعت أشواطا مهمة، في انتظار حسم موعد ومكان إجراء مباراة منتخب المغرب وتركيا خلال الأيام القليلة القادمة.
من جانبه، أعرب الاتحاد الأوروغواياني لكرة القدم عن رغبة منتخب “السيليستي” في مواجهة منتخب “أسود الأطلس”، في فرنسا، استعداداً للاستحقاقات المقبلة، من دون أن يعلن الاتحاد المغربي بعد عن توصله إلى أي اتفاق بشأن طلب منتخب أوروغواي.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الاتحاد المغربي لكرة القدم، الأحد، أن هناك عروضاً لمنتخبات عالمية ترغب في مواجهة منتخب “أسود الأطلس” في أحد التواريخ المعتمدة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، سواء في المغرب أو خارجه.
وأضاف المصدر نفسه أنّ المدرب المغربي وليد الركراكي سيناقش جميع العروض المقدمة مع أعضاء طاقمه المساعد، قبل اختيار المنتخبات التي سيواجهها مستقبلاً، سواء في شهر مارس، أو بعد خوض الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات مونديال 2026، المقررة في يونيو القادم.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الاتحاد المغربی أسود الأطلس لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
البرازيل تسقط على أرضها في فخ التعادل أمام أوروجواي
الثورة نت/..
تعادل منتخب البرازيل أمام أوروجواي بهدف لمثله في المباراة التي جمعتهما فجر اليوم الأربعاء على ملعب (أرينا فونتي نوفا) في سلفادور بولاية باهيا البرازيلية، ضمن منافسات الجولة الـ12 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.
وافتتح السيليستي التسجيل عن طريق فيديريكو فالفيردي لاعب ريال مدريد في الدقيقة (55).
وفي الدقيقة (62) نجح جيسرون لاعب فلامنجو في إدراك هدف التعادل للسليساو.
ورغم فرض البرازيل سيطرتها على مجريات اللقاء وتحركه بالكرة في عمق ملعب الخصم، إلا أن أوروجواي كان الأكثر خطورة في المباراة.
وظهر فينيسيوس جونيور، نجم منتخب الكناري وريال مدريد، بصورة جيدة وأثار قلق المنافس ولكن ما بين الدقائق 20 و23 تصدر كل من فاكوندو بيليستري ومارسيلو ساراتشي ورودريجو بينتانكور، لاعبو السيليستي، المشهد وهددوا دفاعات البرازيل.
وبهذه النتيجة، رفعت أوروجواي رصيدها إلى 20 نقطة من أصل 36 محتملة في الوصافة خلف الأرجنتين.
في حين رفعت البرازيل -التي في حال فوزها اليوم كانت ستصعد للوصافة- رصيدها من النقاط إلى 18 في المركز الخامس، خلف كل من الإكوادور وكولومبيا صاحبتا المركزين الثاني والثالث، على الترتيب، بنقطة واحدة.
وستستأنف مواجهات التصفيات في مارس/آذار المقبل بخوض الجولتين الـ13 والـ14.
في 20 من مارس/آذار المقبل ستستضيف البرازيل منتخب كولومبيا، في حين ستواجه أوروجواي منتخب الألبيسيليستي، وبعد 5 أيام سيطير السليساو لمواجهة ليونيل ميسي ورفاقه بينما سيتوجه السيليستي لمواجهة بوليفيا على ارتفاع 4150 مترا فوق سطح البحر في تحدٍ جديد.