إطلاق نار داخل مبنى بلدية أضنة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تعرض مبنى بلدية أضنة لإطلاق نار من قبل أحد الموظفين مما أسفر عن وقوع إصابة.
وأصيب نائب الكاتب الخاص لرئيس البلدية، سامت جودوك، بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى.
ووقع الحادث في حوالي الساعة 12:30 بالتوقيت المحلي، حيث تشير الادعاءات إلى إقدام مجهول على إطلاق النار على جودوك داخل مبنى البلدية مما أسفر عن إصابته بإصابات خطيرة.
وتبين أن جودوك أصيب بثلاثة طلقات نارية ليتم نقله على الفور إلى مستشفى خاص.
وبدأت الشرطة تحقيقا في الواقعة.
وفي تصريح حول الحادث أفاد عمدة بلدية أضنة، زيدان كارالار، أن الهجوم نفذه أحد العاملين بالبلدية، مشيرا إلى تعرض جودوك لإطلاق نار من جانب أحد العاملين.
Tags: إطلاق نار في أضنةبلدية أضنة
المصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
نهاية صادمة لمؤثرة روسية.. غارقة في الماء المغلي لساعات
شهدت روسيا حادثاً مروعاً أثار ضجة واسعة، حيث لقيت المؤثرة الشهيرة فيكتوريا ليرمان، البالغة من العمر 32 عاماً، مصرعها بطريقة مروعة داخل حمام منزلها في مدينة أتشينسك.
وبحسب التقارير الأولية، فقد بقيت فيكتوريا تحت تدفق الماء المغلي لساعات، ما أدى إلى تشوه جسدها بالكامل بسبب الحروق الشديدة. وعلى الرغم من تصنيف الحادث على أنه وفاة عرضية، إلا أن الشكوك بدأت تتزايد حول احتمالية وجود شبهة جنائية.
ووفقاً للتحقيقات، دخلت فيكتوريا ليرمان إلى الحمام ليلة 9 فبراير (شباط)، لكنها لم تخرج مجدداً.
وتعتقد السلطات أن الماء المغلي الذي تدفق من صنبور الحمام، أدى إلى إصابتها بفقدان للوعي، بسبب شدة الحرارة، ما جعلها عاجزة عن إيقاف الماء أو الخروج من الحوض، لتظل لساعات تحت تأثير الحرارة المرتفعة، حتى فارقت الحياة.
وتعرض وجهها وجسدها لحروق شديدة وتشوهات بالغة، بحسب التحقيقات، ما جعل من الصعب التعرف عليها.
وتم اكتشاف الجثة لاحقاً من قبل شريكها الذي كان يعيش معها في نفس المنزل، حيث وجدها داخل الحمام في حالة يرثى لها، وقام بإبلاغ السلطات المختصة على الفور.
في البداية، اعتُبر الحادث وفاة عرضية نتيجة إهمال أو فقدان وعي بسبب الحرارة، لكن سرعان ما بدأت تتزايد الشكوك حول إمكانية وجود شبهة جنائية، خاصة بعد الكشف عن تفاصيل مثيرة للريبة.
وكشفت التحقيقات أن الشرطة عثرت داخل الشقة على مواد مخدرة، وأكدت لجنة التحقيق في إقليم كراسنويارسك أن شريكها كان متعاطياً للمخدرات.
والأكثر إثارة للجدل، أنه لم يحضر جنازتها، وهو ما دفع البعض للاعتقاد بأن وفاتها لم تكن مجرد حادث، بل قد يكون هناك طرف آخر متورط في الجريمة.
ووسط تصاعد التكهنات، تواصل السلطات الروسية تحقيقاتها، حيث تعمل على جمع مزيد من الأدلة لمعرفة ملابسات الحادث.