توفيق درباس مديرا تنفيذياً للشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا في كاسبرسكي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلنت كاسبرسكي عن تعيين توفيق درباس، الشخصية القيادية المرموقة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، ليتولى فيها منصب المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا. واعتماداً على ما يقرب من ثلاثة عقود من الخبرة، يتطلع توفيق إلى تعزيز الوجود الإقليمي القوي الذي تتمتع به كاسبرسكي لأكثر من 16 عاماً، حيث تهدف إلى مضاعفة عملياتها وعلاقاتها مع قطاع الأعمال للشركات والمؤسسات الكبيرة في السنوات الخمس المقبلة.
وسيركّز توفيق في مهمته على تحسين العلاقات مع حكومات المنطقة وصانعي السياسات، والترويج لمنتجات كاسبرسكي وخدماتها المتطورة، بالتوازي مع مساعي الدول الإقليمية لتبنّي الرقمنة بشكل سريع. وسيركز جهوده أيضاً على رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني في المنطقة، ودعم مهمة الشركة المتمثلة في بناء عالم أكثر أمناً.
وقبل تسلمه زمام منصبه الجديد لدى كاسبرسكي، شغل توفيق مناصب قيادية في عدد من شركات البرمجيات العالمية، حيث كان مسؤولاً عن توسيع الأنشطة التجارية من خلال إقامة الشراكات الاستراتيجية والعلاقات التجارية مع مؤسسات رائدة في القطاعين العام والخاص.
قال توفيق درباس، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا في كاسبرسكي: "يسعدني أن أتولى مهام قيادة هذه العلامة الشهيرة عالمياً بفضل ابتكاراتها المتقدمة وإرثها الطويل الذي يمتد لأكثر من 26 عاماً. إن الحضور القوي الذي تتمتع بها كاسبرسكي في أسواق منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا يعدّ دلالة حقيقية على اتساع نطاق خدماتها وجودة منتجاتها التي تمزج بين التكنولوجيا والخبرة البشرية. وسأنطلق من رؤية واضحة لتعزيز مكانة الشركة في المنطقة، وإبراز قدراتها الفريدة، ومن أهمها مفهوم المناعة السيبرانية، كونه يلعب دوراً بالغ الأهمية في إعادة رسم معالم الأمن السيبراني عالمياً".
من جهته قال روبرت كاتالدو، نائب الرئيس لشؤون المبيعات العالمية في كاسبرسكي: "يسعدنا الترحيب بانضمام توفيق إلى كوادر فرقنا. إن عمليات كاسبرسكي في المنطقة تظهر منحنى تصاعدياً على مدار السنوات القليلة الماضية، يضاف إلى ذلك توسع نطاق انتشارنا في السوق عاماً تلو الأخير. إننا على يقين تام من أن توفيق يعد الشخص المناسب تماماً لإطلاق المزيد من إمكانات كاسبرسكي من خلال الفرص الواعدة، بفضل خبرته الواسعة وقيمه التي تتوافق مع قيمنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوسط وترکیا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو : تل أبيب تغير الشرق الأوسط بالفعل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024، إن تل أبيب تغيّر الشرق الأوسط بالفعل، مشيرا إلى أنه تحدّث مع الرئيس الأميركيّ المنتخَب، دونالد ترامب، بشأن الحاجة "لاستكمال النصر"، على حدّ وصفه.
كما أشار نتنياهو في تصريحات وردت في بيان صدر عن مكتبه، وكذلك في مقطع مصوّر، إلى أنه لا مصلحة لتل أبيب في مواجهة سورية.
يأتي ذلك فيما صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على خطة قدمها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لتعزيز "النمو السكاني" في مستوطنات الجولان المحتل، بميزانية تزيد عن 40 مليون شيكل، وذلك في قرار يتزامن مع تصعيد إسرائيل هجماتها العدوانية على سورية في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.
وذكر بيان صدر عن الحكومة الإسرائيلية أن الخطة تأتي في ظل "التطورات الأمنية والجبهة الجديدة مع سورية"، وتهدف إلى مضاعفة عدد المستوطنين في الجولان السوري المحتل، مضيفا أنها تتضمن "تمويل مشاريع في مجالات التعليم والطاقة المتجددة، إضافة إلى إنشاء قرية طلابية وبرامج لدعم المجلس الإقليمي في الجولان لاستيعاب المستوطنين الجدد".
وقال نتنياهو: "قبل عام قلت شيئا بسيطا: سوف نغيّر الشرق الأوسط، ونحن بالفعل نغيّره"، مضيفا أن "سورية ليست هي سورية، ولبنان ليس هو لبنان، و غزة ليست هي غزة، ورئيسة المحور إيران، ليست إيران نفسها؛ كما أنها شعرت بأذرعنا".
وذكر نتنياهو: "نعمل بكل قوة وحكمة لتحقيق الأمن لجميع دول المنطقة، وتحقيق الاستقرار والأمن لحدودنا كلّها، وهذا لا يعني أنه لم تعد هناك تحديات أخرى أمامنا، فهي موجودة".
وأضاف أن التحديات هي "إيران، ووكلائها، وكذلك أمام التهديدات المُحتمَلة الأخرى، لأن الواقع ديناميكيّ، ويتغيّر بسرعة".
وتابع: "لهذا السبب أريد أن أقول شيئا عن سورية، ليس لدينا مصلحة في مواجهة سورية، وسنحدّد سياسة إسرائيل تجاه سورية، وفقا للواقع الناشئ على الأرض"، مضيفا: "أذكّركم أن سورية كانت لعقود من الزمن، دولة عدوّة نشِطة ضدّ إسرائيل".
وادعى نتنياهو: "لقد هاجمتنا مرارا وتكرارا، وسمحتْ للآخرين بمهاجمتنا من أراضيها، وسمحت لإيران بتسليح حزب الله عبر أراضيها".
وقال: "لضمان أن ما حدث لن يتكرر مرة أخرى، اتخذنا سلسلة من الإجراءات القوية في الأيام القليلة الماضية، فقد أصدرت، بالتعاون مع وزير الأمن، (يسرائيل) كاتس، تعليمات للجيش الإسرائيلي، بإحباط التهديدات المُحتملة من سورية، ومنع عناصر من السيطرة بالقرب من حدودنا".
وذكر نتنياهو أنه "في غضون أيام قليلة، دمّرنا القدرات التي كان نظام (المخلوع بشار)، الأسد يبنيها منذ عقود. لقد فعلنا ذلك للتأكّد من عدم توجيه سلاح خطير ضدّنا مرة أخرى من الأراضي السورية؛ كما ضربنا طرق إمداد الأسلحة من سورية إلى حزب الله".
وأضاف: "لقد قالها الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أمس: ’لقد فقد حزب الله طريق الإمدادات العسكرية عبر سورية’"، عادًّا أن "هذه الكلمات هي بالطبع دليل آخر على الضرر الفادح الذي ألحقناه بالمحور الإيرانيّ بأكمله".
وقال: "ولكن مع ذلك، أودّ التوضيح والتحذير: نحن ملتزمون بمنع إعادة تسليح حزب الله أيضا، وهذا اختبار مستمرّ لإسرائيل، وعلينا أن نصمد أمامه، وسوف نصمد".
وتابع رئيس الحكومة الإسرائيلية: "أقول لحزب الله وإيران بطريقة لا لُبس فيها: لِمَنعكم من إيذاءنا، سنواصل العمل ضدّكم بحسب الضرورة، في أي جبهة، وفي أي وقت".
وأشار نتنياهو إلى محادثة أجراها مع الرئيس الأميركي المنتخب، وقال: "لقد ناقشت كل هذا مرة أخرى الليلة الماضية مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، لقد كانت محادثة وديّة ودافئة ومهمّة للغاية".
وأضاف: "تحدثنا عن ضرورة استكمال انتصار إسرائيل، كما تحدثنا مطوّلا عن الجهود التي نبذلها لتحرير الرهائن"، الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وقال نتنياهو: "إننا نواصل باستمرار العمل بلا كلل، من أجل إعادة المختطفين، سواء كانوا أحياء أو موتى، وأضيف أنه كلما قلّلنا الحديث عن ذلك، كلما كان ذلك أفضل، وسننجح أيضًا".
المصدر : وكالة سوا