يتجه الاتحاد المغربي لكرة القدم إلى تلبية طلب المدير الفني لمنتخب “أسود الأطلس”، وليد الركراكي، بإجراء مباريات ودية ضد منتخبات عالمية، للتحضير للاستحقاقات القادمة، وخاصة التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، وأيضا بطولة كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها المملكة في 2025.

وبدأ الاتحاد المغربي مفاوضاته مع عدد من الاتحادات الأوروبية والأميركية الجنوبية، بغرض برمجة مباراتين إعداديتين للمنتخب المغربي، في شهر مارس المقبل، سواء في فرنسا أو إسبانيا.

ووفقا لمعلومات من مصدر مقرب، الأحد، فضّل عدم ذكر اسمه، فإن الاتحاد المغربي ربط اتصالاته مع الاتحاد التركي لكرة القدم، من أجل خوض مباراة ودية بين المنتخبين المغربي والتركي في 16 أو 23 مارس  القادم، وذلك تزامنا مع فترة التوقف الدولي.

وتفيد هذه المعلومات بأن المفاوضات بين الطرفين قطعت أشواطا مهمة، في انتظار حسم موعد ومكان إجراء مباراة منتخب المغرب وتركيا خلال الأيام القليلة القادمة.

من جانبه، أعرب الاتحاد الأوروغواياني لكرة القدم عن رغبة منتخب “السيليستي” في مواجهة منتخب “أسود الأطلس”، في فرنسا، استعداداً للاستحقاقات المقبلة، من دون أن يعلن الاتحاد المغربي بعد عن توصله إلى أي اتفاق بشأن طلب منتخب أوروغواي.

وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الاتحاد المغربي لكرة القدم، الأحد، أن هناك عروضاً لمنتخبات عالمية ترغب في مواجهة منتخب “أسود الأطلس” في أحد التواريخ المعتمدة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، سواء في المغرب أو خارجه.

وأضاف المصدر نفسه أنّ المدرب المغربي وليد الركراكي سيناقش جميع العروض المقدمة مع أعضاء طاقمه المساعد، قبل اختيار المنتخبات التي سيواجهها مستقبلاً، سواء في شهر مارس، أو بعد خوض الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات مونديال 2026، المقررة في يونيو القادم.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الاتحاد المغربی أسود الأطلس لکرة القدم

إقرأ أيضاً:

ظفار يتوج بطلا لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم

توج الفريق الأول لكرة القدم بنادي ظفار بطلًا لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، وذلك عقب فوزه على المستضيف فريق مسقط بنتيجة 1/2 في المباراة التي جمعتهما على ملعب استاد السيب الرياضي، ضمن لقاءات الأسبوع العاشر والأخير لمنافسات المرحلة الثانية الحاسمة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم.

انطلاقة المباراة جاءت بين أقدام لاعبي مسقط في الدقائق الخمس الأولى وكانت متوسطة فنيًا من الجانبين، بعدها ارتفع الرتم الفني للمباراة تدريجيًا مع مرور الوقت من جانب لاعبي الفريقين في محاولة للمبادرة والتقدم أكثر للأمام بهدف إحراز هدف مبكر يريح به الأعصاب، وتحرك وسط مسقط بوجود عبدالعزيز الوهيبي وعفان البوسعيدي والمحترف الأجنبي عبدالله أولاتونجي، وتنفيذهم لمجموعة من الكرات العرضية والطويلة لثنائي المقدمة نبراس المعشري ومنذر الوهيبي مع وجود مساندة من قائد الفريق يعقوب السيابي من الخلف، حيث شكلت هجماتهم خطورة حقيقية على مرمى الحارس مازن الكاسبي، لعل أخطرها تسديدة منذر الوهيبي القوية من خارج الصندوق لتعبر إلى خارج المرمى في الدقيقة 15، وفرص أخرى جاءت عبر الوهيبي والمعشري شكلت في الوقت نفسه خطورة حقيقية على مرمى حارس ظفار الذي اختبر في أكثر من مناسبة، وحاول ظفار إحراز هدف التقدم عبر رأسية المهاجم محمد الحبسي عند الدقيقة 41 خرجت بجانب القائم الأيمن لمرمى مسقط، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني جاءت بدايته سريعة جدًا، عكس بداية الشوط الأول التي كانت بدايتها متوسطة فنيًا، خاصة من جانب لاعبي مسقط الذين بحثوا عن الانتصار ولا شيء غيره، كون الخروج بنتيجة التعادل السلبي أو الإيجابي لا تخدم الفريق بأي حال من الأحوال، على عكس لاعبي ظفار الذين لعبوا بدون أي ضغوطات تذكر بعد أن ضمن فريقهم العودة لدوري عمانتل في الموسم المقبل مبكرًا، لتكون البداية جيدة للفريقين فنيًا في الدقائق الأولى لانطلاقته، وأهدر مسقط فرصة سانحة للتسجيل عبر لاعبه المتألق نبراس المعشري في الدقيقة 54.

ونجح مسقط في إحراز هدف التقدم عبر البديل عبدالله المشرفي في الدقيقة 66 بتسديدة جميلة باغت بها حارس ظفار مازن الكاسبي، ومن ثم واصل مسقط ضغطه على مرمى ظفار، واستمر التنافس على أشده، وتمكن ظفار في إدراك التعادل عند الدقيقة 89، ومن ثم نجح عبدالله زاهر في إحراز الهدف الثاني لظفار في الدقيقة 92، لتنتهي المباراة بفوز ظفار على مسقط 1/2.

أدار المباراة الحكم الدولي نايف البلوشي، وساعده على الخطوط جاسم الخروصي مساعدًا أول، وصالح البلوشي مساعدًا ثانيًا، وعبدالعزيز الغنبوصي حكمًا رابعًا، وعبدالله بن مبارك الشماخي مقيّمًا للحكام، وخالد بن حميد الحراصي مراقبًا للمباراة، وصالح الجابري منسقًا أمنيًا للمباراة، ومحمود بن سالم الحبسي منسقًا إعلاميًا للمباراة، وداود الرحبي منسقًا عامًا للمباراة.

وبنتيجة الفوز هذه رفع فريق ظفار رصيده إلى 21 نقطة واحتل المركز الأول عن جدارة واستحقاق بجدول الترتيب العام، بينما بخسارته في اللحظات الصعبة الأخيرة للمباراة، توقف رصيد فريق مسقط عند رصيده السابق 14 نقطة، وتراجع إلى المركز الثالث خلف فريق بوشر الذي نجح في خطف البطاقة الثانية، عقب فوزه على فريق الاتحاد بنتيجة 1/صفر في المباراة التي أقيمت بالتوقيت نفسه، رافعًا رصيده إلى 19 نقطة، ليرافق سمائل فريق ظفار للصعود لدوري عمانتل للموسم القادم 2026/2025، وحقق سمائل هذا الإنجاز لأول مرة في تاريخه الكروي.

وعقب نهاية المباراة، توج سالم بن عبدالله العبدلي مدير عام الموارد البشرية بشؤون البلاط السلطاني راعي المناسبة بحضور محمد بن سليمان اليحمدي الأمين العام بالاتحاد العماني لكرة القدم نادي ظفار بطلًا لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، حيث قلد لاعبيه والجهازين الفني والإداري الميداليات الذهبية، وبعدها سلم لاعب فريق ظفار فراس بن سعيد الصوري درع الدوري بعد فوزهم بالمركز الأول، كما كرم راعي المناسبة الطاقم التحكيمي للمباراة الختامية في الدوري إلى جانب الفريق الإداري المكلف بها والقائم عليها، ولم يحتفل لاعبو ظفار وجهازاهم الفني والإداري بالفوز بعد تتويجهم بلقب الدوري هذا الموسم.

وتحدث مدرب فريق كرة القدم بنادي ظفار مصبح بن هاشل السعدي عن المواجهة بين الفريقين، وقال: إن المباراة الأخيرة في الدوري أمام مسقط كانت جيدة المستوى الفني وصعبة على الفريقين في الوقت نفسه، كونها آخر مباراة هذا الموسم للفريق في منافسات الدوري، مشيرًا إلى أن المباراة لم تحسم نتيجتها إلا في الوقت المحتسب بدل الضائع، وأشار إلى أنه على الرغم من تقدم مسقط في منتصف الشوط الثاني بهدف السبق، إلا أن ثقته في مجموعة لاعبيه بما فيهم البدلاء كانت كبيرة جدًا للعودة للمباراة من خلال تسجيل هدف التعادل ومن ثم إحراز هدف الفوز، وهو ما تحقق لفريقه في النهاية.

وهنأ السعدي إدارة النادي وأعضاء الجهازين الفني والإداري واللاعبين على الإنجاز الثاني الذي حققه الفريق هذا الموسم بعد فوزه ببطولة كأس السوبر، ومن ثم التتويج بلقب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بقيادته الفنية في موسم واحد، مقدّمًا الشكر لكافة اللاعبين على جهودهم وتضحياتهم الكبيرة هذا الموسم داخل الملعب وخارجه، حيث حارب الفريق على أربع جبهات، وكان منافسًا قويًا فيها حتى اللحظات الأخيرة، وتمنى بدوره أن يواصل الفريق تقديم المستويات الفنية الجيدة وإحراز البطولات على كافة المستويات المحلية والخارجية، كما قدم شكره لإدارة النادي على ثقتهم الكبيرة فيه بتعاقدهم الفني معه هذا الموسم.

وأضاف: أتمنى التوفيق لمسقط في الاستحقاقات، موضحًا أن الفريق قدم مستوى فنيًا جيدًا هذا الموسم وكان نِدًا لفريقه ولبقية الفرق الأخرى، لكن عامل التوفيق لم يكن معه رغم أنه يزخر بمجموعة جيدة من العناصر المحلية، كما هنأ سمائل على صعوده لدوري عمانتل بالموسم المقبل برفقة نادي ظفار.

كما يأمل السعدي استمراره في قيادة ظفار الموسم المقبل بدوري عمانتل، لكنه لم يكشف عن تجديد عقده مع الإدارة لموسم آخر حتى الآن، تاركًا لهم اتخاذ القرار المناسب في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • شولتس: الاتحاد الأوروبي مستعد لمواجهة الولايات المتحدة
  • "كان" الفتيان.. المنتخب المغربي يمطر شباك أوغندا بخماسية في أولى مبارياته
  • بعد الأردن.. المدرب المغربي عموتة يعلق على إمكانية تدريبه الإمارات أو العراق
  • الذباب الإلكتروني الجزائري يقود صفحات على شبكات التواصل الإجتماعي لمهاجمة وليد الركراكي والتشويش على أسود الأطلس
  • أكثر 50 منتخبا لكرة القدم في العالم امتلاكا للمواهب.. بينها 3 عربية
  • مصدر مطلع الاتحاد العراقي لكرة القدم يقترب من التوقيع مع المدرب حكيم شاكر لتدريب المنتخب الوطني خلفاً لكاساس
  • ظفار يتوج بطلا لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم
  • إدارة الاتحاد تُنهي مشروع استثمار اللاعبين الأجانب بنهاية الموسم
  • اجتماع تنسيقي حول بطولة المدارس الإفريقية لكرة القدم
  • "أسود الأطلس" في سباق فريد مع بطل العالم