هل تتطرق مدونة الأسرة الجديدة إلى 80 أسرة مغربية محتجزة في تندوف؟ وزير سابق : “عقود البوليساريو” غير معترف بها
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
اعتبر مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان السابق ، أن يجب الاستمرار في اعتماد وسائل الإثبات في سماع دعوى الزوجية.
و قال الرميد، في لقاء نظمته هيئة المحامين ببني ملال، أن المادة 16 من مدونة الأسرة منعت القاضي بعد مرور خمس سنوات من أن يعتمد البينة الشرعية ، والتي تقرر الأخذ بها بصفة استثنائية و انتقائية.
و أضاف الرميد ، أنه تبين سنة 2011 بأنه من غير الممكن تطبيق هذا النص والوقوف عند هذا الحد في زمن اعتماد البينة الشرعية، مشيرا الى انه خلال عهدة الوزير السابق الناصري تم التمهيد لذلك.
و أورد الرميد أنه خلال سنة 2015 واجه هو شخصيا الموضوع ، مشيرا الى انه اقترح بأن لا تأتي الحكومة آنذاك بأي تعديل ، بل ممثلو الأمة البرلمان هم من سيحددون إن كانت هناك حاجة أم لا.
الرميد قال أن رئيس لجنة العدل و التشريع خلال تلك الولاية وهو صحراوي جاء بتعديل في هذا الصدد من أجل الصحراويون العائدون الذين لا يتوفرون على عقود الزواج أو “عقود البوليساريو” و التي لا يعترف بها المغرب ، وهو التعديل الذي صادق عليه البرلمان بغرفتيه.
الوزير السابق كشف أن 80 الف أسرة مغربية مقيمة في تندوف، وهو ما يطرح إشكالية تسوية وضعيتهم الأسرية في المستقبل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
منتجع “مازاغان”: وجهة سياحية توازن بين الفخامة والاستدامة في قلب المغرب الجديدة
المغرب-سليمان الظفيري
في عالم يسعى جاهدًا لتحقيق الاستدامة، يبرز منتجع مازاغان بيتش آند غولف كوجهة سياحية رائدة، لا تقتصر على تقديم الفخامة، بل تمتد لتجسد مفهوم السياحة المسؤولة، مع المحافظة على البيئة وتعزيز التراث الثقافي المغربي.
* الاستدامة في صميم التصميم
منذ إنشائه تبنى منتجع مازاغان مفهوم الاستدامة البيئية كأساس لعملياته. ملعب الغولف الذي صممه غاري بلاير يعكس هذا الالتزام، حيث استُخدمت الرمال المحلية في تكوين تضاريس الملعب، مع اختيار عشب “Paspalum Platinum” الذي يتطلب كمية أقل من المياه والأسمدة.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتمد المنتجع على نظام ري صديق للبيئة، يستخدم المياه المعاد تدويرها بنسبة 80%.
* تعزيز التراث الثقافي
يُعدّ مازاغان أكثر من مجرد منتجع، فهو بوابة لاستكشاف التراث المغربي الأصيل. يستمد تصميم المنتجع إلهامه من المعمار المغربي التقليدي، مع قباب وأروقة تعكس روح “المدينة”. كما يتيح للزوار تجربة الطهي المغربي في مطعم “Al Firma”، حيث يمكنهم تذوق أطباق محلية في أجواء تقليدية بلمسة حديثة.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر المنتجع نقطة انطلاق لاستكشاف المواقع الثقافية في المنطقة المحيطة، مثل مدينة الجديدة المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، وأزمور المطلة على نهر أم الربيع، وشواطئ الوليدية الساحرة.
* مبادرات اجتماعية
لا يقتصر تأثير مازاغان على البيئة فقط، بل يشمل دعم المجتمع المحلي؛ فقد وفر المنتجع أكثر من 1400 وظيفة مباشرة و2000 وظيفة غير مباشرة، مسهمًا في تحسين الاقتصاد المحلي وتنمية المجتمع.
كما يدعم المنتجع الحرفيين المحليين من خلال استخدام منتجاتهم في التصميم الداخلي للغرف والمرافق، مما يعزز الصناعات التقليدية ويوفر لهم فرص تسويق أوسع.
* تجربة سياحية فاخرة مسؤولة
بالإضافة إلى التزامه بالاستدامة، يواصل مازاغان تقديم تجارب سياحية لا تُنسى. فمن العلاجات المغربية التقليدية في السبا إلى خيارات الطعام العالمية والمحلية التي تلبي أذواق جميع الزوار، يقدم المنتجع مزيجًا فريدًا يجمع بين الراحة الفاخرة والمسؤولية الاجتماعية.
* دعوة لتجربة مختلفة
منتجع مازاغان ليس مجرد مكان للإقامة، بل هو وجهة تجمع بين الفخامة، الثقافة، والاستدامة. من المحيط الأطلسي الذي يحتضنه إلى الممارسات البيئية التي يتبعها، يقدم المنتجع تجربة تعكس رؤية مستقبلية للسياحة الفاخرة.