الأسد: الكيان الصهيوني والغرب في مأزق اليوم والمطلوب غربيا الآن إنقاذ هذا الكيان
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
دمشق – أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن سلوك الولايات المتحدة فيما يتعلق بالهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة ينذر بتوسيع رقعة الصراع من خلال تزويد تل أبيب بالأسلحة الفتاكة.
وقال الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن “سلوك الولايات المتحدة الأمريكية حيال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة هو الذي يُنذر بتوسيع رقعة الصراع من خلال الاستمرار بتزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة الفتاكة وقيام واشنطن باعتداءات وهجمات في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط”.
وشدد على أن “الكيان الصهيوني والغرب في مأزق اليوم، والمطلوب غربيا الآن إنقاذ هذا الكيان، وما التصعيد الإسرائيلي في فلسطين وسوريا ولبنان سوى محاولة للخروج من هذا المأزق”.
وأضاف الرئيس السوري: “من واجبنا أن نقف بأقصى طاقتنا إلى جانب الشعب الفلسطيني لأن ما حققه هذا الشعب خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة لم يتحقق منذ أن نشأت القضية الفلسطينية”.
واعتبر أن “الكيان الصهيوني لم يكتف بهذا الكم الرهيب من الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب الفلسطيني في عدوانه الجاري على غزة، وقبله على مدى عقود من سفك الدماء والإبادة الجماعية. ولذلك فهو يُعد العدة لاستكمال جرائمه في مدينة رفح، فيما تقف المؤسسات الدولية المعنية وفي مقدمتها مجلس الأمن عاجزة عن وقف تلك المجازر”.
وذكرت الرئاسة السورية أن “الرئيس الأسد بحث مع عبد اللهيان العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية بين البلدين والاعتداءات الاسرائيلية على الأراضي السورية والتطورات في المنطقة”.
ومن جهته اعتبر عبد اللهيان أن “قضية غزة الآن تعتبر القضية الأساسية ليس فقط على صعيد المنطقة وإنما على الصعيد الدولي أيضا، مشيرا إلى أن سوريا هي في الصفوف الأمامية في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته”.
وتأتي زيارة عبد اللهيان إلى سوريا بعد زيارته إلى لبنان التقى خلالها بنظيره اللبناني عبد الله بوحبيب والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح: ترامب يريد إبقاء القوات الأمريكية في العراق لحماية الكيان الصهيوني
الثورة نت/…
أكد عضو تحالف الفتح العراقي سلام حسين، اليوم الخميس، أن الانسحاب الأمريكي من العراق بعد أحداث المنطقة مؤخراً وفوز ترامب بات صعبا.
وقال حسين في تصريح لوكالة “المعلومة” العراقية: إن “الولايات المتحدة الأمريكية منذ البداية لا ترغب بأي انسحاب عسكري حقيقي من العراق وهي تريد فقط تريد تغيير عنوان تواجدها لكن بعد أحداث المنطقة مؤخراً وبعد فوز ترامب أصبح هذا الأمر صعباً فالأخير سيعمل على البقاء أطول حتى يكون قادر على حماية الكيان الصهيوني عبر هذا التواجد”.
وأوضح أن “ترامب أدرك جيدا بعد حرب لبنان وغزة أن المقاومة العراقية تشكل تهديداً حقيقياً للكيان الصهيوني بعد أن استطاعت ضرب أهداف داخل العمق الصهيوني”.. مُستدركاً بالقول: “ولهذا هو يريد البقاء في العراق ليبقى مُسيطر على أجوائه ويبقى مراقب بشكل كامل لتحركات المقاومة”.
ويرى مراقبون أن معادلة التواجد الأمريكي في العراق ومسألة الانسحاب من الأراضي العراقية قد تتغير بوصول ترامب إلى السلطة فيما رجحوا استمرار التواجد الأمريكي داخل العراق رغم وجود اتفاق بين بغداد وواشنطن حول هذا الموضوع.